طائرات عسكرية "بدون طيار" قرب الناظور تثير مخاوف إسبانيا
ناظور سيتي ـ متابعة
قالت وسائل إعلام اسبانية، أن المغرب يستعد لنصب طائرات عسكرية بدون طيار على بالقرب من الناظور وعلى بعد 30 كيلومتر من مدينة مليلية المحتلة.
وأشارت ذات الوسائل الإعلامية إلى أن المغرب قد حصل على هذه الطائرات من تركيا، وأضافت بأنه ستذهب ثلاث طائرات بدون طيار على الأقل من اثنتي عشرة طائرة هجومية ذكية جديدة، وهي متواجدة بالقاعدة العسكرية بالعروي.
وأوردت صحيفة "إل إسبانيول" أن اختيار المغرب للقاعدة العسكرية القريبة من مدينة مليلية المحتلة، يحمل رمزية تاريخية، باعتبار "العروي" كانت آخر نقطة لمقاومة القوات الإسبانية خلال حرب الريف، حيث تحققت إحدى أعظم الهزائم العسكرية في التاريخ الإسباني.
وفي المقابل، أوضحت الصحيفة الإسبانية ذاتها، أن المسؤولين بوزارة الدفاع يبعثون برسالة تهدئة إلى الشعب الإسباني، ويؤكدون عدم وجود أسباب لـ"القلق"، حيث لا تشكل إعادة التسلح المغربية الجديدة تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
قالت وسائل إعلام اسبانية، أن المغرب يستعد لنصب طائرات عسكرية بدون طيار على بالقرب من الناظور وعلى بعد 30 كيلومتر من مدينة مليلية المحتلة.
وأشارت ذات الوسائل الإعلامية إلى أن المغرب قد حصل على هذه الطائرات من تركيا، وأضافت بأنه ستذهب ثلاث طائرات بدون طيار على الأقل من اثنتي عشرة طائرة هجومية ذكية جديدة، وهي متواجدة بالقاعدة العسكرية بالعروي.
وأوردت صحيفة "إل إسبانيول" أن اختيار المغرب للقاعدة العسكرية القريبة من مدينة مليلية المحتلة، يحمل رمزية تاريخية، باعتبار "العروي" كانت آخر نقطة لمقاومة القوات الإسبانية خلال حرب الريف، حيث تحققت إحدى أعظم الهزائم العسكرية في التاريخ الإسباني.
وفي المقابل، أوضحت الصحيفة الإسبانية ذاتها، أن المسؤولين بوزارة الدفاع يبعثون برسالة تهدئة إلى الشعب الإسباني، ويؤكدون عدم وجود أسباب لـ"القلق"، حيث لا تشكل إعادة التسلح المغربية الجديدة تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
وأكدت الصحافة ذاتها من خلال القصاصة الإخبارية، أنه سيكون من التهور غير المبرر أن ندير ظهورنا للخطر المحتمل الذي يمثله المغرب لإسبانيا.
وأضافت ذات الصحيفة، بل أكثر من ذلك في سياق كثف فيه المغرب حصاره على سبتة ومليلية وشد حبل العلاقات الثنائية إلى أقصى حد، كما يتضح من أحدث تحركاته السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
يستمر توجس الجارة الإسبانية من تغير التوازنات الإستراتيجية لصالح المغرب بعد إعتراف ترامب بمغربية الصّحراء، ومن التقارب الحاصل بين الرباط وتل أبيب، وتنويع الجيش المغربي مصادر ترسانة أسلحته، من خلال إبرام صفقات ضخمة مع تركيا والحصول على سرب من الطائرات المسيرة من طراز “بيرقدار”.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام في “المملكة الإيبيرية” إلى أن المغرب لايزال مترددا في تخفيف يده مع إسبانيا، وطيّ صفحة الخلافات بسرعة.
وأضافت ذات الصحيفة، بل أكثر من ذلك في سياق كثف فيه المغرب حصاره على سبتة ومليلية وشد حبل العلاقات الثنائية إلى أقصى حد، كما يتضح من أحدث تحركاته السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
يستمر توجس الجارة الإسبانية من تغير التوازنات الإستراتيجية لصالح المغرب بعد إعتراف ترامب بمغربية الصّحراء، ومن التقارب الحاصل بين الرباط وتل أبيب، وتنويع الجيش المغربي مصادر ترسانة أسلحته، من خلال إبرام صفقات ضخمة مع تركيا والحصول على سرب من الطائرات المسيرة من طراز “بيرقدار”.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام في “المملكة الإيبيرية” إلى أن المغرب لايزال مترددا في تخفيف يده مع إسبانيا، وطيّ صفحة الخلافات بسرعة.
