شقيقان من تزاغين يطالبان بفتح تحقيق في وفاة والدهما وسرقة منزلهما
ناظورسيتي - متابعة
اتهم الأخوين الشقيقين الحسن وجمال عوام، وهما المستقرين بديار المهجر، مجموعة من جيرانهما بدوار "إمخلوفا" بجماعة تزاغين قيادة بني سعيد، بدار الكبداني بإقليم الدريوش، بسرقة منزلهما الكائن بذات الدوار والتسبب في مقتل والدهما..
ويروي ذات الأخوين خلال شكاية رسمية موجهة الى الوكيل العام للملك لدى استئنافية الناظور، تحصل ناظورسيتي على نسخة منها.. تفاصيل تعرض منزلهم لهجوم من طرف عصابة من اللصوص، في الثالثة فجرا من أكتوبر من العام 2009، حيث اقتحمت العصابة المسكن وقامت بسرقة ما يحويه من معدات نفيسة قبل أن تقدم على رش والد المُشْتكيين بالغاز، ما تسبب له في اختناق على مستوى الرئتين استدعى نقله على وجه السرعة الى قسم العناية المركزة بإحدى المصحات بالناظور قبل أن ينقل الى مستشفى محمد الخامس بصفرو وهناك لقي حتفه متأثرا بتداعيات رشات الغاز الخانقة.
هذا الهجوم الشرس على المنزل استدعى أثناءها فتح تحقيق من قبل المصالح الأمنية قصد الوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة للنظر في التهم المنسوبة إليهم ومعاقبتهم وفق المساطر القانونية المعمول بها.. إلا أنه ومنذ قرابة 4 سنوات لا يزال هذا الملف حبيس مصالح الدرك الملكي بالجماعة المعنية، والتي لم تحرك هذا الملف الرّاكد، والذي راح ضحيته أب المشتكيين.
ولازالت مطالب الإبنين قائمة.. آملة في أن يلقى ملف الهجوم على منزلهم والسطو عليه، وقتل والدهم أثناء هذه العملية، نصيبه من الاهتمام من قبل النيابة العامة، لمعاقبة الضّالعين في هذا الفعل الجُرْمي ومتابعتهم حسب الأفعال المذكورة أعلاه، حتى وإن اقتضى الأمر استخراج جثة والدهم للتأكد من أسباب وفاته.
اتهم الأخوين الشقيقين الحسن وجمال عوام، وهما المستقرين بديار المهجر، مجموعة من جيرانهما بدوار "إمخلوفا" بجماعة تزاغين قيادة بني سعيد، بدار الكبداني بإقليم الدريوش، بسرقة منزلهما الكائن بذات الدوار والتسبب في مقتل والدهما..
ويروي ذات الأخوين خلال شكاية رسمية موجهة الى الوكيل العام للملك لدى استئنافية الناظور، تحصل ناظورسيتي على نسخة منها.. تفاصيل تعرض منزلهم لهجوم من طرف عصابة من اللصوص، في الثالثة فجرا من أكتوبر من العام 2009، حيث اقتحمت العصابة المسكن وقامت بسرقة ما يحويه من معدات نفيسة قبل أن تقدم على رش والد المُشْتكيين بالغاز، ما تسبب له في اختناق على مستوى الرئتين استدعى نقله على وجه السرعة الى قسم العناية المركزة بإحدى المصحات بالناظور قبل أن ينقل الى مستشفى محمد الخامس بصفرو وهناك لقي حتفه متأثرا بتداعيات رشات الغاز الخانقة.
هذا الهجوم الشرس على المنزل استدعى أثناءها فتح تحقيق من قبل المصالح الأمنية قصد الوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة للنظر في التهم المنسوبة إليهم ومعاقبتهم وفق المساطر القانونية المعمول بها.. إلا أنه ومنذ قرابة 4 سنوات لا يزال هذا الملف حبيس مصالح الدرك الملكي بالجماعة المعنية، والتي لم تحرك هذا الملف الرّاكد، والذي راح ضحيته أب المشتكيين.
ولازالت مطالب الإبنين قائمة.. آملة في أن يلقى ملف الهجوم على منزلهم والسطو عليه، وقتل والدهم أثناء هذه العملية، نصيبه من الاهتمام من قبل النيابة العامة، لمعاقبة الضّالعين في هذا الفعل الجُرْمي ومتابعتهم حسب الأفعال المذكورة أعلاه، حتى وإن اقتضى الأمر استخراج جثة والدهم للتأكد من أسباب وفاته.
