ناظورسيتي: متابعة
قالت وكالة أوروبا، أن حزبي اليسار الجمهوري الكتالاني و جميعا من أجل كتالونيا “جونتس” تقدما بمقترح مشروع قانون يروم خلق تعاون إسباني مع السلطات بغية إنجاز تحقيق حول غارات بالغازات السامة بالريف وتأثيرها على الحياة في شمال المغرب، مع تقديم اسبانيا للاعتذار.
و يتحدث الحزبان عن الاحداث و الجرائم التي اقترفتها اسبانيا، بدعم من دول عدة في شمال المغرب في العشرينيات من القرن الماضي، وذلك إبان حرب الغازات السامة الكيميائية ضد ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي.
هذا و قد سبق أن فتحت الدولة المغربية هذا الملف مع مدريد، وقد تجاهلته الأخيرة قبل سنوات.
قالت وكالة أوروبا، أن حزبي اليسار الجمهوري الكتالاني و جميعا من أجل كتالونيا “جونتس” تقدما بمقترح مشروع قانون يروم خلق تعاون إسباني مع السلطات بغية إنجاز تحقيق حول غارات بالغازات السامة بالريف وتأثيرها على الحياة في شمال المغرب، مع تقديم اسبانيا للاعتذار.
و يتحدث الحزبان عن الاحداث و الجرائم التي اقترفتها اسبانيا، بدعم من دول عدة في شمال المغرب في العشرينيات من القرن الماضي، وذلك إبان حرب الغازات السامة الكيميائية ضد ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي.
هذا و قد سبق أن فتحت الدولة المغربية هذا الملف مع مدريد، وقد تجاهلته الأخيرة قبل سنوات.
التياران السياسيان باسبانيا، اعتمدا في مقاربتهما البعدين الإنساني والسياسي في مقترحهما لانصاف شمال المغرب.
وابرزا مجددا بأن ما تعرضت له مناطق الريف من قصف بالغازات السامة، بين عامي 1925 و 1996، تسبب في تسجيل أعلى مستويات مرض السرطان في الماضي الى غاية الوقت الحالي.
و ما فتئ مقترح الحزبان يؤكد على طلب الاعتذار من المغرب، ليؤكد على أن الاعتراف بهذه الجريمة سيكون تكريما لذاكرة الضحايا.
كتب و مؤلفات تاريخية عديدة، هي تلك التي أرخت لجريمة الحرب الفضيعة هذه، كما وضع مصطفى بنشريف، في بحثه، المعنون ب "الجرائم الدولية وحق الضحايا في جبر الضرر: حالة حرب الريف".
حيث اورد بأن الصلة بين الحالات المرتفعة للسرطان في الريف والغازات السامة التي ألقيت في المنطقة إبان حرب الريف.
هذا ووفقا للمعطيات الرسمية المغربية، فالمنطقة التي تسجل أعلى نسب السرطان في المغرب هي منطقة شمال البلاد، خصوصا الريف.
وتشهد إسبانيا جدلاً سياسياً وثقافياً وتاريخياً عن أحداث الماضي، ومنها الحرب الأهلية التي وقعت ما بين سنتي 1936-1939، حيث أصدرت الحكومات اليسارية قرارات تحت اسم “الذاكرة” لمعالجة هذه الملفات، عن طريق جبر ضرر أهالي الضحايا والبحث عن المفقودين.
وتتخوف مدريد من فتح جرائم إسبانيا في الريف، وذلك لكونها تخشى المواجهة مع الاحزاب اليمينية التي ترفض الاعتراف بأخطاء فرانكو وتعتبر الرجل رمزا ضحى من أجل المصالح الوطنية.
وابرزا مجددا بأن ما تعرضت له مناطق الريف من قصف بالغازات السامة، بين عامي 1925 و 1996، تسبب في تسجيل أعلى مستويات مرض السرطان في الماضي الى غاية الوقت الحالي.
و ما فتئ مقترح الحزبان يؤكد على طلب الاعتذار من المغرب، ليؤكد على أن الاعتراف بهذه الجريمة سيكون تكريما لذاكرة الضحايا.
كتب و مؤلفات تاريخية عديدة، هي تلك التي أرخت لجريمة الحرب الفضيعة هذه، كما وضع مصطفى بنشريف، في بحثه، المعنون ب "الجرائم الدولية وحق الضحايا في جبر الضرر: حالة حرب الريف".
حيث اورد بأن الصلة بين الحالات المرتفعة للسرطان في الريف والغازات السامة التي ألقيت في المنطقة إبان حرب الريف.
هذا ووفقا للمعطيات الرسمية المغربية، فالمنطقة التي تسجل أعلى نسب السرطان في المغرب هي منطقة شمال البلاد، خصوصا الريف.
وتشهد إسبانيا جدلاً سياسياً وثقافياً وتاريخياً عن أحداث الماضي، ومنها الحرب الأهلية التي وقعت ما بين سنتي 1936-1939، حيث أصدرت الحكومات اليسارية قرارات تحت اسم “الذاكرة” لمعالجة هذه الملفات، عن طريق جبر ضرر أهالي الضحايا والبحث عن المفقودين.
وتتخوف مدريد من فتح جرائم إسبانيا في الريف، وذلك لكونها تخشى المواجهة مع الاحزاب اليمينية التي ترفض الاعتراف بأخطاء فرانكو وتعتبر الرجل رمزا ضحى من أجل المصالح الوطنية.