ناظور ستيي ـ متابعة
أكد مصدر مسؤول أن الوصول إلى الطفل ريان يتطلب حوالي 4 ساعات من الحفر المتواصل، مبرزا أن تعزيزات تقنية ستصل إلى جماعة تموروت بإقليم الشاون.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح صحافي، أنه “تمت الاستعانة بخبراء وتقنيين طبوغرافيين من أجل المساعدة على تحديد مكان الطفل المفقود بدقة”.
وقد شدد على أن “وكيل الملك أعطى تعليماته من أجل عدم السماح للمتطوعين بالنزول إلى مكان تواجد الطفل ريان، وعملية الإنقاذ تم حصرها في الحفر فقط”.
من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول، تمكين الطفل ريان من الطعام اليوم الخميس، مؤكدا أن الفيديو الذي يتم ترويجه على وسائل التواصل الاجتماعي يعود إلى ليلة أمس ولا يقدم أي مشهد يثبت تناول ريان للطعام.
أكد مصدر مسؤول أن الوصول إلى الطفل ريان يتطلب حوالي 4 ساعات من الحفر المتواصل، مبرزا أن تعزيزات تقنية ستصل إلى جماعة تموروت بإقليم الشاون.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح صحافي، أنه “تمت الاستعانة بخبراء وتقنيين طبوغرافيين من أجل المساعدة على تحديد مكان الطفل المفقود بدقة”.
وقد شدد على أن “وكيل الملك أعطى تعليماته من أجل عدم السماح للمتطوعين بالنزول إلى مكان تواجد الطفل ريان، وعملية الإنقاذ تم حصرها في الحفر فقط”.
من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول، تمكين الطفل ريان من الطعام اليوم الخميس، مؤكدا أن الفيديو الذي يتم ترويجه على وسائل التواصل الاجتماعي يعود إلى ليلة أمس ولا يقدم أي مشهد يثبت تناول ريان للطعام.
وحسب السلطة المحلية، فإن عمليات الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مالي بقرية إغران، في جماعة تمورت بإقليم شفشاون، إلى عمق يفوق 22 مترا.
واستعلمت عمليات الحفر، التي انطلقت صباح الأربعاء باستعمال 5 جرافات وآليات ثقيلة، وصلت إلى عمق 22 مترا، مبرزا أن الجهود متواصلة دون توقف على أمل انتشال الطفل حيا بعد سقوطه في بئر على عمق 32 مترا.
وشدد على أن جهود الإنقاذ لن تتوقف إلا بالوصول إلى مكان الطفل، مبرزا أن عمليات الحفر والجرف صعبة وتختلف من عمق إلى آخر بسبب اختلاف مكونات التربة أو وجود الأحجار.
وذكر بوصول مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لعين المكان لنقل الطفل، مباشرة بعد انتشاله، إلى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، مبرزا أنه تمت أيضا تعبئة سيارة إسعاف بطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش.
وقد عبأت السلطات العمومية كل الوسائل الضرورية لإنجاح جهود الإنقاذ، كما تم إحداث لجنة لليقظة والتتبع، والتي وضعت سيناريوهات لتدبير عملية الإنقاذ، مع دراسة كل المخاطر المحتملة.
يذكر أنه قد استنفر هذا الحادث الحكومة المغربية، حيث ناقش المجلس الحكومي موضوع إنقاذ الطفل ريان، حيث قدم وزير الداخلية مداخلة في الموضوع، وفق ما صرح به مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وقد طالب بيتاس بعدم التشكيك في التوفر على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان، قائلا: “لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة: “هذا موضوع مأساوي على المستوى النفسي، ونحن في وضعية أهل الطفل ريان الذين ينتظرون الفرج”، مشيرا إلى أن جميع الوزراء تفاعلوا خلال المجلس الحكومي مع الموضوع “الذي آلمنا جميعا”.
وقال بايتاس: “المغرب لا يوجد في موقع لينعت بأنه لا يتوفر على آليات وخبرة لتدبير هذه الوقائع، ولا مشكل لدينا لطلب المساعدة الخارجية؛ ولكن هناك ملابسات نأخذها بعين الاعتبار، لا سيما أن المنطقة فيها تربة هشة”.
