
ناظورسيتي: م أ - محمد العبوسي
انتشر أمس السبت، مقطع "فيديو" على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمه ناشروه بأنه توثيق لعملية فتح المعبر الحدودي الفاصل بين مليلية وبني انصار، وهو المستجد الذي نفته مصادر عدة، مؤكدة انه لم يتم إلى حدود الساعة اتخاذ أي إجراء يحدد توقيت أو تاريخ انهاء العمل بقرار إغلاق النقط الحدودية البحرية والبرية مع إسبانيا.
وعاينت "ناظورسيتي"، عدم وجود أي تحركات بالمعبر المذكور الذي ظل مغلقا منذ مارس 2020، باستثناء الحضور الأمني لعناصر حفظ النظام والقوات المساعدة، والتي تقوم بدورها في حراسة الحدود وفق ما معمول به دائما.
ونفى مصدر لـ"ناظورسيتي"، الأخبار الرائجة حول تحديد تاريخ لفتح المعبر الحدودي لمليلية، مؤكدا أن السلطات المعنية لم تتوصل بأي تعليمات تجعلها تفتح بوابة المدينة السليبة.
انتشر أمس السبت، مقطع "فيديو" على وسائل التواصل الاجتماعي، قدمه ناشروه بأنه توثيق لعملية فتح المعبر الحدودي الفاصل بين مليلية وبني انصار، وهو المستجد الذي نفته مصادر عدة، مؤكدة انه لم يتم إلى حدود الساعة اتخاذ أي إجراء يحدد توقيت أو تاريخ انهاء العمل بقرار إغلاق النقط الحدودية البحرية والبرية مع إسبانيا.
وعاينت "ناظورسيتي"، عدم وجود أي تحركات بالمعبر المذكور الذي ظل مغلقا منذ مارس 2020، باستثناء الحضور الأمني لعناصر حفظ النظام والقوات المساعدة، والتي تقوم بدورها في حراسة الحدود وفق ما معمول به دائما.
ونفى مصدر لـ"ناظورسيتي"، الأخبار الرائجة حول تحديد تاريخ لفتح المعبر الحدودي لمليلية، مؤكدا أن السلطات المعنية لم تتوصل بأي تعليمات تجعلها تفتح بوابة المدينة السليبة.
ويأتي ذلك، في وقت قال فيه بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، إن موعد فتح المعابر الحدودية لسبتة ومليلية مع المغرب، لم يتم تحديده بعد، مؤكدا أن الأمر سيتم الحسم فيه بعد زيارة وزير الخارجية إلى الرباط في أبريل القادم.
ولمح سانشيز بأن الحدود ستفتح قريبا بعد تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مؤكدا أنه سيتم السماح بممارسة الأنشطة التجارية، لكن دون تقديمه لأي معطى يتعلق بمتى وكيف سيتم تنفيذ هذا الإجراء.
جدير بالذكر، أن موعد زيارة خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، قد تم تحديده في فاتح أبريل القادم، ومن المرتقب أن تكون هذه الزيارة الأولى لمسؤول في الجارة الشمالية بعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مناسبة لمناقشة مجموعة من الملفات والقضايا العالقة من بينها العلاقات التجارية والاقتصادية والهجرة والأمن.
ووفقا للمصادر نفسها، تنتظر خوسي ألباريس جلسة عمل مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط، سيتم فيها تعزيز التعاون المشترك في قضايا هامة تهم مجالات الاقتصاد والأمن والهجرة، وذلك وفقا للتوجيهات التي رسمها قادة البلدين.
ومن المرتقب، أن تكون هذه الزيارة، مناسبة أيضا لاستئناف العمل المشترك بين إسبانيا والمغرب، على مستوى المعابر البحرية والحركة التجارية، في إطار خارطة طريقة جديدة تضمن مصالح البلدين، في أفق تحديد موعد لاستقبال جديد سيحظى به رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
ووفقا لمعلومات كشف عنها وسائل إعلام مقربة من الحكومة الإسبانية، فإن جوانب متعلق بهذا التعاون تهم إعادة المهاجرين غير الشرعيين قد تم وضعها في أجندة اللقاء الذي سيجمع وزير خارجية حكومة سانشيز بناصر بوريطة.
