شاهدوا.. منع مغربي من فتح متجر لـ "اللحم الحلال" في بلجيكا لأسباب عنصرية
ناظورسيتي: متابعة
ينتظر أحد المستثمرين من أصل مغربي منذ عدة سنوات، "صاحب سلسلة سوبر ماركت"، فتح محل جزارة حلال في أندرلخت ببلجيكا، دون جدوى بسبب معارضة أحد جيرانه.
وفقًا لتقرير "bx1" تلقى المستثمر المغربي من بلدية أندرلخت جميع التصاريح اللازمة لفتح محل الجزارة الخاص به. غير أنه لا يزال يتعين عليه انتظار موافقة جاره.
بالنسبة لرجل الأعمال المغربي، فإن هذا الوضع لا يمكن فهمه. فهو ينتظر منذ خمس سنوات، وهو يمتلك المحل وانتهى من تجهيزه بجميع ما يلزم من معارض اللحوم، موازين، مطاحن...إلخ. لا ينقص إلا موافقة الجار.
ينتظر أحد المستثمرين من أصل مغربي منذ عدة سنوات، "صاحب سلسلة سوبر ماركت"، فتح محل جزارة حلال في أندرلخت ببلجيكا، دون جدوى بسبب معارضة أحد جيرانه.
وفقًا لتقرير "bx1" تلقى المستثمر المغربي من بلدية أندرلخت جميع التصاريح اللازمة لفتح محل الجزارة الخاص به. غير أنه لا يزال يتعين عليه انتظار موافقة جاره.
بالنسبة لرجل الأعمال المغربي، فإن هذا الوضع لا يمكن فهمه. فهو ينتظر منذ خمس سنوات، وهو يمتلك المحل وانتهى من تجهيزه بجميع ما يلزم من معارض اللحوم، موازين، مطاحن...إلخ. لا ينقص إلا موافقة الجار.
ويتعين على المهاجر المغربي، تسوية الخلاف حول الملكية المشتركة، لساحة فارغة تعتبر ساحة انتظار للسيارات وتطل على باب الخدمة الخاص بالمتجر.
ولكي يتمكن المتجر من فتح أبوابه، يجب تحويل هذه الساحة الصغيرة إلى منطقة توصيل، لكن الجار الساكن في المبنى يعارض ذلك ويمنع عملية اقتناء الساحة منذ سنوات.
ويأسف صاحب محلات الجزارة الحلال في جميع أنحاء أوروبا بسبب الوضع الذي تسبب له في خسائر مالية كبيرة، وقال، "لقد فعلنا كل شيء لشراء المنطقة، لكن الوصي يعارض وهذا هو جوهر المشكلة".
بالنسبة لرجل الأعمال، فإن الأسباب التي طرحها الجار عنصرية بحتة. حيث قال بأن هذا النوع من الأعمال لا يتناسب مع البيئة.
على مستوى بلدية أندرلخت، يقول الرئيس أن كل شيء على ما يرام فيما يتعلق بالتراخيص المطلوبة وأنه يجب على الطرفين بذل الجهود للتوصل إلى توافق في الآراء. واكد أنه ليس من دور البلدية تسوية النزاع.
ولكي يتمكن المتجر من فتح أبوابه، يجب تحويل هذه الساحة الصغيرة إلى منطقة توصيل، لكن الجار الساكن في المبنى يعارض ذلك ويمنع عملية اقتناء الساحة منذ سنوات.
ويأسف صاحب محلات الجزارة الحلال في جميع أنحاء أوروبا بسبب الوضع الذي تسبب له في خسائر مالية كبيرة، وقال، "لقد فعلنا كل شيء لشراء المنطقة، لكن الوصي يعارض وهذا هو جوهر المشكلة".
بالنسبة لرجل الأعمال، فإن الأسباب التي طرحها الجار عنصرية بحتة. حيث قال بأن هذا النوع من الأعمال لا يتناسب مع البيئة.
على مستوى بلدية أندرلخت، يقول الرئيس أن كل شيء على ما يرام فيما يتعلق بالتراخيص المطلوبة وأنه يجب على الطرفين بذل الجهود للتوصل إلى توافق في الآراء. واكد أنه ليس من دور البلدية تسوية النزاع.
