المزيد من الأخبار






شاهدوا.. صخرة نارية ضخمة تحلق فوق سماء الريف


شاهدوا.. صخرة نارية ضخمة تحلق فوق سماء الريف
ناظورسيتي: متابعة

رصدت أجهزة كشف قامت جامعة "هويلفا" بتركيبها في مرصد "لاهيتا" الفلكي، الواقع في مدينة طليطلة، كرة نارية ضخمة، أوضح أنها مرت فوق سماء الريف نهاية الأسبوع الماضي.

وحسب المصدر نفسه، فالظاهرة الفلكية، سجلت في الصباح الباكر قبل خمسة أيام، حيث اخترق نيزك ضخم كان يطير بسرعة 83 ألف كيلومتر في الساعة الغلاف الجوي قبل أن يسقط في البحر الأبيض المتوسط ما بين شمال المغرب وألميريا الاسبانية.

ونقلت مصادر محلية عن المرصد، أن الصخرة النارية شوهدت في تمام منتصف الليل، يوم السبت المنصرم، وقد ظلت تحلق لأزيد من 15 ثانية في السماء ما بين جنوب إسبانيا وشمال المغرب قبل أن تتحطم في الغلاف الجوي ويتساقط حطامها بالمتوسط.


وأكدت وسائل إعلام إسبانية، أن الكرة كانت ضخمة وقد شوهدت على ارتفاع يبعد حوالي 81 كيلومترا عن سطح الأرض، المسافة التي مكنت عددا من الأشخاص يلاحظونها معتقدين أن الأمر يتعلق ببدر تشكل قبل وقته.

وأوضح المرصد المذكور، أن تحليق الصخرة لمدة 15 ثانية في السماء غير عاد، لكون هذا النوع من الكرات النارية لا يدوم زمن رؤيته عن قرب سوى اثنان أو ثلاث ثواني.

ووفقًا للبروفيسور مادييدو، أخصائي في علم الفلك، فقد أكد أنه "في بعض الأحيان، لا يتم تدمير هذه الصخور تمامًا في الغلاف الجوي ولكنها تخرج منه مرة أخرى، وتواصل طريقها في الفضاء. هذا بالضبط ما حدث في هذه الحالة".

إلى ذلك، فقد حلقت الصخرة المتوهجة على بعد 99 كيلمترا من سماء الريف، قبل أن تتقدم باتجاه الشمال الشرقي، وفوق البحر الأبيض المتوسط، واستمرت في فقدان ارتفاعها إلى أن وقعت في السواحل بين الجنوب الاسباني والشمال المغربي.

واستأثرت هذه الظاهرة، باهتمام علماء الفلك باسبانيا، إذ شوهد تفاعل كبير حول الموضوع في الكثير من الصفحات الاجتماعية المهتمة بالنيازك والصخور الفضائية، معتبرين أن ما حصل يشكل استثناء لاسيما وأن مدة تحليق الصخرة لم يكن عاديا لتجاوزها 5 ثواني في السماء.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح