ناظورسيتي: م.م
مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد (كوفید-19) والارتفاع المخيف في معدلات الوفيات، ثار جدل حول طقوس الدفن والحداد للحالات التي قضت نحبها بسبب الفيروس. كما رصدت وسائل إعلام مخاوف قطاعات من السكان حول ما إذا كانت الجثث قد تنقل المرض خلال أو بعد عملية الدفن.
منذ إعلان حالة الطوارئ ببلادنا، عرفت طريقة دفن أموات المسلمين، بمدينة الناظور، وباقي المدن المغربية، تغييرا جراء سن قوانين تمنع التجمعات وإقامة المأتم والعزاء، وأمور أخرى، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في إطار حماية المواطنين، من الإصابة بالفيروس التاجي.
وفي هذا الصدد، وثقت عدسة كاميرا، الزميل الإعلامي، مراد هربال، طريقة دفن ضحايا كورونا، بمقبرة "سيدي سالم" بالناظور، إذ يطغى على مراسيم الدفن، إعمال قانون التباعد بين الأفراد الحاضرين لدفن موتاهم، الذين في الغالب يكونون أقرب المقربين للميت.
مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد (كوفید-19) والارتفاع المخيف في معدلات الوفيات، ثار جدل حول طقوس الدفن والحداد للحالات التي قضت نحبها بسبب الفيروس. كما رصدت وسائل إعلام مخاوف قطاعات من السكان حول ما إذا كانت الجثث قد تنقل المرض خلال أو بعد عملية الدفن.
منذ إعلان حالة الطوارئ ببلادنا، عرفت طريقة دفن أموات المسلمين، بمدينة الناظور، وباقي المدن المغربية، تغييرا جراء سن قوانين تمنع التجمعات وإقامة المأتم والعزاء، وأمور أخرى، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في إطار حماية المواطنين، من الإصابة بالفيروس التاجي.
وفي هذا الصدد، وثقت عدسة كاميرا، الزميل الإعلامي، مراد هربال، طريقة دفن ضحايا كورونا، بمقبرة "سيدي سالم" بالناظور، إذ يطغى على مراسيم الدفن، إعمال قانون التباعد بين الأفراد الحاضرين لدفن موتاهم، الذين في الغالب يكونون أقرب المقربين للميت.
ولا يتمكن ذوو وفيات فيروس كورونا المستجد، من تغسيل الميت وإلقاء النظرة الأخيرة عليه "كشف الوجه والتقبيل"، في ظل فرض إجراءات احترازية للحد من انتشار العدوى بين أفراد المجتمع، ولا يسمح بالتجمع أثناء غسل المتوفى بالفيروس أو إقامة العزاء.
وحسب مصدر مطلع "يسمح بعدد قليل من ذوي المتوفى في حدود 10 أشخاص فقط للصلاة عليه في المقبرة ودفنه، مع ضرورة تطبيق التدابير الوقائية والتباعد فيما بينهم"، مؤكداً إيقاف زيارة قبور المتوفين والمدفونين في مقبرة ذهبان احترازياً.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناظور منذ إنتشار الوباء إلى حدود اليوم، تسجيل 1289 حالة مؤكد إصابتها بالفيروس، تعافى منها 845 شخصا، وأودى بحياة 31 شخصا.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة بالإقليم ارتفاعا ملموسا في عدد الإصابات المؤكد حملها للفيروس التاجي، في حين ظلت الحالة الوبائية مستقرة نوعا ما، في الشهور الأولى التي كانت تعاني فيه المنظومة الصحية بمجموعة من المدن المغربية، جراء التفشي الخطير للوباء.
وحسب مصدر مطلع "يسمح بعدد قليل من ذوي المتوفى في حدود 10 أشخاص فقط للصلاة عليه في المقبرة ودفنه، مع ضرورة تطبيق التدابير الوقائية والتباعد فيما بينهم"، مؤكداً إيقاف زيارة قبور المتوفين والمدفونين في مقبرة ذهبان احترازياً.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الناظور منذ إنتشار الوباء إلى حدود اليوم، تسجيل 1289 حالة مؤكد إصابتها بالفيروس، تعافى منها 845 شخصا، وأودى بحياة 31 شخصا.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة بالإقليم ارتفاعا ملموسا في عدد الإصابات المؤكد حملها للفيروس التاجي، في حين ظلت الحالة الوبائية مستقرة نوعا ما، في الشهور الأولى التي كانت تعاني فيه المنظومة الصحية بمجموعة من المدن المغربية، جراء التفشي الخطير للوباء.