ناظورسيتي -متابعة
تمكّن حراس السواحل ومصالح الدرك الوطني الجزائري، في الفترة الممتدة من 23 إلى 29 دجنبر 2020، من إجهاض العشرات من محاولات للهجرة غير الشرعية.
وأنقذت عناصر هذه الأجهزة عددا كبيرا من المرشّحين للهجرة غير الشرعية، في إطار العمليات التي نفذتها وحدات للجيش الوطني الشعبي ومفارزه.
وفي هذا الإطار، أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري بأنه تم إنقاذ 152 شخصا، منهم 14 مهاجرا يحملون الجنسية المغربية.
وكان المرشحون للهجرة السرية، وفق المصدر نفسه، على متن قوارب تقليدية الصّنع في كل من ولايات "عنابة" و"عين تموشنت" و"تلمسان" و"مستغانم" و"الطارف" و"بومرداس".
كما تم توقيف 50 مهاجرا سريا من جنسيات مختلفة، بينهم 19 مغربيا في كل من ولايات ورقلة وتلمسان وبرج باجي مختار والأغواط والنعامة وتبسة، وفقا لما ذكر المصدر ذاته.
تمكّن حراس السواحل ومصالح الدرك الوطني الجزائري، في الفترة الممتدة من 23 إلى 29 دجنبر 2020، من إجهاض العشرات من محاولات للهجرة غير الشرعية.
وأنقذت عناصر هذه الأجهزة عددا كبيرا من المرشّحين للهجرة غير الشرعية، في إطار العمليات التي نفذتها وحدات للجيش الوطني الشعبي ومفارزه.
وفي هذا الإطار، أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري بأنه تم إنقاذ 152 شخصا، منهم 14 مهاجرا يحملون الجنسية المغربية.
وكان المرشحون للهجرة السرية، وفق المصدر نفسه، على متن قوارب تقليدية الصّنع في كل من ولايات "عنابة" و"عين تموشنت" و"تلمسان" و"مستغانم" و"الطارف" و"بومرداس".
كما تم توقيف 50 مهاجرا سريا من جنسيات مختلفة، بينهم 19 مغربيا في كل من ولايات ورقلة وتلمسان وبرج باجي مختار والأغواط والنعامة وتبسة، وفقا لما ذكر المصدر ذاته.
ولاحظ مراقبون ومتتبّعون للشأن الجزائري أن شباب "بلاد المليون شهيد" عادوا بقوة، بعد "الإحباط" الذي أعقب الأمل الناتج عن "الحراك الشعبي" في الجزائر، إلى خيار الهجرة السرية إلى الضفة الأوروبية.
ويدفع هؤلاء إلى ركوب "قوارب الموت" رغبتهم في حياة أفضل بعدما عجز الحكومة الجديدة في ظل العسكر الحاكمين، عن تحقيق أيّ من "وعودها"، ما أفقدهم الأمل في بلادهم التي تزخر باحتياط هائل من الغاز والبترول.
وكانت رحلات الهجرة السرية قد توقفت كليا مع بدء "الحراك الشعبي" في الجزائر (فبراير 2019) ولم تسجل السلطات أية محاولات للهجرة عبر البحر نحو سواحل أوروبا بين الشباب فترة طويلة.
وشارك شباب الجارة الشرقية في التظاهرات على أمل إحداث "تغيير سياسي" في البلاد ينعكس على الواقع الاجتماعي والاقتصادي، لكنْ بعد سنة ونصف، عادت الظاهرة بقوة بعدما تبخّرت أحلام هؤلاء الشباب وتقلّصت آفاق التغيير، ليستبدّ الإحباط واليأس السياسي والاجتماعي مجددا، ناهيك عن التضييق السياسي والإعلامي عليهم.
وليس لدى الشباب الجزائريين أي استعدد لمنح السلطة السياسية الجديدة، ممثلة بالرئيس عبد المجيد تبون، فرصة طويلة لتنفيذ خطط الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي، وانتظار نتائجها على المدى المتوسط.
وبعد أن رفعوا خلال حراكهم الشعبي، شعروا ببعض الأمل، شعارات من قبيل "لن نهاجر، سنبقى هنا" ولن نحرق.. سنحرق رؤوسكم"، عاد كثير منهم إلى المغامرة بأرواحهم مجددا، ساعين إلى الهجرة السّرية عبر "قوارب الموت".
ويدفع هؤلاء إلى ركوب "قوارب الموت" رغبتهم في حياة أفضل بعدما عجز الحكومة الجديدة في ظل العسكر الحاكمين، عن تحقيق أيّ من "وعودها"، ما أفقدهم الأمل في بلادهم التي تزخر باحتياط هائل من الغاز والبترول.
وكانت رحلات الهجرة السرية قد توقفت كليا مع بدء "الحراك الشعبي" في الجزائر (فبراير 2019) ولم تسجل السلطات أية محاولات للهجرة عبر البحر نحو سواحل أوروبا بين الشباب فترة طويلة.
وشارك شباب الجارة الشرقية في التظاهرات على أمل إحداث "تغيير سياسي" في البلاد ينعكس على الواقع الاجتماعي والاقتصادي، لكنْ بعد سنة ونصف، عادت الظاهرة بقوة بعدما تبخّرت أحلام هؤلاء الشباب وتقلّصت آفاق التغيير، ليستبدّ الإحباط واليأس السياسي والاجتماعي مجددا، ناهيك عن التضييق السياسي والإعلامي عليهم.
وليس لدى الشباب الجزائريين أي استعدد لمنح السلطة السياسية الجديدة، ممثلة بالرئيس عبد المجيد تبون، فرصة طويلة لتنفيذ خطط الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي، وانتظار نتائجها على المدى المتوسط.
وبعد أن رفعوا خلال حراكهم الشعبي، شعروا ببعض الأمل، شعارات من قبيل "لن نهاجر، سنبقى هنا" ولن نحرق.. سنحرق رؤوسكم"، عاد كثير منهم إلى المغامرة بأرواحهم مجددا، ساعين إلى الهجرة السّرية عبر "قوارب الموت".