NadorCity.Com
 


شرف المواطنة


شرف المواطنة
محمد زاهد

تعد المواطنة في مجموع التعاريف السائدة أساس الانتساب إلى وطن ما أو حيز جغرافي معين. كما تعني الارتباط بالوطن والأرض، مع ما يستدعيه ذلك من حقوق ويتطلبه من واجبات.

والمواطنة فضلا عن ذلك ترتبط بالقدرة على المشاركة والمساهمة في بناء الوطن والدفاع عنه. وهي قيمة إنسانية ترتبط بأهم وأبرز أوجه حقوق الإنسان الواردة في مختلف المواثيق الدولية، بحكم أن الحق في المواطنة هو في مستوى الحق في الحياة والحق في السلامة والتربية وحرية التعبير...

وتربط العديد من المدارس السياسية والفكرية والفلسفية بين الحق في المواطنة وباقي الحقوق الأخرى، خاصة الحقوق السياسية والمدنية.

وبقدر النقاش الذي أثاره مفهوم الوطنية خلال العقود الماضية، خاصة إبان المرحلة الكولونيالية أو عبر السنوات التي تلت هذه الفترة، أصبح مفهوم المواطنة بدوره يطرح الكثير من النقاش السياسي والحقوقي والفكري.

وإذا كان مفهوم الوطنية أثار حوله الكثير من الجدل لاسيما أمام التناقضات والمنطلقات التي تحكمت في طبيعة المفهوم الذي تم تسييده من طرف قوى سياسية وإيديولوجية هيمنت من داخل النسق السياسي بالمغرب، بل وقد تحول هذا المبدأ إلى سلاح ذو حدين مع اشتداد الصراع السياسي خلال سنوات ماضية من تاريخ المغرب المعاصر، فان نفس الأمر أصبح يثيره مفهوم المواطنة خاصة مع بروز عدة قضايا وظواهر أصبحت تفرض مثل هذا النقاش، ولعل تزايد العديد من اللقاءات والندوات حول هذا الموضوع أهم مؤشر يدل على القيمة والأهمية التي تطرحها المواطنة، ومن خلالها موضوع الحق في المواطنة.

ومهما كان النقاش الذي يثيره هذا المفهوم والدلالات التي ينم عنها، فقد أصبح من الضروري في ظل التطورات والمستجدات القائمة أن لا يبقى اللبس والتداخل يطبع هذا المفهوم، بل يجب الحسم في هذا الملف انطلاقا من مقاربة حقوقية وتاريخية تقوم على ثنائية الحق والواجب.

وأولى شروط هذا الرهان، هي توفير المناخ السياسي والحقوقي والقانوني والمؤسساتي لتعزيز مبدأ المواطنة وتكريس خيار الحق في المواطنة.

أما أول شروط تكريس الحق في المواطنة، فهو ضرورة رد الاعتبار للوطن والمواطن، على اعتبار إن العلاقة الجدلية بين الوطن والمواطن هي أساس المواطنة.

ورد الاعتبار للوطن يستوجب رد الاعتبار لأبعاده الحضارية والثقافية والتاريخية والجغرافية ومكوناته ورموزه. أما رد الاعتبار للمواطن فيستوجب رد الاعتبار لحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمدنية وكراكته وحريته..بشكل يؤسس لدولة المواطن بدل دولة الرعية. دولة المجتمع بدل مجتمع الدولة كمدخل لبلورة " مشروع وطني يؤمن بالأرض كفضاء لممارسة الهوية الفردية والجماعية" بحكم العلاقة الوطيدة والجدلية بين المواطنة والهوية، بحكم أن الأولى هي انتماء مجال وجغرافي والثانية انتماء ثقافي وحضاري.

إن التأسيس لهذا المبدأ انطلاقا من المستويات والأبعاد المذكورة، هو ما يعزز من الانتماء الهوياتي والحس الوطني لدى المغاربة وشرف المواطنة لديهم



1.أرسلت من قبل anti-makhzen في 11/01/2010 21:53
la question qui se pose au maroc d´aujour´dhui,domine par une ideologie makhzanienne qui se nourrit bien des paroles demagogiques,est ce que la citoyenete existe vraiment au maroc???
PERSONNELLEMENT,je pense pas.car un vrai citoyen exige un etat democratique et moderne qui s´occupe de son developpement au niveau de son droit au travail,au logement,a la sante et puis a la liberte d´expression et d´opinion et au droit a la critique des politiques etatiques a tendance autoritaire et dectatoriale qui ne cesse de focaliser le droit d´exprimmer une vraie citoyenete.
le maroc est loin d´etre une paradis pour ses citoyens pour des raisons de manque de la justice sociale et l´exploitation economique de la main d´oeuvre prive de ses droits social et civique.
la citoyenete n´est pas une compagne electorale ou une propagande maghzanienne mediatisee mais c´est tout d´abord une dignite humaine qui protege les droits fondamentaux des droits de l´homme dans un pays ouvert a la liberte et a la democratie.

