
ناظورسيتي: متابعة
ذكر مصدر جيد الإطلاع، أن مواطنا ينحدر من إقليم الدريوش، أدلى يوم الثلاثاء بشهادته امام غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بعد استدعائه للاستماع إليه من طرف هيئة الحكم التي تنظر في ملف معتقلي حراك الريف.
وأوضح مصدر "ناظورسيتي"، أن الشاهد ويدعى "م،أ"، اتهم المعتقلين محمد النعيمي وخالد البركة و نبيل احمجيق، بتعريضه للاهانة و تهديده بواسطة سيوف وخناجر بعد رفعه للعلم المغربي في احدى الوقفات الاحتجاجية التي عرفتها المنطقة السنة الماضية.
وقال الشاهد "م،أ"، في حديثه للمحكمة، أن ما تعرض له والتهديد الذي رافق اهانته كان بتحريض من متزعم الحراك ناصر الزفزافي.
وأنكر المعتقل النعيمي هذا الكلام نهائيا، قبل ان يتدخل المحامي عبد العزيز النويضي معترضا على الطريقة التي تقوم بها المحكمة لمواجهة المعتقلين مع الشاهد قائلاً: “كان على المحكمة أن تأتي بأربعة معتقلين أو أكثر وأن تعرضهم على الشاهد، كي نتأكد أنه تعرف بالفعل على من هاجمه”، كلام النويضي لم يعجب ممثل النيابة العامة معتبرا أن هذا الإجراء “ قامت به الشرطة في إطار البحث التمهيدي وذلك مدون في المحاضر”.
هذا وقد عبر مجموعة من النشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، عن غضبهم من شهادة الشخص المعني، معتبرين أن الأمر يتعلق بشهادة "زور" وأن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
جدير بالذكر، ان محكمة الاستئناف استمعت يوم امس لعدد من الشهود في ملف الزفزافي ورفاقه، ضمنهم عنصر أمن تعرض لشلل نصفي في الحسيمة، على أن تواصل هيئة الحكم يوم الجمعة القادم، الاستماع لباقي الشهود ومن ضمنهم امام المسجد الذي انتفض الزفزافي في وجه.
ذكر مصدر جيد الإطلاع، أن مواطنا ينحدر من إقليم الدريوش، أدلى يوم الثلاثاء بشهادته امام غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بعد استدعائه للاستماع إليه من طرف هيئة الحكم التي تنظر في ملف معتقلي حراك الريف.
وأوضح مصدر "ناظورسيتي"، أن الشاهد ويدعى "م،أ"، اتهم المعتقلين محمد النعيمي وخالد البركة و نبيل احمجيق، بتعريضه للاهانة و تهديده بواسطة سيوف وخناجر بعد رفعه للعلم المغربي في احدى الوقفات الاحتجاجية التي عرفتها المنطقة السنة الماضية.
وقال الشاهد "م،أ"، في حديثه للمحكمة، أن ما تعرض له والتهديد الذي رافق اهانته كان بتحريض من متزعم الحراك ناصر الزفزافي.
وأنكر المعتقل النعيمي هذا الكلام نهائيا، قبل ان يتدخل المحامي عبد العزيز النويضي معترضا على الطريقة التي تقوم بها المحكمة لمواجهة المعتقلين مع الشاهد قائلاً: “كان على المحكمة أن تأتي بأربعة معتقلين أو أكثر وأن تعرضهم على الشاهد، كي نتأكد أنه تعرف بالفعل على من هاجمه”، كلام النويضي لم يعجب ممثل النيابة العامة معتبرا أن هذا الإجراء “ قامت به الشرطة في إطار البحث التمهيدي وذلك مدون في المحاضر”.
هذا وقد عبر مجموعة من النشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، عن غضبهم من شهادة الشخص المعني، معتبرين أن الأمر يتعلق بشهادة "زور" وأن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
جدير بالذكر، ان محكمة الاستئناف استمعت يوم امس لعدد من الشهود في ملف الزفزافي ورفاقه، ضمنهم عنصر أمن تعرض لشلل نصفي في الحسيمة، على أن تواصل هيئة الحكم يوم الجمعة القادم، الاستماع لباقي الشهود ومن ضمنهم امام المسجد الذي انتفض الزفزافي في وجه.