ناظورسيتي: ميمون بوجعادة - جابر الزكاني
لطالما كان يسمى بـ "طريق الموت" وهو الرابط بين الناظور وأركمان على امتداد عشرات الكيلومترات، ذات الطريق الذي يشهد منذ مدة طويلة إصلاحات توسعة طار انتظار انتهائها بعد أن انطلقت متأخرة، غير أن الأخطر مما تتسبب فيه هذه الأشغال من عرقلة للمرور، هو تعريضها حياة السائقين لخطر الموت بعد حفر جانبي الطريق واقتلاع أو انعدام التشوير التنبيهي وتعويضها بحجارة مصبوغة..
وعاينت كاميرا ناظورسيتي للمرة المئة ما اعترى ورش الأشغال المفتوح على ذات الطريق من تشكيل لخطر انقلاب العربات نظرا للتضييق الذي لحق بالطريق الأصلية وحفر الجنبات بحيث يغيب أي مجال لفرار السيارات من أي خطر محدق لا سمح الله قد يؤدي إما للتصادمات أو انقلاب العربات.
ومع غياب التشوير الطرقي، والظلام الدامس الذي يحل بالطريق في غياب الإنارة العمومية منذ سنوات واستمراره، يتضاعف خطر وقوع حوادث سير لا يحمد عقباها.
لطالما كان يسمى بـ "طريق الموت" وهو الرابط بين الناظور وأركمان على امتداد عشرات الكيلومترات، ذات الطريق الذي يشهد منذ مدة طويلة إصلاحات توسعة طار انتظار انتهائها بعد أن انطلقت متأخرة، غير أن الأخطر مما تتسبب فيه هذه الأشغال من عرقلة للمرور، هو تعريضها حياة السائقين لخطر الموت بعد حفر جانبي الطريق واقتلاع أو انعدام التشوير التنبيهي وتعويضها بحجارة مصبوغة..
وعاينت كاميرا ناظورسيتي للمرة المئة ما اعترى ورش الأشغال المفتوح على ذات الطريق من تشكيل لخطر انقلاب العربات نظرا للتضييق الذي لحق بالطريق الأصلية وحفر الجنبات بحيث يغيب أي مجال لفرار السيارات من أي خطر محدق لا سمح الله قد يؤدي إما للتصادمات أو انقلاب العربات.
ومع غياب التشوير الطرقي، والظلام الدامس الذي يحل بالطريق في غياب الإنارة العمومية منذ سنوات واستمراره، يتضاعف خطر وقوع حوادث سير لا يحمد عقباها.
وعاينت كاميرا ناظورسيتي، غياب التشوير الطرقي على امتداد عشرات الكيلومترات في الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور الحسيمة مرورا ببويافار، رغم كونها تؤدي نحو ميناء غرب المتوسط أحد أكبر موانئ المملكة، وذلك يقول بعض الساكنة أنه جراء الإصلاحات القائمة منذ مدة.
ولا محالة فإن انعدام هذا التشوير الحاد من السرعة والمحذر والمنبه للمبات والقنار وغيرها على مستوى طريق تشهد الخلو والسرعة المفرطة، يشكل خطرا إضافيا يضاعف من إمكانية حدوث ما لا يحمد عقباه.
هذا، وتنادي الساكنة بتسريع وتيرة أشغال الطريق وملئ جنبات الطريق وتعبيدها من طرف المقاولة المكلفة بالأشغال وعدم تأخيرها كما هو معهود في مجال مثل هذه الصفقات العمومية.
وحول معضلة غياب الإنارة العمومية، فلطالما كان ذلك مدعاة لوقوع حوادث السير تردفها حوادث السرقة والإعتداء على السائقين، فيما يحل فصل الشتاء بما يحمله من بلل للطريق وجعلها أكثر زلقة، مع استثناء خطير هذه السنة يتمثل في غياب المفر بالنسبة للسائقين مع وجود مسلك وحيد لاتجاهين.
ولا محالة فإن انعدام هذا التشوير الحاد من السرعة والمحذر والمنبه للمبات والقنار وغيرها على مستوى طريق تشهد الخلو والسرعة المفرطة، يشكل خطرا إضافيا يضاعف من إمكانية حدوث ما لا يحمد عقباه.
هذا، وتنادي الساكنة بتسريع وتيرة أشغال الطريق وملئ جنبات الطريق وتعبيدها من طرف المقاولة المكلفة بالأشغال وعدم تأخيرها كما هو معهود في مجال مثل هذه الصفقات العمومية.
وحول معضلة غياب الإنارة العمومية، فلطالما كان ذلك مدعاة لوقوع حوادث السير تردفها حوادث السرقة والإعتداء على السائقين، فيما يحل فصل الشتاء بما يحمله من بلل للطريق وجعلها أكثر زلقة، مع استثناء خطير هذه السنة يتمثل في غياب المفر بالنسبة للسائقين مع وجود مسلك وحيد لاتجاهين.