
بـدر أعـراب
هُـم شبابٌ يزخر بهم إقليم الناظور، موهوبون وبدواخلهم طاقة تعتمل لا تهدأ، تظل جذوتها مشتعلة لا تنطفئ، حيث يبدعون في شتى المجالات ويبرعون في مختلف الميادين ولا يستكينون للصعاب والإكراهات مهما بلغت من درجة صلابتها وقسوتها، تجدهم يشقّون طريقهم بكلّ أناة وجهد وإصرار، لحفر أسمائهم بكل ألق عبر الدروب التي يمشون فيها رأسا دونما نكوص إلى الوراء، بل يقفون على ناصية الحلم ويقاتلون عملاً بوصية الراحل محمود درويش.
مِـن هؤلاء الموهوبين الذين لم يجدوا فرصة حقيقية لإبراز مَلَكَتِهم وتفجير طاقتهم، هشام الإدريسي أو كما يفضل أبناء مدينة العروي حيث ينحدر مناداته "ملك الألوان"، فقد استطاع هذا الشابّ البصم مؤخراً على رسم جداريات غاية في الروعة، على جدران مقبرة "سيدي علي" وسط مدينة العروي، بحيث غيّر وجه المقبرة كلياً من واجهاتها الخارجية بما ينسجم مع لوحات في منتهى الإبداع، وديباجة تأسر ألباب الناظرين.
فـالسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد، هو لماذا لا تُلفت مثل هذه المبادرات غير المكلفة مادياً، نظر القائمين على الشأن المحلي العام بمدينة الناظور والبلديات الضاحوية المجاورة، على أساس اِستنساخ ذات التجربة الفنية المتفردة لصالح شوارعنا المتهالكة التي وصلت حالة جد مزرية بسبب الإهمال؟ لماذا مثلاً لا يتم اِستثمار الطاقات الشبابية التي تُذهب هدراً، في تغيير وجه هذه المدينة بإمكانيات بسيطة كما فعل هشام الإدريسي في مدينته العروي؟! سؤال موجه طبعاً لمنتخبينا!
الصور عن الزميلة "ريف سيتي":
هُـم شبابٌ يزخر بهم إقليم الناظور، موهوبون وبدواخلهم طاقة تعتمل لا تهدأ، تظل جذوتها مشتعلة لا تنطفئ، حيث يبدعون في شتى المجالات ويبرعون في مختلف الميادين ولا يستكينون للصعاب والإكراهات مهما بلغت من درجة صلابتها وقسوتها، تجدهم يشقّون طريقهم بكلّ أناة وجهد وإصرار، لحفر أسمائهم بكل ألق عبر الدروب التي يمشون فيها رأسا دونما نكوص إلى الوراء، بل يقفون على ناصية الحلم ويقاتلون عملاً بوصية الراحل محمود درويش.
مِـن هؤلاء الموهوبين الذين لم يجدوا فرصة حقيقية لإبراز مَلَكَتِهم وتفجير طاقتهم، هشام الإدريسي أو كما يفضل أبناء مدينة العروي حيث ينحدر مناداته "ملك الألوان"، فقد استطاع هذا الشابّ البصم مؤخراً على رسم جداريات غاية في الروعة، على جدران مقبرة "سيدي علي" وسط مدينة العروي، بحيث غيّر وجه المقبرة كلياً من واجهاتها الخارجية بما ينسجم مع لوحات في منتهى الإبداع، وديباجة تأسر ألباب الناظرين.
فـالسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد، هو لماذا لا تُلفت مثل هذه المبادرات غير المكلفة مادياً، نظر القائمين على الشأن المحلي العام بمدينة الناظور والبلديات الضاحوية المجاورة، على أساس اِستنساخ ذات التجربة الفنية المتفردة لصالح شوارعنا المتهالكة التي وصلت حالة جد مزرية بسبب الإهمال؟ لماذا مثلاً لا يتم اِستثمار الطاقات الشبابية التي تُذهب هدراً، في تغيير وجه هذه المدينة بإمكانيات بسيطة كما فعل هشام الإدريسي في مدينته العروي؟! سؤال موجه طبعاً لمنتخبينا!
الصور عن الزميلة "ريف سيتي":