وسيرتكز النقاش بين الطرفين أيضا على عملية العبور "مرحبا 2022"، بعد توقفها منذ 2019، وهي العملية التي ترى إسبانيا أنها لم تستفد منها وكبدتها خسائر كبيرة بسبب تعليقها، وذلك نظير العدد الهام من الجالية التي تعبر إلى وطنها عبر الموانئ الإسبانية، والتي قدر عددها قبل سنتين بـ 3.3 مليون شخص.
وفيما يتعلق بفتح المعابر الحدودية لسبتة ومليلية، فإنه يقتضي اتفاقا بين المغرب وإسبانيا، لذلك تم أخذ الموضوع بتأن بعيدا عن التسرع في إصدار القرارات أو التصريحات التي ستعطي الموضوع صبغة رسمية.
وحسب وزير الخارجية الإسباني، فإن ملف سبتة ومليلية المحتلتين، حتى وإن كان مطروحا للنقاش إلا أنه لن يوضع ضمن القضايا الفورية، لكونه عملية فتح المعابر يجب أن تندرج ضمن اتفاق خاص بين البلدين.
جدير بالذكر، أن المغرب أنهى أزمته الدبلوماسية مع إسبانيا، بعدما غيرت حكومة البلد المذكور موقفها من قضية الصحراء، وبعث بيدرو سانشيز لرسالة إلى الملك محمد السادس أكد فيها دعمه لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.
ولمح سانشيز بأن الحدود ستفتح قريبا بعد تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مؤكدا أنه سيتم السماح بممارسة الأنشطة التجارية، لكن دون تقديمه لأي معطى يتعلق بمتى وكيف سيتم تنفيذ هذا الإجراء.
جدير بالذكر، أن موعد زيارة خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، قد تم تحديده في فاتح أبريل القادم، ومن المرتقب أن تكون هذه الزيارة الأولى لمسؤول في الجارة الشمالية بعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مناسبة لمناقشة مجموعة من الملفات والقضايا العالقة من بينها العلاقات التجارية والاقتصادية والهجرة والأمن.
ووفقا للمصادر نفسها، تنتظر خوسي ألباريس جلسة عمل مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط، سيتم فيها تعزيز التعاون المشترك في قضايا هامة تهم مجالات الاقتصاد والأمن والهجرة، وذلك وفقا للتوجيهات التي رسمها قادة البلدين.
ومن المرتقب، أن تكون هذه الزيارة، مناسبة أيضا لاستئناف العمل المشترك بين إسبانيا والمغرب، على مستوى المعابر البحرية والحركة التجارية، في إطار خارطة طريقة جديدة تضمن مصالح البلدين، في أفق تحديد موعد لاستقبال جديد سيحظى به رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
ووفقا لمعلومات كشف عنها وسائل إعلام مقربة من الحكومة الإسبانية، فإن جوانب متعلق بهذا التعاون تهم إعادة المهاجرين غير الشرعيين قد تم وضعها في أجندة اللقاء الذي سيجمع وزير خارجية حكومة سانشيز بناصر بوريطة.
وسيرتكز النقاش بين الطرفين أيضا على عملية العبور "مرحبا 2022"، بعد توقفها منذ 2019، وهي العملية التي ترى إسبانيا أنها لم تستفد منها وكبدتها خسائر كبيرة بسبب تعليقها، وذلك نظير العدد الهام من الجالية التي تعبر إلى وطنها عبر الموانئ الإسبانية، والتي قدر عددها قبل سنتين بـ 3.3 مليون شخص.
وفيما يتعلق بفتح المعابر الحدودية لسبتة ومليلية، فإنه يقتضي اتفاقا بين المغرب وإسبانيا، لذلك تم أخذ الموضوع بتأن بعيدا عن التسرع في إصدار القرارات أو التصريحات التي ستعطي الموضوع صبغة رسمية.
وحسب وزير الخارجية الإسباني، فإن ملف سبتة ومليلية المحتلتين، حتى وإن كان مطروحا للنقاش إلا أنه لن يوضع ضمن القضايا الفورية، لكونه عملية فتح المعابر يجب أن تندرج ضمن اتفاق خاص بين البلدين.
جدير بالذكر، أن المغرب أنهى أزمته الدبلوماسية مع إسبانيا، بعدما غيرت حكومة البلد المذكور موقفها من قضية الصحراء، وبعث بيدرو سانشيز لرسالة إلى الملك محمد السادس أكد فيها دعمه لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.




















