صحيفة إسبانية: استراتيجيات المغرب بإمكانها أن تغير الوضع الراهن بسبتة ومليلية
ناظور سيتي : مريم محو
قالت صحيفة إلفارو الإسبانية، أنه يمكن للاستراتيجيات التي تتخذها المملكة المغربية أن تحدث تغييرا كبيرا في الوضع الراهن الذي تشهده مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين .
وأكدت الصحيفة السالفة، على أنه تم عرض تقرير حول مطالبات المغرب بسبتة ومليلية من المنطقة الرمادية، يوم الجمعة المنصرم، مضيفة، أن هذا التقرير الذي أعده أربعة أكاديميين وقدمه مرصد سبتة ومليلية، يوحي بأن الخطة التي ينهجها المغرب قد ينتهي بتغيير الوضع الآني في كل من مليلية وسبتة السليبتين.
وحسب نفس المصدر، فإنه تم تقديم تقرير من طرف جامعة سبتة التابعة للأمم المتحدة، أعده مجموعة من أساتذة العلوم السياسية في العديد من الجامعات الإسبانية، حيث يشدد هذا التقرير على أن المغرب قام على مدى بضع سنوات بالبحث عن أهداف قصوى والحصول على السيادة على سبتة ومليلية، عن طريق هذه الاستراتيجيات النموذجية للمنطقة الرمادية، تضيف الصحيفة.
قالت صحيفة إلفارو الإسبانية، أنه يمكن للاستراتيجيات التي تتخذها المملكة المغربية أن تحدث تغييرا كبيرا في الوضع الراهن الذي تشهده مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين .
وأكدت الصحيفة السالفة، على أنه تم عرض تقرير حول مطالبات المغرب بسبتة ومليلية من المنطقة الرمادية، يوم الجمعة المنصرم، مضيفة، أن هذا التقرير الذي أعده أربعة أكاديميين وقدمه مرصد سبتة ومليلية، يوحي بأن الخطة التي ينهجها المغرب قد ينتهي بتغيير الوضع الآني في كل من مليلية وسبتة السليبتين.
وحسب نفس المصدر، فإنه تم تقديم تقرير من طرف جامعة سبتة التابعة للأمم المتحدة، أعده مجموعة من أساتذة العلوم السياسية في العديد من الجامعات الإسبانية، حيث يشدد هذا التقرير على أن المغرب قام على مدى بضع سنوات بالبحث عن أهداف قصوى والحصول على السيادة على سبتة ومليلية، عن طريق هذه الاستراتيجيات النموذجية للمنطقة الرمادية، تضيف الصحيفة.
وتابعت إلفارو، أنه من الضروري من خلال الأعمال التي يقوم بها المغرب، الحصول على تشخيص صحيح لما يحدث من أجل الوصول إلى مقترحات وحلول ملموسة تسترسل الصحيفة.
إلى جانب ذلك، سجلت الصحيفة الإسبانية، أن التقرير ركز على أهمية دراسة ما تسميه إسبانيا بالمنطقة الرمادية، لكونها تعتبر حسب التقرير ذاته، إطارا للتحليل يسمح برؤية التطور
الزمني لمختلف الأنشطة التي يعتبرها هذا الأخير غير عرضية.
كما أضافت أن هناك أهداف من وراء هذه الأنشطة بإمكانها أن تؤدي في المدى الطويل إلى تغيير الوضع الراهن في الثغرين المحتلين.
ووفقا لتعبير المصدر السابق ذكره، فإن عمل هؤلاء الأكاديميين الأربعة، يغطي من خلال عناوينه ترسيم مفهوم المنطقة الرمادية، ويعرض للاستراتيجية، ولما عدته نهجا اتبعته المملكة المغربية في عمليات التأثير، بالإضافة إلى عرض تفاصيل تحديث القوات المسلحة المغربية وعلاقتها بهذه الاستراتيجيات.
وأشارت الجريدة، إلى أنه من الضروري الاستفادة من هذه المواقف للحصول على أفضل النتائج الممكنة، مبرزة أن الإجراءات التي قام بها المغرب منذ صيف سنة 2018 مع سبتة
ومليلية قد حققت موقفا واضحا اتخذته الحكومة الإسبانية، بأنه حتى الآن لم يكن ينظر إليه.
إلى جانب ذلك، سجلت الصحيفة الإسبانية، أن التقرير ركز على أهمية دراسة ما تسميه إسبانيا بالمنطقة الرمادية، لكونها تعتبر حسب التقرير ذاته، إطارا للتحليل يسمح برؤية التطور
الزمني لمختلف الأنشطة التي يعتبرها هذا الأخير غير عرضية.
كما أضافت أن هناك أهداف من وراء هذه الأنشطة بإمكانها أن تؤدي في المدى الطويل إلى تغيير الوضع الراهن في الثغرين المحتلين.
ووفقا لتعبير المصدر السابق ذكره، فإن عمل هؤلاء الأكاديميين الأربعة، يغطي من خلال عناوينه ترسيم مفهوم المنطقة الرمادية، ويعرض للاستراتيجية، ولما عدته نهجا اتبعته المملكة المغربية في عمليات التأثير، بالإضافة إلى عرض تفاصيل تحديث القوات المسلحة المغربية وعلاقتها بهذه الاستراتيجيات.
وأشارت الجريدة، إلى أنه من الضروري الاستفادة من هذه المواقف للحصول على أفضل النتائج الممكنة، مبرزة أن الإجراءات التي قام بها المغرب منذ صيف سنة 2018 مع سبتة
ومليلية قد حققت موقفا واضحا اتخذته الحكومة الإسبانية، بأنه حتى الآن لم يكن ينظر إليه.
