ساكنة الدريوش تلبي نداء الوطن من أجل مسيرة الرباط.. وفعاليات مختلفة تؤكد أن الوحدة الترابية خط أحمر
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
في قلبه ألم يعتصر، مثله في ذلك مثل باقي أفراد الشعب المغربي، الذي جرح في كيانه، لا يختلف عنهم، لبَّى نداء ملكه، نعم مستعدون للدفاع عن صحرائنا، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، هو الجواب الذي قدمته ساكنة مدينة الدريوش لملكها.
في الساعات الأولى ليوم أمس توافدت على باشاوية المدينة أعداد مهمة من ساكنة مدينة الدريوش، وكل أملها أن تشارك في مسيرة الرباط إستجابة لنداء ملكها الغالي، وإحتجاجا على التصريحات اللامسؤولة للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، والتي تتعارض بشكل صارخ مع مبادئ الحياد والسعي لحل النزاعات الأممية وعدم الإصطفاف إلى جانب طرف ضد طرف آخر.
وقد شدَّ عدد من الإطارات الجمعوية والسياسية والإعلامية وفعاليات المجمتع المدني وكذا شباب وشابات وعموم ساكنة الدريوش، مساء يوم السبت 12 مارس الرحال إلى العاصمة الرباط، لتمثيل مدينتهم المعروفة بتاريخها الباسل في مقاومة جميع أشكال الانتهاكات، ومن أجل المشاركة في المسيرة المليونية استجابة للنداء الوطني ولتأكيد مغربية الصحراء.
وقد عاينت ناظورسيتي عن كثب حملة الإنطلاق التي إختلفت أماكنها ومواقعها، فالبعض إنطلق بالقرب من الباشاوية وجماعة الدريوش، والبعض الآخر من دار الطالبة بالدريوش، فيما كانت انطلاقة الفوج الثالث بالقرب من شركة راحة ديكور للأثاث، وحسب معلومات استقتها ناظورسيتي فقد بلغت المشاركة حوالي 400 مشارك، وحوالي 20 جمعية، هذا دون احتساب المشاركين الذين رغبوا في التنقل بسياراتهم الخاصة.
وتأتي هذه المشاركة من أجل التعبير عن الحس الوطني العالي لساكنة الدريوش، ومن أجل التأكيد على أن الوحدة الترابية خط أحمر، لا مجال فيه للمساومة، وهو ما رصدته عدسة ناظورسيتي بالدريوش من خلال تصريحات مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية، ومن عامة المواطنين.
في قلبه ألم يعتصر، مثله في ذلك مثل باقي أفراد الشعب المغربي، الذي جرح في كيانه، لا يختلف عنهم، لبَّى نداء ملكه، نعم مستعدون للدفاع عن صحرائنا، المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، هو الجواب الذي قدمته ساكنة مدينة الدريوش لملكها.
في الساعات الأولى ليوم أمس توافدت على باشاوية المدينة أعداد مهمة من ساكنة مدينة الدريوش، وكل أملها أن تشارك في مسيرة الرباط إستجابة لنداء ملكها الغالي، وإحتجاجا على التصريحات اللامسؤولة للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، والتي تتعارض بشكل صارخ مع مبادئ الحياد والسعي لحل النزاعات الأممية وعدم الإصطفاف إلى جانب طرف ضد طرف آخر.
وقد شدَّ عدد من الإطارات الجمعوية والسياسية والإعلامية وفعاليات المجمتع المدني وكذا شباب وشابات وعموم ساكنة الدريوش، مساء يوم السبت 12 مارس الرحال إلى العاصمة الرباط، لتمثيل مدينتهم المعروفة بتاريخها الباسل في مقاومة جميع أشكال الانتهاكات، ومن أجل المشاركة في المسيرة المليونية استجابة للنداء الوطني ولتأكيد مغربية الصحراء.
وقد عاينت ناظورسيتي عن كثب حملة الإنطلاق التي إختلفت أماكنها ومواقعها، فالبعض إنطلق بالقرب من الباشاوية وجماعة الدريوش، والبعض الآخر من دار الطالبة بالدريوش، فيما كانت انطلاقة الفوج الثالث بالقرب من شركة راحة ديكور للأثاث، وحسب معلومات استقتها ناظورسيتي فقد بلغت المشاركة حوالي 400 مشارك، وحوالي 20 جمعية، هذا دون احتساب المشاركين الذين رغبوا في التنقل بسياراتهم الخاصة.
وتأتي هذه المشاركة من أجل التعبير عن الحس الوطني العالي لساكنة الدريوش، ومن أجل التأكيد على أن الوحدة الترابية خط أحمر، لا مجال فيه للمساومة، وهو ما رصدته عدسة ناظورسيتي بالدريوش من خلال تصريحات مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية، ومن عامة المواطنين.
