حشد من فعاليات الناظور والعروي في استقبال العالم الريفي "سعيد الحمديوي" وسط تأثر شديد حد البكاء
بدر أعراب
بدر الدين أبعير - حمزة حجلة
وجَـدَ الباحث الدولي المغربي، البروفيسور سعيد الحمديوي، في اِستقبالـه عصر اليوم السبت 27 يوليوز الجاري، بعد حلوله بِبَهْـوِ مطار "العروي-الناظور"، حشداً من الفعاليات المدنية الحقوقية والجمعوية التي خصّته بحفل اِستقبال حافل وعارمٍ، بحضور أفراد من عائلته، إلى جانب معارفه والمعجبين بمسيرة الرجل الدراسية والمهنية.
وعلى إيقاع قرع الطُبُول من أداء فرقة فولكلورية والاستقبال بالورود، تمّ الاحتفاء بالدكتور سعيد الحمديوي، وسط اِحتفاءٍ بهيجٍ بوصوله من الديار المهجرية حيث سطع نجمه كباحثٍ وعالمٍ متفرد برع في نحتِ إسمه في سجّل البُحوث العلمية على المستوى الدولي، في رحلةٍ شاقة وطويلة على درب "العلم" ما تزال تُتوّج بالألقاب والجوائز والصفات والمناصب وبالاقتداره العلمي وتُعلي من شأن مكانته العلمية المتميّزة.
وأفصح البروفيسور الحمديوي، سليل بلدة "أمجاو" بإقليم الدريوش، عـن تأثره الشديد من الاستقبال الحار المُخصّص لشخصه من طرف فعاليات المجتمع المدني بكل من "العروي والناظور والدريوش وباقي البلدات المجاورة"، شاكراً المُحتفين بـه على ما اِعتبره تكريما لـه وعرفانا باقتداره العلمي.
ويعتبر الدكتور سعيد الحمديوي، واحداً من بين سبعة علماء في العالم بأسره مختصون في تقنية "النانو المعلوماتية"، كما أنه خبير دولي لدى شركات عالمية لتسويق البطاقات الائتمانية ومستشار سابق لدى الشركة العالمية الشهرة "أبييل"، وباحث دولي في "الأمن المعلوماتي والتشفير".
وعلاوة على ذلك، يشغل الباحث الحمديوي القاطنة عائلته بمدينة العروي، منصب رئيس قسم البرمجة بجامعة "دلفت" الهولندية التي تُعدُّ من أحسن 20 جامعة عالمية في مجال "المعلوميات والبرمجة" التي حصل في تخصّصها على أحسن دكتوراه في العالم.
فضلا عن ذلك، حصل الحمديوي، إبن أبويْن فلاحيْن لا يجيدان القراءة ولا الكتابة، على جائزة تقديرية من حكومة كوريا الجنوبية، تقديرا لأبحاثه حول تطوير الرقائق الالكترونية تسلمها من وزير التعليم الكوري الجنوبي، كما عمل مستشاراً لدى شركة intel العالمية المختصة في صناعة الحواسيب والألواح الاِلكترونية.
وعلى هامش حفل استقباله، صرّح الدكتور الحمديوي لـ "ناظورسيتي"، بكون هذه الحفاوة العارمة شكّلت بالنسبة إليه مفاجأة غير متوقعة، موضحاً أنها عكس اِهتمام المنطقة بالمعرفة والمؤهلات العلمية، معربا في الوقت نفسه عن كبير متمنياته في أن تحذو المنطقة والبلد، حذو البقاع المتهمة في العالم بالمعرفة والعلم.
ترقبوا حواراً مقتضباً أجرته "ناظورسيتي" مع العالم البروفيسور سعيد الحمديوي، سيتم إدراجه لاحقاً على حدة، هذا المساء..
بدر الدين أبعير - حمزة حجلة
وجَـدَ الباحث الدولي المغربي، البروفيسور سعيد الحمديوي، في اِستقبالـه عصر اليوم السبت 27 يوليوز الجاري، بعد حلوله بِبَهْـوِ مطار "العروي-الناظور"، حشداً من الفعاليات المدنية الحقوقية والجمعوية التي خصّته بحفل اِستقبال حافل وعارمٍ، بحضور أفراد من عائلته، إلى جانب معارفه والمعجبين بمسيرة الرجل الدراسية والمهنية.
وعلى إيقاع قرع الطُبُول من أداء فرقة فولكلورية والاستقبال بالورود، تمّ الاحتفاء بالدكتور سعيد الحمديوي، وسط اِحتفاءٍ بهيجٍ بوصوله من الديار المهجرية حيث سطع نجمه كباحثٍ وعالمٍ متفرد برع في نحتِ إسمه في سجّل البُحوث العلمية على المستوى الدولي، في رحلةٍ شاقة وطويلة على درب "العلم" ما تزال تُتوّج بالألقاب والجوائز والصفات والمناصب وبالاقتداره العلمي وتُعلي من شأن مكانته العلمية المتميّزة.
وأفصح البروفيسور الحمديوي، سليل بلدة "أمجاو" بإقليم الدريوش، عـن تأثره الشديد من الاستقبال الحار المُخصّص لشخصه من طرف فعاليات المجتمع المدني بكل من "العروي والناظور والدريوش وباقي البلدات المجاورة"، شاكراً المُحتفين بـه على ما اِعتبره تكريما لـه وعرفانا باقتداره العلمي.
ويعتبر الدكتور سعيد الحمديوي، واحداً من بين سبعة علماء في العالم بأسره مختصون في تقنية "النانو المعلوماتية"، كما أنه خبير دولي لدى شركات عالمية لتسويق البطاقات الائتمانية ومستشار سابق لدى الشركة العالمية الشهرة "أبييل"، وباحث دولي في "الأمن المعلوماتي والتشفير".
وعلاوة على ذلك، يشغل الباحث الحمديوي القاطنة عائلته بمدينة العروي، منصب رئيس قسم البرمجة بجامعة "دلفت" الهولندية التي تُعدُّ من أحسن 20 جامعة عالمية في مجال "المعلوميات والبرمجة" التي حصل في تخصّصها على أحسن دكتوراه في العالم.
فضلا عن ذلك، حصل الحمديوي، إبن أبويْن فلاحيْن لا يجيدان القراءة ولا الكتابة، على جائزة تقديرية من حكومة كوريا الجنوبية، تقديرا لأبحاثه حول تطوير الرقائق الالكترونية تسلمها من وزير التعليم الكوري الجنوبي، كما عمل مستشاراً لدى شركة intel العالمية المختصة في صناعة الحواسيب والألواح الاِلكترونية.
وعلى هامش حفل استقباله، صرّح الدكتور الحمديوي لـ "ناظورسيتي"، بكون هذه الحفاوة العارمة شكّلت بالنسبة إليه مفاجأة غير متوقعة، موضحاً أنها عكس اِهتمام المنطقة بالمعرفة والمؤهلات العلمية، معربا في الوقت نفسه عن كبير متمنياته في أن تحذو المنطقة والبلد، حذو البقاع المتهمة في العالم بالمعرفة والعلم.
ترقبوا حواراً مقتضباً أجرته "ناظورسيتي" مع العالم البروفيسور سعيد الحمديوي، سيتم إدراجه لاحقاً على حدة، هذا المساء..
