ريكبي أركمان مثقل بالديون المتراكمة من أول الموسم ينهزم خارج الديار أمام متزعم ترتيب البطولة الوطنية
ناظورسيتي | مراسلة
رغم الديون المتراكمة على ميزانية النادي الأركماني والمنح الرياضية والتدبيرية المتبقية على عاتقه اتجاه لاعبيه من جهة وأطره التقنية والعديد من الفرقاء والمتدخلين، فقد انتقلت كتيبة الريكبي الريفي الى مدينة قلعة السراغنة لمواجهة ناديها المحلي في مقابلة القمة عن الدورة التاسعة للبطولة الوطنية القسم الوطني الممتاز.
التضحية التي قدمها ويقدمها لاعبوا الفريق الأركماني بتقبلهم فكرة اللعب دون الحصول على منحهم الرياضية والموافقة على تأجيل ذلك الى حدود توفير الداعمين والمؤسسات المنتخبة محليا واقليميا وجهويا للدعم المفترض منها تقديمه للنادي لمواصلة مشواره الرياضي والتنافسي ضد باقي الأندية الوطنية، هذه التضحية المنقطعة النظير ثمنها المكتب المسير للنادي حيث تفانى في تدبير تنقل مريح للاعبين ولو على حساب مديونية متراكمة للنادي يوما بعد يومنتيجة تأخر اقرار واصدار وتفويت مختلف منح الدعم من الجهات الوصية والمنتخبة يؤثر سلبا على الجو داخل البيت الأركماني وينذر بانتكاسات مستقبلية في المنافسات الرياضية لا يبعدها مؤقتا سوى تكاثف جهود مختلف مكونات النادي من لاعبين واطر تقنية وادارية ومسؤولين بالمكتب.....
بالنسبة للمباراة فقدأخفق أصدقاء العميد أحمد أفاطمي اليوم الأحد 26 فبراير 2017 في العودة بثلاث نقاط الفوز ضد متزعم ترتيب البطولة الوطنية للريكبي 15 القسم الوطني الممتاز في تاسع وأخر دورات مباريات الذهاب، المقابلة التي أجريت بملعب الهناء بقلعة السراغنة والتي أدارها ثلاثي تحكيم من أسفي ومراكش وأكادير عرفت ندية قوية بين الفريقين القويين بقدرات مختلف لاعبيهم التقنية والتكتيكية، ورغم الغيابات الوازنة التي أثرت سلبا على الأداء العام للكتيبة الأركمانية والمتمثلة في كل من المهاجمين الصلبين حموش مصطفى وبلال القوقي والاصابات الغير منتظرة للاعبين أخرين فان المجموعة الريفية استطاعت بسط طريقة لعبها وتنفيذ ضغط دفاعي وهجومي والتحكم في مجريات الشوط الاول من المقابلة بشكل رائع، مما مكنهم من تسجيل اولى ضربات الجزاء في الدقيقة العاشرة بواسطة يوسف شملال ومن ثم النجاح في استرداد تكتيكي رائع للكرة من قبل فيصل هوبان والانطلاق في هجوم مضاد مكنه من التوقيع على محاولة ناجحة في الدقيقة العشرين، ليصبح التقدم للأركمانيين بنتيجة 10 مقابل 00.
وهو الشيء الذي لم يدم طويلا اذ تمكن السرغينيون من التوقيع على ضربة جزاء في الدقيقة السابعة والعشرين ومن ثم العودة لاستغلال خطأ تحكيمي فادح في وسط الملعب في الدقيقة الرابعة والثلاثين ومن تم بناء هجوم مضاد منسق وضاغط على منطقة الريكبي الريفي في لحظات عدم انضباط من قبل لاعبين أركمان وانشغالهم في الاحتجاج على قرار الحكم والذي تلاه اصداره بطاقة صفراء للاحتجاج المفرط وحرمتهم مؤقتا ولعشر دقائق من اللاعب الحسن شملال وايضا مكنت لاعبي الفريق الضيف من استغلال التفوق العددي للتوقيع على نقاط التعادل ولينتهي الشوط الأول بالتعادل 10 مقابل 10..
أطوار الشوط الثاني عرفت نفس المنحى تقريبا ضغطا متواصلا من قبل الزوار الأركمانيين الى حدود الدقيقة العشرون وأخطاء دفاعية تام في آخر مجرياته حيث سيوقع اصحاب الأرض على ثلاث نقاط ومن ثم في الدقيقة السابعة والعشرون على محاولتين ناجحتين مستغلين من جديد انهماك لاعبي أركمان في الاحتجاج على قرارات الحكم والتي اخرجتهم من المقابلة للحظات حاسمة في عمرها مكنت السرغينيين من التوقيع على فوز غير منتظر في أخر اطوارها لتنتهي المباراة في جو رياضي رائع بين لاعبي كلا الفريقين.
