ناظور سيتي: متابعة
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطبة موحدة لأئمة المساجد تحت عنوان "تربية الأولاد على المشاركة في الشأن العام"، تؤكد فيها على أهمية التعليم والتربية كركيزتين أساسيتين لنهوض الأمة وتمكينها من مواجهة التحديات. جاء ذلك في سياق استمرار احتجاجات شباب جيل Z، حيث شددت الخطبة على أن المشاركة في تدبير الشأن العام واجب ديني ووطني يعكس الإيمان والعمل الصالح.
وأبرزت الخطبة ضرورة تنشئة الأبناء على قيم تحمل المسؤولية، وحب الوطن، والسهر على أمنه واستقراره، معتبرة أن المواطن الحق هو من يخدم أمته ويقدم لها من علمه وجهده وماله. كما استشهدت بحديث النبي ﷺ الذي يربط رضا الله بطاعة الله، والتوحد في الشأن العام، والنصح للولاة، وتحذير من القيل والقال وإضاعة المال.
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطبة موحدة لأئمة المساجد تحت عنوان "تربية الأولاد على المشاركة في الشأن العام"، تؤكد فيها على أهمية التعليم والتربية كركيزتين أساسيتين لنهوض الأمة وتمكينها من مواجهة التحديات. جاء ذلك في سياق استمرار احتجاجات شباب جيل Z، حيث شددت الخطبة على أن المشاركة في تدبير الشأن العام واجب ديني ووطني يعكس الإيمان والعمل الصالح.
وأبرزت الخطبة ضرورة تنشئة الأبناء على قيم تحمل المسؤولية، وحب الوطن، والسهر على أمنه واستقراره، معتبرة أن المواطن الحق هو من يخدم أمته ويقدم لها من علمه وجهده وماله. كما استشهدت بحديث النبي ﷺ الذي يربط رضا الله بطاعة الله، والتوحد في الشأن العام، والنصح للولاة، وتحذير من القيل والقال وإضاعة المال.
وشددت الوزارة على أن الانتماء الحقيقي للجماعة لا يكون بمجرد العدد، بل بإضافة الكفاءة والمساهمة الفعالة في خدمة الوطن، مع التأكيد على أن السؤال في الدين واجب شرعي طالما يهدف إلى طلب العلم والمعرفة.
واستعرضت الخطبة سير الصحابة رضوان الله عليهم، كمثال حي على تربية الأجيال على المشاركة في الشأن العام، وتحمل المسؤوليات، والمساهمة في بناء الأمة بكل أوجهها، مشيرة إلى تماسك الأمة المغربية وقوتها بفضل ثوابتها الدينية والروحية والتاريخية، واعتصامها بإمارة المؤمنين.
وختمت الخطبة بالدعوة إلى الاستمرار في تعزيز التربية والتعليم على القيم الوطنية والدينية، لضمان نهضة الأمة وحمايتها من التيارات التي تسعى لتشويشها وسلب عقول أبنائها، مؤكدة على مكانة المغرب كأمة صامدة ومتمسكة بهويتها وعقيدتها.
واستعرضت الخطبة سير الصحابة رضوان الله عليهم، كمثال حي على تربية الأجيال على المشاركة في الشأن العام، وتحمل المسؤوليات، والمساهمة في بناء الأمة بكل أوجهها، مشيرة إلى تماسك الأمة المغربية وقوتها بفضل ثوابتها الدينية والروحية والتاريخية، واعتصامها بإمارة المؤمنين.
وختمت الخطبة بالدعوة إلى الاستمرار في تعزيز التربية والتعليم على القيم الوطنية والدينية، لضمان نهضة الأمة وحمايتها من التيارات التي تسعى لتشويشها وسلب عقول أبنائها، مؤكدة على مكانة المغرب كأمة صامدة ومتمسكة بهويتها وعقيدتها.