أضاف المسؤول الحكومي أن اللجان المشرفة على الإنقاذ وضعت سيناريوهات، تحت متابعة وزير الداخلية ووزير والصحة والحماية الاجتماعية وتحت إشراف رئيس الحكومة؛ من بينها توسيع قطر الثقب المائي، ولكن كان هناك تخوف من انجراف التربة وتمت الاستعانة بمنقذ لكن هذه العملية فشلت، وتم التفكير في حفر منفذ مواز للبئر.
وأشار بيتاس ذاته إلى المشكل الثاني الذي يصعب عملية إنقاذ الطفل ريان يكمن في كثافة المواطنين الذين يحجون إلى المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر صعب مأمورية لجان الإنقاذ التي قال إنها تشتغل في ظروف صعبة، مناشدا المواطنين بأن يفسحوا لها المجال لتشتغل في ظروف ملائمة.
واستعلمت عمليات الحفر، التي انطلقت صباح الأربعاء باستعمال 5 جرافات وآليات ثقيلة، وصلت إلى عمق 22 مترا، مبرزا أن الجهود متواصلة دون توقف على أمل انتشال الطفل حيا بعد سقوطه في بئر على عمق 32 مترا.
وشدد على أن جهود الإنقاذ لن تتوقف إلا بالوصول إلى مكان الطفل، مبرزا أن عمليات الحفر والجرف صعبة وتختلف من عمق إلى آخر بسبب اختلاف مكونات التربة أو وجود الأحجار.
وذكر بوصول مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لعين المكان لنقل الطفل، مباشرة بعد انتشاله، إلى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، مبرزا أنه تمت أيضا تعبئة سيارة إسعاف بطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش.
وقد عبأت السلطات العمومية كل الوسائل الضرورية لإنجاح جهود الإنقاذ، كما تم إحداث لجنة لليقظة والتتبع، والتي وضعت سيناريوهات لتدبير عملية الإنقاذ، مع دراسة كل المخاطر المحتملة.
يذكر أنه قد استنفر هذا الحادث الحكومة المغربية، حيث ناقش المجلس الحكومي موضوع إنقاذ الطفل ريان، حيث قدم وزير الداخلية مداخلة في الموضوع، وفق ما صرح به مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وقد طالب بيتاس بعدم التشكيك في التوفر على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان، قائلا: “لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة: “هذا موضوع مأساوي على المستوى النفسي، ونحن في وضعية أهل الطفل ريان الذين ينتظرون الفرج”، مشيرا إلى أن جميع الوزراء تفاعلوا خلال المجلس الحكومي مع الموضوع “الذي آلمنا جميعا”.
وقال بايتاس: “المغرب لا يوجد في موقع لينعت بأنه لا يتوفر على آليات وخبرة لتدبير هذه الوقائع، ولا مشكل لدينا لطلب المساعدة الخارجية؛ ولكن هناك ملابسات نأخذها بعين الاعتبار، لا سيما أن المنطقة فيها تربة هشة”.
أضاف المسؤول الحكومي أن اللجان المشرفة على الإنقاذ وضعت سيناريوهات، تحت متابعة وزير الداخلية ووزير والصحة والحماية الاجتماعية وتحت إشراف رئيس الحكومة؛ من بينها توسيع قطر الثقب المائي، ولكن كان هناك تخوف من انجراف التربة وتمت الاستعانة بمنقذ لكن هذه العملية فشلت، وتم التفكير في حفر منفذ مواز للبئر.
وأشار بيتاس ذاته إلى المشكل الثاني الذي يصعب عملية إنقاذ الطفل ريان يكمن في كثافة المواطنين الذين يحجون إلى المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر صعب مأمورية لجان الإنقاذ التي قال إنها تشتغل في ظروف صعبة، مناشدا المواطنين بأن يفسحوا لها المجال لتشتغل في ظروف ملائمة.