خطير.. عصابة مختصة في سرقة السيارات تجر مسؤولين للتحقيق
ناظورسيتي: متابعة
وضعت الأبحاث الجارية من قبل الفرقة الجنائية بالمنطقة الاقليمية للامن بالصخيرات تمارة، في ملف عصابة مختصة في سرقة السيارات، موظفين ومسؤولين بمراكز لتسجيل السيارات بمدن مختلفة، في قفص الاتهام، بعدما توصلت الابحاث التمهيدية إلى ان الجناة الموقوفين كانوا يعتمدون على وثائق مزورة في تحويل السيارات المسروقة إلى المشترين عن طريق التدليس، وذلك باستعمال تقنيات متطورة، وذلك وفق ما ذكرته يومية الصباح في عدد الغد.
ووصل عدد الموقوفين في العصابة المتخصصة في سرقة السيارات بتمارة وسلا والرباط والمهدية باقليم القنيطرة، إلى 16، وأحالت فرقة الشرطة القضائية ثمانية مشتبه فيهم صباح امس الاثنين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، كمال أحالت السبت الماضي ثمانية اخرين ضمنهم لحام، وجهت إليه اتهامات بتغيير معالم السيارات.
وحسب يومية الصباح، اوضحت استنادا على مصدر مقرب من دائرة التحقيقات أن عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي دخلت على الخط مكنت من تحديد هويات الموقوفين الجدد، بعدما اتسعت دائرة التحقيقات الامنية التي تكلف بها الفرقة الجنائية، وتوجهت عناصر الضابطة القضائية إلى مراكز لتسجيل السيارات قصد الاطلاع على الملفات التي وضعها المتهمون أثناء تحويل العربات المسروقة باسماء اشخاص اخرين، ما تسبب في حالة استنفار وسط الموظفين العاملين بهذه المراكز
واستنادا إلى المصدر نفسه استنتج المحققون ان العقل المدبر للعملية، كان يستعين بلحام لتغيير معالم السيارات المسروقة واعادة تركيب هياك جديد بعد ادخال تعديلات على ارقام الاطارات الحديدية، وكان يستعلين باشخاص اخرين في تزوير وثائق السيارات باستعمال اختام مشكوك في حيازتها وباستعمال الماسح الضوئي، ونجح افراد العصابة في اعادة الاتجار بالعربات المسروقة، وحجزت إلى غاية الجمعة الماضي 10 سيارات مسروقة، كانت مركونة بمحجز، كما يجري البحث عن عربات اخرى موضوع شكايات امام مصالح امنية مختلفة بولاية امن الرباط سلا تمارة الخميسات.
وتبين من خلال الابحاث التمهيدية التي بوشرت طيلة خمسة ايام، أن موظفين بقطاعات حكومية مختلف ومستخدمين بشركات، اقتنوا بعض السيارات المسروقة، بعدما عمد الجناة عن طريق التدليس إلى تزوير وثائق العربات المسروقة، وأحالت النيابة الامة جميع الموقفين على قاضي التحقيق باستئناف الرباط لمواصلة استنطاقهم بداية مارس المقبل في الاتهامات المنسوبة اليهم.
وضعت الأبحاث الجارية من قبل الفرقة الجنائية بالمنطقة الاقليمية للامن بالصخيرات تمارة، في ملف عصابة مختصة في سرقة السيارات، موظفين ومسؤولين بمراكز لتسجيل السيارات بمدن مختلفة، في قفص الاتهام، بعدما توصلت الابحاث التمهيدية إلى ان الجناة الموقوفين كانوا يعتمدون على وثائق مزورة في تحويل السيارات المسروقة إلى المشترين عن طريق التدليس، وذلك باستعمال تقنيات متطورة، وذلك وفق ما ذكرته يومية الصباح في عدد الغد.
ووصل عدد الموقوفين في العصابة المتخصصة في سرقة السيارات بتمارة وسلا والرباط والمهدية باقليم القنيطرة، إلى 16، وأحالت فرقة الشرطة القضائية ثمانية مشتبه فيهم صباح امس الاثنين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، كمال أحالت السبت الماضي ثمانية اخرين ضمنهم لحام، وجهت إليه اتهامات بتغيير معالم السيارات.
وحسب يومية الصباح، اوضحت استنادا على مصدر مقرب من دائرة التحقيقات أن عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي دخلت على الخط مكنت من تحديد هويات الموقوفين الجدد، بعدما اتسعت دائرة التحقيقات الامنية التي تكلف بها الفرقة الجنائية، وتوجهت عناصر الضابطة القضائية إلى مراكز لتسجيل السيارات قصد الاطلاع على الملفات التي وضعها المتهمون أثناء تحويل العربات المسروقة باسماء اشخاص اخرين، ما تسبب في حالة استنفار وسط الموظفين العاملين بهذه المراكز
واستنادا إلى المصدر نفسه استنتج المحققون ان العقل المدبر للعملية، كان يستعين بلحام لتغيير معالم السيارات المسروقة واعادة تركيب هياك جديد بعد ادخال تعديلات على ارقام الاطارات الحديدية، وكان يستعلين باشخاص اخرين في تزوير وثائق السيارات باستعمال اختام مشكوك في حيازتها وباستعمال الماسح الضوئي، ونجح افراد العصابة في اعادة الاتجار بالعربات المسروقة، وحجزت إلى غاية الجمعة الماضي 10 سيارات مسروقة، كانت مركونة بمحجز، كما يجري البحث عن عربات اخرى موضوع شكايات امام مصالح امنية مختلفة بولاية امن الرباط سلا تمارة الخميسات.
وتبين من خلال الابحاث التمهيدية التي بوشرت طيلة خمسة ايام، أن موظفين بقطاعات حكومية مختلف ومستخدمين بشركات، اقتنوا بعض السيارات المسروقة، بعدما عمد الجناة عن طريق التدليس إلى تزوير وثائق العربات المسروقة، وأحالت النيابة الامة جميع الموقفين على قاضي التحقيق باستئناف الرباط لمواصلة استنطاقهم بداية مارس المقبل في الاتهامات المنسوبة اليهم.
