
ناظورسيتي: متابعة
أكد السفير التونسي السابق إلياس القصري على أن العلاقة بين تونس والجزائر تعاني من عدم التكافؤ، مما يستدعي إعادة النظر في هذه العلاقة.
وقد تناول القصري الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التونسي نبيل عمار إلى الجزائر، حيث قام بشرح موقف بلاده من التطبيع.
وانتقد القصري بشدة الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية للتعتيم الإعلامي حول هذه الزيارة، وأشار إلى وجود تفسيرات غير رسمية تشير إلى "انزعاج" الجزائر من توجه تونس نحو إعادة العلاقات مع المغرب، ومحاولتها التطبيع مع إسرائيل.
أكد السفير التونسي السابق إلياس القصري على أن العلاقة بين تونس والجزائر تعاني من عدم التكافؤ، مما يستدعي إعادة النظر في هذه العلاقة.
وقد تناول القصري الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التونسي نبيل عمار إلى الجزائر، حيث قام بشرح موقف بلاده من التطبيع.
وانتقد القصري بشدة الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية للتعتيم الإعلامي حول هذه الزيارة، وأشار إلى وجود تفسيرات غير رسمية تشير إلى "انزعاج" الجزائر من توجه تونس نحو إعادة العلاقات مع المغرب، ومحاولتها التطبيع مع إسرائيل.
وعبر القصري، الذي شغل مناصب دبلوماسية عديدة بينها سفير تونس في عدة دول، عن استيائه من استدعاء وزير الخارجية لشرح خيارات تونس بناء على أسس افتراضية، وأكد أن هذا الأمر يتعارض مع القوانين الدبلوماسية والسيادة الوطنية للدولة.
وأشار القصري إلى أن تونس ارتكبت أخطاء دبلوماسية في السنوات الأخيرة، وأن التوجه الزائد نحو الجزائر وعدم التكافؤ في العلاقات معها يعتبران أبرز تلك الأخطاء. دعا إلى ضرورة مراجعة العلاقات مع الجيران المغاربيين وتحقيق التوازن فيها لصالح تونس ومصالحها وسيادتها.
وفي ختام تصريحاته، أشار القصري إلى أهمية عدم نسيان الدعم الذي قدمه المغرب لتونس في مواجهة الإرهابيين القادمين من ليبيا عبر الجزائر في عام 1980، والمكاسب الاستراتيجية المحتملة لإعادة بناء العلاقات مع الرباط.
وختم بالقول إنه حان الوقت لمراجعة السياسة الدبلوماسية والاستراتيجية في السنوات الأخيرة لمنع تونس من العزلة والحفاظ على سيادتها ومصالحها.
وأشار القصري إلى أن تونس ارتكبت أخطاء دبلوماسية في السنوات الأخيرة، وأن التوجه الزائد نحو الجزائر وعدم التكافؤ في العلاقات معها يعتبران أبرز تلك الأخطاء. دعا إلى ضرورة مراجعة العلاقات مع الجيران المغاربيين وتحقيق التوازن فيها لصالح تونس ومصالحها وسيادتها.
وفي ختام تصريحاته، أشار القصري إلى أهمية عدم نسيان الدعم الذي قدمه المغرب لتونس في مواجهة الإرهابيين القادمين من ليبيا عبر الجزائر في عام 1980، والمكاسب الاستراتيجية المحتملة لإعادة بناء العلاقات مع الرباط.
وختم بالقول إنه حان الوقت لمراجعة السياسة الدبلوماسية والاستراتيجية في السنوات الأخيرة لمنع تونس من العزلة والحفاظ على سيادتها ومصالحها.