2.أرسلت من قبل hammouchi youness في 12/01/2010 14:39
تحية تقدير الى الصديق والاخ المناضل الشريف زاهد محمد .ومزيد من النضال لكشف الحيف والاهمال الذي يمس حقوق مشروعة لمواطني منطقتن ا الحبيبة خا صة النخبة المثقفة

3.أرسلت من قبل غيور على الهوية الامازيغية في 13/01/2010 19:20
azul thawmat zahid amaghnas anagh e3izan atas
اتمنى منك يا اخي ان تبعث بنسخة من هدا المقال لابناء الفاشي لتعلمهم قيم المواطنةلانهم بصراحة لا يعرفون عنها الا القليل وتقول لهم بان في المغرب يوجد شرفاء ومناضلين يستحقون ان يكونوا في المناصب السامية للبلاد وتقول لهم بانهم خونة العصروانهم ابناء الفرنسين الدين لا يعرفون الا الخيانة وسرقة املاك وحقوق العباد.واتمنى لك التوفيق ايها النماضل الكبير والغيور على الريف وابناء الريف واعلم انني انتظر مقالك بفارغ الصبر
ايوز ايوز ايوز

4.أرسلت من قبل MASSIN- في 15/01/2010 21:41
AZOUL.ATQADIGH OMATHNAGH MED ZAHID KHETHZAMMAR ITAG THEGGUIYYAR NETMAZIGHT.ONATTA DIJOMAGHNASS NASNITH SALMAWAQIF NNAS DI LHARAKA LAMAZIGHIYYA DI LJAMI3A N OUJDA.QAGHAS IWMATHNAGH GHAK RHAQ DI MIN THANNID O SSITIMAGH ATIRI LMAS2OULIN GHASSEN IMAJJAN AD RA3QAR BACH ADFAHMAN MIN TAQQAD BALAK ADASSADHAN ZEGGAKHFANSSAN QA LWAD3 OMAZIGH WAYATGHIMI CHA AMMO NACHIN MARRA NASSAN BELLI YINA HGAN AYDOUD AMAZIGH ARAMI DAWRAN ORA DYINNI YASSAWARAN DDARIJA HAGGAN AMAZIGH MANI MA YEDJA AKHMI NNACHCHIN IDYOUSSIN NITHNI TOGHATHEN ASSLIYYIN DA .WA DIJAN L3AR DAMEQRAN GGOUDEM MMARRA IMAZIGHAN AZOUL

5.أرسلت من قبل saoudi في 20/01/2010 20:55
salut zahid en'a besoin de plus des commentaire comme se ci .....bonne courage

6.أرسلت من قبل abd elmajid elherouachi في 21/01/2010 13:41
je te remercie Mr mohamed zahid cette explication philosophique à propos de la citoyenneté. merci

7.أرسلت من قبل sif-eddine azzaz في 21/01/2010 21:32
j'etais un etudiant chez toi dans ecole afak et j'ai aimé cet exposé

8.أرسلت من قبل assafu في 22/01/2010 16:58
azul dhama9ran iwamsarmadh ngh mohamed zahid khzamar itag zi rabda khma adhisagh thifawin khmara thi3ankrifin i9ashant iwafham ndaghya azul dhamaghnas imara wni itagan thizamar khma adhisiwadh thghawsat nthmazight gha wamchant ithasdhahadj tanamirt

9.أرسلت من قبل DOUAA في 24/01/2010 15:24
JE TE REMERCIER DE TES EXPLICATION M.ZAHID MOUHAMED ET JE SOUHAITE QUE VOUS DONNER DES SOLUTIONS POSIBLE
MERCI












المزيد من الأخبار

الناظور

غريب.. رغم مراسلة وزارية الوكالة الحضرية بالناظور تعرقل ملفات طلبات رخص تسوية الوضعية

السلطات في إقليم الناظور تشرع في هدم أكثر من 20 مسكنا لهذا السبب

تعيين مسؤول جديد على رأس قطاع التعمير بوكالة مارتشيكا

بالصور.. مليلية تستقبل سفينة حاملة 438 سائحاً من أمريكا

تفاعلا مع مناشدات القراء.. المياه والغابات تنقذ قردا بكوروكو من المعاناة

حقوقيون بمليلية يدقون ناقوس الخطر بعد طرد 8 مهاجرين من مركز CETI

فريق حي أجواهرة السفلى يتوج بلقب دوري الشريف محمد أمزيان لكرة القدم بأزغنغان