صحيفة إسبانية: إسبانيا تسعى للمصالحة مع المغرب لتفادي تدفق الهجرة
ناظورسيتي – متابعة
تسعى الحكومة الاسبانية التي يقودها الاشتراكي "بيدرو سانشيز"، إلى تسريع عملية المصالحة مع المغرب، إذ تتخوف من تدفق المهاجرين على مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين وسواحلها، أمام التوقعات التي تشير إلى هناك موجات للهجرة غير المشروعة صوب شبه الجزيرة الايبرية.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن موضوع الهجرة يقع في صلب اهتمامات السلطات الاسبانية، إذ تتوقع تدفق المهاجرين على ترابها، بدعوى أن جائحة "كورونا"، أدت إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية بالمغرب.
وأشارت إلى أن أمر إغلاق المعابر الحدودية الوهمية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، انعكس سلبا على أوضاع من كانوا يمتهنون التهريب، بالإضافة إلى تنامي عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في منطقة الساحل.
تسعى الحكومة الاسبانية التي يقودها الاشتراكي "بيدرو سانشيز"، إلى تسريع عملية المصالحة مع المغرب، إذ تتخوف من تدفق المهاجرين على مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين وسواحلها، أمام التوقعات التي تشير إلى هناك موجات للهجرة غير المشروعة صوب شبه الجزيرة الايبرية.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن موضوع الهجرة يقع في صلب اهتمامات السلطات الاسبانية، إذ تتوقع تدفق المهاجرين على ترابها، بدعوى أن جائحة "كورونا"، أدت إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية بالمغرب.
وأشارت إلى أن أمر إغلاق المعابر الحدودية الوهمية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، انعكس سلبا على أوضاع من كانوا يمتهنون التهريب، بالإضافة إلى تنامي عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في منطقة الساحل.
وأضافت، أن مخاطر تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، بسبب ارتفاع أسعار القمح قبل رمضان، والزيادة المتوقعة في ضغوط الهجرة على المدى القصير، دفعت إسبانيا إلى الإسراع في المصالحة مع الرباط.
وقالت، إن اسبانيا تخاف أن تكون لوحدها في مواجهة الهجرة، أ بسبب الحرب في أوكرانيا. متابعةً أنه ليس من المستغرب أن تكون واقعة دخول 10 ألاف شخص إلى سبتة المحتلة، في ظرف 48 ساعة، بعد تغاضي السلطات المغربية، أقوى تذكير في هذه اللحظات، بالعواقب التي قد تواجهها الحكومة.
ولفتت إلى أن قرار دعم خطة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء، يتزامن مع زيادة الهجرة في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية.
وأكدت على أن توتر مؤخرا في مليلية المحتلة، حيث حاول العديد من الشبان من إفريقيا جنوب الصحراء (حوالي 4000 شخص)، بداية الشهر الحالي دخولها، عبر عدة محاولات، تمكن 900 منهم من الوصول إلى الثغر.
ويشار أن إلى وزير الشؤون الخارجية الاسبانية، يستعد لإجراء زيارة للمغرب لتباحث مجموعة من القضايا، أبرزها قضية الهجرة وفتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
وقالت، إن اسبانيا تخاف أن تكون لوحدها في مواجهة الهجرة، أ بسبب الحرب في أوكرانيا. متابعةً أنه ليس من المستغرب أن تكون واقعة دخول 10 ألاف شخص إلى سبتة المحتلة، في ظرف 48 ساعة، بعد تغاضي السلطات المغربية، أقوى تذكير في هذه اللحظات، بالعواقب التي قد تواجهها الحكومة.
ولفتت إلى أن قرار دعم خطة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء، يتزامن مع زيادة الهجرة في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية.
وأكدت على أن توتر مؤخرا في مليلية المحتلة، حيث حاول العديد من الشبان من إفريقيا جنوب الصحراء (حوالي 4000 شخص)، بداية الشهر الحالي دخولها، عبر عدة محاولات، تمكن 900 منهم من الوصول إلى الثغر.
ويشار أن إلى وزير الشؤون الخارجية الاسبانية، يستعد لإجراء زيارة للمغرب لتباحث مجموعة من القضايا، أبرزها قضية الهجرة وفتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
