
سعيد يحيى
مدينة بني انصار ذات الموقع الاستراتيجي تحد شمالا بباب اوروبا ” مدينة مليلية ”، وشرقا بميناء يستقبل الالاف من الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،وغربا بغابة كوروكو؛ وجنوبا بمدينة الناظور” مشروع مارتشيكا “، لكن هذه المدينة اليتيمة تفتقر إلى المرافق والفضاءات التي تساعد على التنزه وقضاء أوقات مريحة، كالحدائق والملاعب والمنتجعات..
هذا الواقع يفرض على المواطنين المكوث بالمقاهي، وخاصة ابناء الجالية المقيمة بالخارج، حيث هؤلاء يعتكفون بالمقاهي لفترات طويلة، بسبب انعدام هذه المرافق وغيرها، حيث تجدهم عبر مختلف الفترات من اليوم، وهم ملتصقون بعدد من المقاهي التي أصبحت تستقطب أعدادا وافرة من الزبناء خلال هذه الأيام.
ويبدو أن الاستثمار الوحيد ”الناجح” بمدينة بني انصار، هو ميدان استنبات المقاهي، ولعل تناسلها بأشكال عصرية دليل على ذلك، فإلى متى سيبقى ممثلونا غير قادرين على تنمية هذه المدينة اليتيمة وتصبح كباقي المدن المغربية…أم أن ” مواطن ” بني انصار أصبح يصنف من الدرجة الثانية…هل لان ممثلونا ليس لديهم الغيرة؛ أم أنهم غير معنيين للقيام بواجبهم …فلمن نشكي همومنا من أجل الرقي ببني انصار؛ خاصة وأن هذه المدينة تعتبر الواجهة الأولى للدخول للمغرب.
مدينة بني انصار ذات الموقع الاستراتيجي تحد شمالا بباب اوروبا ” مدينة مليلية ”، وشرقا بميناء يستقبل الالاف من الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،وغربا بغابة كوروكو؛ وجنوبا بمدينة الناظور” مشروع مارتشيكا “، لكن هذه المدينة اليتيمة تفتقر إلى المرافق والفضاءات التي تساعد على التنزه وقضاء أوقات مريحة، كالحدائق والملاعب والمنتجعات..
هذا الواقع يفرض على المواطنين المكوث بالمقاهي، وخاصة ابناء الجالية المقيمة بالخارج، حيث هؤلاء يعتكفون بالمقاهي لفترات طويلة، بسبب انعدام هذه المرافق وغيرها، حيث تجدهم عبر مختلف الفترات من اليوم، وهم ملتصقون بعدد من المقاهي التي أصبحت تستقطب أعدادا وافرة من الزبناء خلال هذه الأيام.
ويبدو أن الاستثمار الوحيد ”الناجح” بمدينة بني انصار، هو ميدان استنبات المقاهي، ولعل تناسلها بأشكال عصرية دليل على ذلك، فإلى متى سيبقى ممثلونا غير قادرين على تنمية هذه المدينة اليتيمة وتصبح كباقي المدن المغربية…أم أن ” مواطن ” بني انصار أصبح يصنف من الدرجة الثانية…هل لان ممثلونا ليس لديهم الغيرة؛ أم أنهم غير معنيين للقيام بواجبهم …فلمن نشكي همومنا من أجل الرقي ببني انصار؛ خاصة وأن هذه المدينة تعتبر الواجهة الأولى للدخول للمغرب.