المزيد من الأخبار






شاهدوا.. هذه هي الانسانية لدى الحرس المدني الاسباني في استقبال المهاجرين بمليلية


شاهدوا.. هذه هي الانسانية لدى الحرس المدني الاسباني في استقبال المهاجرين بمليلية
ناظورسيتي: جابر الزكاني

وثق مواطنون بسبتة المغربية المحتلة، الأسبوع الماضي، مشهدا مروعا لاستقبال الحرس المدني الإسباني للمهاجرين الذين غامروا بحياتهم في رحلتهم نحو الفردوس الأوروبي، والتي بدأوها قبل أشهر

تظهر فيها عناصر الحرس المدني بمليلية وهي تقوم بتوجيه ضربات موجعة لمهاجرين من بلدان جنوب الصحراء تمكنوا من اقتحام السياج الحدودي الكائن بمنطقة فرخانة.

وأثار فيديو متداول، استياء الكثيرمن الحقوقيين الاسبان والمغاربة، معتبرين أن طريقة تعامل الحرس المدني الاسباني مع هذه الفئة من المهاجرين مهينة وحاطة من الكرامة، لاسيما بعدما قام أحد المنتمين لقوات حفظ النظام بدفع متسلل من أعلى السياج الحدودي واسقاطه أرضا قبل أن يهوي عليه بعصاه دون شفقة ولا رحمة.


وأكدت عدة مصادر، أن الشرطة الاسباني لاتتوانى في استعمال العنف المفرط في حق المهاجرين في وقت تحاول فيه الحكومة إظهار وجهها الانساني والحقوقي بتقديم مشاهد وردية تجعل المشاهد يندهش من شدة العناية التي يتم تقديمها للفئة المذكورة.

من جهة ثانية، وحسب تصريح مندوبة الحكومة المركزية بالثغر المحتل، فإن 500 مهاجرا أفريقيا تمكنوا أمس الأربعاء من الوصول إلى مركز الإقامة المؤقتة للاجئين، ضمنهم من قدمت له هيئة الصليب الأحمر الدولي العلاجات الضرورية إثر تعرضهم لإصابات بسبب صعود السياج والسقوط أرضا.

وقالت المسؤولة نفسها، إن عملية الهجوم الجماعي على السياج الحددي بفرخانة شارك فيها حوالي 2500 مهاجر جميعهم يتحدرون من بلدان جنوب الصحراء، حيث قاموا بمباغتة الأمن الإسباني والمغربي، فيما أشادت بتعاون سلطات البلدية لوقف زحف المزيد من المشاركين في هذا الهجوم.

وفي غضون ذلك، أشارت المعلومات التي قدمتها مندوبة الحكومة أن ما مجموعه 25 ضابطا من الحرس المدني وضابطين من فيلق الشرطة الوطنية قد احتاجوا إلى رعاية طبية.

وفيما يتعلق بمهاجري جنوب الصحراء، أكد المصدر نفسه أن هناك 20 شخصاً تلقوا المساعدة الطبية في المستشفى الإقليمي.

إلى ذلك، فقد تصدت القوات العمومية المغربية لنزوح هذه المجموعة الضخمة من المهاجرين الذي حاولوا مقاومة التدخل الامني باستعمال الحجارة والعنف.

وتمكنت السلطات المغربية، من توقيف المئات ونقلهم عبر 6 حافلات إلى مركز التخييم بقرية أركمان تأهبا لترحيلهم، فيما تم إخضاع مجموعة أخرى للمراقبة الأمنية داخل المستشفى الحسني بالناظور حيث يخضعون للعلاج إثر تعرضهم لإصابات وجروح متفاوتة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح