المزيد من الأخبار






رغم قلة المياه.. صادرات المغرب من الأفوكادو ترتفع إلى أعلى مستوى


رغم قلة المياه.. صادرات المغرب من الأفوكادو ترتفع إلى أعلى مستوى
ناظورسيتي: متابعة

كشفت منصة “إيست فروت” المتخصصة في أسواق الخضر والفواكه، أن المصدرين المغاربة ربحوا فرصة لتحقيق رقم قياسي جديد في صادرات الأفوكادو في موسم 2022/23 (يوليوز-يونيو)، رغم القلق الذي يسيطر على المصدرين بعد حضر زراعة كميات كبيرة من الأفوكادو بالمغرب بسبب شح المياه وتغير المناخ.

ووفق ذات المنصة فقد صدر المغرب في الفترة من يوليوز 2022 إلى يناير 2023، رقما قياسي من الأفوكادو، بمعدل 35 ألف و500 طن، أي بزيادة 60 في المائة عن نفس الأشهر من الوسم السابق. ولفتت المنصة في تقريرها إلى أنه قبل تجاوز إجمالي صادرات الموسم السابق، لم يكن لدى المصدرين المغاربة سوى 7000 طن من الأفوكادو لتصديرها إلى الأسواق الخارجية.

وتوقع التقرير ذاته، أن يتحقق هذا الهدف بسلاسة تقريبا في الأشهر المتبقية، وسيحقق المغرب بالفعل رقما قياسيا جديدًا في الصادرات في نهاية موسم 2022/23.


وكشف التقرير بالأرقام أن حوالي 75 في المائة من صادرات المغرب من الأفوكادو في موسم 2017-2018 ذهبت إلى إسبانيا، التي تعتتبر واحدة من أكبر المستثمرين في الأعمال التجارية الزراعية المغربية وأهم شريك تجاري للمغرب.

و أدت سياسة تنويع صادرات فاكهة الأفوكادو لافوكا) من قبل المصدرين المغاربة إلى حقيقة أن حصة إسبانيا قد انخفضت بالفعل إلى 39٪ في المائة بحلول موسم 2021/22، وبدأت تلك الأحجام التي أعيد تصديرها سابقا من خلال شركات الجملة الإسبانية في يتم توفيرها مباشرة للمشترين من البلدان الأخرى.

وهكذا فقد احتلت فرنسا المرتبة الثانية في هيكل الصادرات المغربية بحصة 26 في المائة، تلتها هولندا (19 في المائة) وألمانيا (10في المائة) والمملكة المتحدة (3 في المائة). وشملت قائمة البلدان الأصغر التي استوردت الأفوكادو المغربي في موسم 2021/22 روسيا (600 طن)، سويسرا (300 طن)، بلجيكا (200 طن)، البرتغال (100 طن)، وكذلك بعض دول الشرق الأوسط (300 طن)، وأفريقيا جنوب الصحراء (200 طن).


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح