
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - محمد العبوسي - جابر الزكاني
ست سنوات وأنا أمارس "حرفة" بيع الأغنام أياما قبل أعياد الأضحى، يحكي أحد الباعة بأزغنغان لناظورسيتي، حيث رصدت عدسة الموقع توفره على المئات من رؤوس الأغنام للبيع، وحاورناه حول مدى إقبال المواطنين على الشراء في ظل موجة الغلاء هذا العام.
يقول "موحي"، بعت هذه السنة أغناما من سلالات من خريبكة وسطات، وكان متوسط السعر يتراوح ما بين 4000 درهم، و6 آلاف، إلا أنه فضل البيع مؤخرا بـ 4800 درهم كمتوسط.
ويفخر الأخير بمتتبعيه على وسائل التواصل الإجتماعي الذين أسهموا في إنجاح تجارته وجعله أكثر شهرة مع الزمن، ليقبل عليه الجميع من باب الثقة.
ست سنوات وأنا أمارس "حرفة" بيع الأغنام أياما قبل أعياد الأضحى، يحكي أحد الباعة بأزغنغان لناظورسيتي، حيث رصدت عدسة الموقع توفره على المئات من رؤوس الأغنام للبيع، وحاورناه حول مدى إقبال المواطنين على الشراء في ظل موجة الغلاء هذا العام.
يقول "موحي"، بعت هذه السنة أغناما من سلالات من خريبكة وسطات، وكان متوسط السعر يتراوح ما بين 4000 درهم، و6 آلاف، إلا أنه فضل البيع مؤخرا بـ 4800 درهم كمتوسط.
ويفخر الأخير بمتتبعيه على وسائل التواصل الإجتماعي الذين أسهموا في إنجاح تجارته وجعله أكثر شهرة مع الزمن، ليقبل عليه الجميع من باب الثقة.
هذا، وردا من موحي على سؤال شيماء حول الأسعار، يرى الأخير أنها عادية مقارنة مع موجة غلاء الأعلاف هذا العام، والأسعار عامة، فيما يؤكد أن السعر الذي باع به عددا كبيرا من الأغنام، دليل على اعتداله.
وشهدت أسعار الأضاحي هذه السنة، ارتفاعا مهولا في جميع أسواق الغنم بمختلف المناطق بالمملكة، ما جعل فئة واسعة من المواطنين، لاسيما ذوي الدخل المحدود يجدون صعوبات بشأن أداء هذه الشعيرة الدينية.
وفي الأسواق الأسبوعية بالريف عامة، يردد الناس كلمة "غالي"، "يحما" كوصف يتكرر في الدقيقة الواحدة لأكثر من عشر مرات تقريبا، هكذا رصدنا الوضع خلال زيارتنا لسوق أزغنغان الأسبوعي يوم الخميس الماضي، لتفقد أحوال المشترين والباعة لأضاحي العيد.
وبين بعض الباعة الذين يحاولون إنكار وجود الغلاء، والعامة الذين يجمعون على أن سعر الأضحية تضاعف هذه السنة أضعافا مضاعف مقارنة مع السنوات المقبلة، يجيب كل "كساب" أو "شناق" أو "تاجر" أو "فلاح" بعبارة: العلف غالي..".
وشهدت أسعار الأضاحي هذه السنة، ارتفاعا مهولا في جميع أسواق الغنم بمختلف المناطق بالمملكة، ما جعل فئة واسعة من المواطنين، لاسيما ذوي الدخل المحدود يجدون صعوبات بشأن أداء هذه الشعيرة الدينية.
وفي الأسواق الأسبوعية بالريف عامة، يردد الناس كلمة "غالي"، "يحما" كوصف يتكرر في الدقيقة الواحدة لأكثر من عشر مرات تقريبا، هكذا رصدنا الوضع خلال زيارتنا لسوق أزغنغان الأسبوعي يوم الخميس الماضي، لتفقد أحوال المشترين والباعة لأضاحي العيد.
وبين بعض الباعة الذين يحاولون إنكار وجود الغلاء، والعامة الذين يجمعون على أن سعر الأضحية تضاعف هذه السنة أضعافا مضاعف مقارنة مع السنوات المقبلة، يجيب كل "كساب" أو "شناق" أو "تاجر" أو "فلاح" بعبارة: العلف غالي..".