
ناظورسيتي: محمد بنعمـر
تزخر المناطق المجاورة لجبال ومرتفعات "كَوركَو" بوجود العديد من البقايا والأثـار التاريخيـة التي تؤشر على قدم التعمير واستقرار الإنسان الأمازيغي بها منذ فترات سابقة. كما تنفرد هذه الناحية بمناظر طبيعية خلابة.
ومن بين أبرز ما تشتهر به هذه المناطق، هو وجود كهوف سكنية كانت تتخذ كمساكن محصنة أو كمخابئ، ووجود مخازن غالبا ما كان يتم اللجوء إليها أثناء فترات الاضطرابات، خاصة المنطقة المسماة بـ "لهري" ودواوير أخرى مجاورة، حيث لازالت العديد من الشواهد التاريخية شاهدة وصامدة رغم تقلبات الظروف وعوامل العبث في غياب الرعاية والاهتمام الرسمي للجهات المسؤولة بالشأن الأثري والحضاري.
ومن خلال الزيارة التي قمنا بها إلى عين المكان رفقة المهتم وابن المنطقة، الحاج ميمون حميتِّي، صاحب متحف خاص يحتوي على تحف وقطع نادرة، وقفنا على بقايا وتجليات ما سبقت الإشارة إليه من أثار مخازن وكهوف ومخابئ قريبة من دوار "إريحيين" وفي دواوير أخرى مجاورة تنتمي إلى جماعة بني سيدال الجبل، تؤكد ما تزخر به من معالم ومآثر وكنوز تاريخية.
تزخر المناطق المجاورة لجبال ومرتفعات "كَوركَو" بوجود العديد من البقايا والأثـار التاريخيـة التي تؤشر على قدم التعمير واستقرار الإنسان الأمازيغي بها منذ فترات سابقة. كما تنفرد هذه الناحية بمناظر طبيعية خلابة.
ومن بين أبرز ما تشتهر به هذه المناطق، هو وجود كهوف سكنية كانت تتخذ كمساكن محصنة أو كمخابئ، ووجود مخازن غالبا ما كان يتم اللجوء إليها أثناء فترات الاضطرابات، خاصة المنطقة المسماة بـ "لهري" ودواوير أخرى مجاورة، حيث لازالت العديد من الشواهد التاريخية شاهدة وصامدة رغم تقلبات الظروف وعوامل العبث في غياب الرعاية والاهتمام الرسمي للجهات المسؤولة بالشأن الأثري والحضاري.
ومن خلال الزيارة التي قمنا بها إلى عين المكان رفقة المهتم وابن المنطقة، الحاج ميمون حميتِّي، صاحب متحف خاص يحتوي على تحف وقطع نادرة، وقفنا على بقايا وتجليات ما سبقت الإشارة إليه من أثار مخازن وكهوف ومخابئ قريبة من دوار "إريحيين" وفي دواوير أخرى مجاورة تنتمي إلى جماعة بني سيدال الجبل، تؤكد ما تزخر به من معالم ومآثر وكنوز تاريخية.















