NadorCity.Com
 


سلطات مليلية المحتلة تفشل في مجاراة المشاريع المغربية


سلطات مليلية المحتلة تفشل في مجاراة المشاريع المغربية
أكد الأمين العام للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني ديونيسيو مينوز عن عدم قناعته بمشروع توسيع ميناء مليلية المحتلة و الذي انتهت بخصوصه الدراسة الميدانية خلال الشهور السابقة ، واصفا المشروع بالحلم البعيد عن الواقع الحقيقي للمدينة ، موجها انتقاداته للحكومة المحلية التي تنشر التطمينات حول نجاعة المشروع الذي سيخلق أزيد من 500 منصب شغل مباشر و غير مباشر ومناطق للصناعة و الاستثمار.
ودعم مينوز كلامه بتقرير صادر عن هيئة استشارية تضم خبراء اقتصاديين خلصوا إلى كون المشروع عبارة عن كذب على ساكنة مليلية وأن توسيعه على حساب المجال البحري على مساحة 500 ألف متر مربع يبدو مناقضا للواقع و موقع المدينة التي سيدفنها المشروع و سينقص من جاذبيتها وينذر بانعكاسات سلبية على المستوى الإيكولوجي و الواجهة ويغير من معالم الواجهة البحرية التي تميز مليلية.
وتأتي هذه التصريحات النارية لمسؤول سياسي بعد مرور أيام معدودة من اعتزام المغرب إنشاء مركب مينائي (غرب المتوسط) بمنطقة إعزانن القريبة من مليلية حيث يرتقب أن تلعب هذه المنشأة الكبرى دورا استراتيجيا بالمنطقة و حوض المتوسط ، مما سينعكس سلبا حسب تقديرات متتبعين على الحركة التجارية لميناء المدينة السليبة و التي تضرر ميناءها الحالي و تراجع دوره على مستوى الملاحة التجارية و نقل المسافرين بفعل تنامي الرواج التجاري لميناء بني أنصار المقابل لميناء مليلية ، مما يجعل من ميناء الناظور غرب المتوسط مشروعا يحمل آفاق مستقبلية بمنطقة استراتيجية وحساسة بالنسبة لإسبانيا و المغرب

بني أنصار: خالد بنحمان
العلم



1.أرسلت من قبل adham في 14/08/2009 12:08
mal9iti rir al3alam bach atjibna lakhbar za3ma ser anta mlillia rak a9rebe

2.أرسلت من قبل ميس نتمورث في 15/08/2009 01:27
هناك ملاجظتين على المقال.
أولا الموضوع يغلب عليه الطابع الإنشائي وبعده عن الوقاع التحليلي للموضوع يزكيه غياب أية أرقام تؤكد على ان مليلية بأزمة. كاتب المقال يبيع جلد الدب قلب اصطياده.. صحيح ان هناك أزمة لكنها مرتبطة بالازمة الموجودة على المستوى الإقتصادي الإسباني بشكل خاص. ثم ان صاحب المقال يتجاهل تماما أن مليلية وجدت أصلا لتبقى خاصرة إسبانيا في إفريقيا أي أن وجود مليلية هو وجود سياسي أكثر منه ذات بعد اقتصادي فإسبانيا تخسر الكثير من الموارد في مليلية وسبتة سواء ازدهردت اقتصاديا ام لا لأن اقتصاد المدينيتين هو اقتصاد اصطناعي مرتبط بما تقدمه الحكومة المركزية من اعفاءات ضريبية وتشجيعات مالية للإقامة والعمل بالمدينتين. وحتى لوافترضنا ان تحليل صاحب المقال صحيح من الناحية الظرفية والإستراتيجية فإن مليلية وسبتة مدن ستبقى قائمة مابقيت سياسة اسبانيا بهما قائمة أيضا.
الملاحظة الثانية وهي الأهم أن الكاتب يطبل كثيرا للتغيير القادم بالشمال والريف نتيجة هذه الأوراش التي يتحدث عنها بينما لا يتحدث عن الحقيقية المرة ويجيب نفسه بنفسه عن السؤال الأكثر أهمية: من سيستفيد من هذه المشاريع إن كتب لها ان ترى النور؟ وما هي تأثيرها على الواقع الريفي البشري والثقافي؟ أليس مثال مرجان قائما وطريا يجسد نوعية هذه المشاريع والمستهدف منها؟.. إنها الأسئلة الحقيقية وهي الأسئلة التي يعرف الريفيون إجابتها لسبب بسيط وهي أن هذه المشاريع لن تغير شيئا من واقع الريفيين المعيشي والإقتصادي لأنها مشاريع ذات بعد سياسي سيكون تعريب المنطقة من اولوياتها..
من المؤسف أن يتم التغافل عن الحقائق الماثلة للعيان وأنا سأسأل الكاتب بكل تجرد هل تؤمن بان المخزن تغير ليصبح القديس نيكولا بين عشية وضحاها؟
حاول فقط أن تفكر..

ميس نتمورث












المزيد من الأخبار

الناظور

غريب.. رغم مراسلة وزارية الوكالة الحضرية بالناظور تعرقل ملفات طلبات رخص تسوية الوضعية

السلطات في إقليم الناظور تشرع في هدم أكثر من 20 مسكنا لهذا السبب

تعيين مسؤول جديد على رأس قطاع التعمير بوكالة مارتشيكا

بالصور.. مليلية تستقبل سفينة حاملة 438 سائحاً من أمريكا

تفاعلا مع مناشدات القراء.. المياه والغابات تنقذ قردا بكوروكو من المعاناة

حقوقيون بمليلية يدقون ناقوس الخطر بعد طرد 8 مهاجرين من مركز CETI

فريق حي أجواهرة السفلى يتوج بلقب دوري الشريف محمد أمزيان لكرة القدم بأزغنغان