رغم الديون المتراكمة على ميزانية النادي الأركماني والمنح الرياضية والتدبيرية المتبقية على عاتقه اتجاه لاعبيه من جهة وأطره التقنية والعديد من الفرقاء والمتدخلين، فقد انتقلت كتيبة الريكبي الريفي الى مدينة قلعة السراغنة لمواجهة ناديها المحلي في مقابلة القمة عن الدورة التاسعة للبطولة الوطنية القسم الوطني الممتاز.
التضحية التي قدمها ويقدمها لاعبوا الفريق الأركماني بتقبلهم فكرة اللعب دون الحصول على منحهم الرياضية والموافقة على تأجيل ذلك الى حدود توفير الداعمين والمؤسسات المنتخبة محليا واقليميا وجهويا للدعم المفترض منها تقديمه للنادي لمواصلة مشواره الرياضي والتنافسي ضد باقي الأندية الوطنية، هذه التضحية المنقطعة النظير ثمنها المكتب المسير للنادي حيث تفانى في تدبير تنقل مريح للاعبين ولو على حساب مديونية متراكمة للنادي يوما بعد يومنتيجة تأخر اقرار واصدار وتفويت مختلف منح الدعم من الجهات الوصية والمنتخبة يؤثر سلبا على الجو داخل البيت الأركماني وينذر بانتكاسات مستقبلية في المنافسات الرياضية لا يبعدها مؤقتا سوى تكاثف جهود مختلف مكونات النادي من لاعبين واطر تقنية وادارية ومسؤولين بالمكتب.....
بالنسبة للمباراة فقدأخفق أصدقاء العميد أحمد أفاطمي اليوم الأحد 26 فبراير 2017 في العودة بثلاث نقاط الفوز ضد متزعم ترتيب البطولة الوطنية للريكبي 15 القسم الوطني الممتاز في تاسع وأخر دورات مباريات الذهاب، المقابلة التي أجريت بملعب الهناء بقلعة السراغنة والتي أدارها ثلاثي تحكيم من أسفي ومراكش وأكادير عرفت ندية قوية بين الفريقين القويين بقدرات مختلف لاعبيهم التقنية والتكتيكية، ورغم الغيابات الوازنة التي أثرت سلبا على الأداء العام للكتيبة الأركمانية والمتمثلة في كل من المهاجمين الصلبين حموش مصطفى وبلال القوقي والاصابات الغير منتظرة للاعبين أخرين فان المجموعة الريفية استطاعت بسط طريقة لعبها وتنفيذ ضغط دفاعي وهجومي والتحكم في مجريات الشوط الاول من المقابلة بشكل رائع، مما مكنهم من تسجيل اولى ضربات الجزاء في الدقيقة العاشرة بواسطة يوسف شملال ومن ثم النجاح في استرداد تكتيكي رائع للكرة من قبل فيصل هوبان والانطلاق في هجوم مضاد مكنه من التوقيع على محاولة ناجحة في الدقيقة العشرين، ليصبح التقدم للأركمانيين بنتيجة 10 مقابل 00.
وهو الشيء الذي لم يدم طويلا اذ تمكن السرغينيون من التوقيع على ضربة جزاء في الدقيقة السابعة والعشرين ومن ثم العودة لاستغلال خطأ تحكيمي فادح في وسط الملعب في الدقيقة الرابعة والثلاثين ومن تم بناء هجوم مضاد منسق وضاغط على منطقة الريكبي الريفي في لحظات عدم انضباط من قبل لاعبين أركمان وانشغالهم في الاحتجاج على قرار الحكم والذي تلاه اصداره بطاقة صفراء للاحتجاج المفرط وحرمتهم مؤقتا ولعشر دقائق من اللاعب الحسن شملال وايضا مكنت لاعبي الفريق الضيف من استغلال التفوق العددي للتوقيع على نقاط التعادل ولينتهي الشوط الأول بالتعادل 10 مقابل 10..
أطوار الشوط الثاني عرفت نفس المنحى تقريبا ضغطا متواصلا من قبل الزوار الأركمانيين الى حدود الدقيقة العشرون وأخطاء دفاعية تام في آخر مجرياته حيث سيوقع اصحاب الأرض على ثلاث نقاط ومن ثم في الدقيقة السابعة والعشرون على محاولتين ناجحتين مستغلين من جديد انهماك لاعبي أركمان في الاحتجاج على قرارات الحكم والتي اخرجتهم من المقابلة للحظات حاسمة في عمرها مكنت السرغينيين من التوقيع على فوز غير منتظر في أخر اطوارها لتنتهي المباراة في جو رياضي رائع بين لاعبي كلا الفريقين.
