ناظورسيتي
صرّحت المواطنة الناظورية رشيدة شافع لـ"ناظورسيتي" بأنها تعرّضت لاعتداء خطير من زوجها، الذي "مزّق" جسدها بعدة طعنات بسكين من الحجم المتوسط، إثر نقاش حادّ، بعدما منعته من "تقصيص" مخدر الكيف في منزل الزوجية، الذي كان ينوي تحويله إلى مخزن للمواد المخدّرة والممنوعات، وهو الأمر الذي رفضته الزوجة، ليتطور الوضع إلى اعتداء خطير عليها وعلى أختها وإخوتها.
وأفادت الزوجة المتضرّرة، التي كانت قد تقدّمت (بتاريخ 15 -08 -2020) بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور، تطلب منه فيها إنصافها من زوجها، الذي لا يزال حرا طليقا رغم مرور كل هذا الوقت على اعتدائه الشّنيع عليها وعلى أفراد أسرتها والذي ما زال يشكل خطرا عليها وعلى أفراد عائلتها وعلى المجتمع ككل. وقالت إن رجال الأمن لا يستجيبون لنداءاتها. وشدّدت على أنه عرّضها لطعنات في رأسها وظهرها وبطنها، جعلتها تسقط أرضا وقد أغمي عليها، قبل أن تُنقل إلى مستعجلات مستشفى الحسني في المدينة ذاتها، حيث خضعت طيلة يومين لعلاجات مكثفة.
وتابعت المتضرّرة أن زوجها المعتدي حاول أيضا طعن إخوتها الذين هبّوا لمحاولة إصلاح ذات البين بينهما بعدما اشتكت إليهم من تصرفاته، بل تهجّم عليهم داخل غرفة مغلقة وحاول تكسير بابها، ما بثّ الرعب في نفوس الجميع. وأضافت أنها تعرّضت لنزيف داخلي على مستوى الرئة التي أصابتها إحدى طعنات الزوج الهائج، الذي حوّل حياتها وإخوتها إلى جحيم لا يطاق، ما جعل الحياة معه مستحيلة، مطالبة بإنصافها وتمكينها من الطلاق منه.
ومن جانبها، أكدت شقيقة الزوجة أنه رغم اتخاذهم الإجراءات القانونية في حق المشتكى به، لم يحظوا بأي تجاوب من الجهات الأمنية. وناشدت السلطات المحلية الإسراع باعتقال المعتدي، الذي يمثّل خطرا لكل أفراد العائلة، خصوصا أنه هاجمها هي أيضا وأختها الصغيرة، ولولا الألطاف الإلهية لكان الوضع انتهى إلى جريمة قتل بالنظر إلى طبيعة الاعتداءات التي عرّض لها شقيقتها. كما أفادت بأنه سرق وهاتف زوجته وغادر المنزل. وجدّدت طلبها بالتدخّل العاجل حتى يتم إيقاف المعتدي.
صرّحت المواطنة الناظورية رشيدة شافع لـ"ناظورسيتي" بأنها تعرّضت لاعتداء خطير من زوجها، الذي "مزّق" جسدها بعدة طعنات بسكين من الحجم المتوسط، إثر نقاش حادّ، بعدما منعته من "تقصيص" مخدر الكيف في منزل الزوجية، الذي كان ينوي تحويله إلى مخزن للمواد المخدّرة والممنوعات، وهو الأمر الذي رفضته الزوجة، ليتطور الوضع إلى اعتداء خطير عليها وعلى أختها وإخوتها.
وأفادت الزوجة المتضرّرة، التي كانت قد تقدّمت (بتاريخ 15 -08 -2020) بشكاية في الموضوع إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور، تطلب منه فيها إنصافها من زوجها، الذي لا يزال حرا طليقا رغم مرور كل هذا الوقت على اعتدائه الشّنيع عليها وعلى أفراد أسرتها والذي ما زال يشكل خطرا عليها وعلى أفراد عائلتها وعلى المجتمع ككل. وقالت إن رجال الأمن لا يستجيبون لنداءاتها. وشدّدت على أنه عرّضها لطعنات في رأسها وظهرها وبطنها، جعلتها تسقط أرضا وقد أغمي عليها، قبل أن تُنقل إلى مستعجلات مستشفى الحسني في المدينة ذاتها، حيث خضعت طيلة يومين لعلاجات مكثفة.
وتابعت المتضرّرة أن زوجها المعتدي حاول أيضا طعن إخوتها الذين هبّوا لمحاولة إصلاح ذات البين بينهما بعدما اشتكت إليهم من تصرفاته، بل تهجّم عليهم داخل غرفة مغلقة وحاول تكسير بابها، ما بثّ الرعب في نفوس الجميع. وأضافت أنها تعرّضت لنزيف داخلي على مستوى الرئة التي أصابتها إحدى طعنات الزوج الهائج، الذي حوّل حياتها وإخوتها إلى جحيم لا يطاق، ما جعل الحياة معه مستحيلة، مطالبة بإنصافها وتمكينها من الطلاق منه.
ومن جانبها، أكدت شقيقة الزوجة أنه رغم اتخاذهم الإجراءات القانونية في حق المشتكى به، لم يحظوا بأي تجاوب من الجهات الأمنية. وناشدت السلطات المحلية الإسراع باعتقال المعتدي، الذي يمثّل خطرا لكل أفراد العائلة، خصوصا أنه هاجمها هي أيضا وأختها الصغيرة، ولولا الألطاف الإلهية لكان الوضع انتهى إلى جريمة قتل بالنظر إلى طبيعة الاعتداءات التي عرّض لها شقيقتها. كما أفادت بأنه سرق وهاتف زوجته وغادر المنزل. وجدّدت طلبها بالتدخّل العاجل حتى يتم إيقاف المعتدي.















