جمعية "نحن معا" تتقاسم فرحة عيد الفطر مع نزلاء دار العجزة والمسنين بالناظور
ناظورسيتي | حمزة حجلة
في إطار البرنامج الاجتماعي لجمعية "نحن معا" لخدمة القرب والتنمية الاجتماعية، وفي التفاتة إنسانية محمودة، نظمت زيارة "خاصة بكل المقاييس"، إلى مقر "دار التكافل بالناظور" (دار العجزة والمسنين)، عصر يوم الاثنين 03 يونيو الجاري، والتي خلقت دفئاً بين الزوار و"أهل الدار" الذين يظلون في شوق إلى مثل هذه المبادرات والخطوات التي تبعد عنهم وحشة الوحدة وتؤنسهم.
وقد توجه الوفد الذي كان يتقدمه الدكتورة صونيا العلالي رئيسة الجمعية والأستاذة بتولة بوكموس أمينة المال للجمعية وفاعلات وفاعلين جمعويين نحو مقر مؤسسة دار التكافل مصحوبين بمجموعة من الألبسة (ملابس داخلية للنساء و الرجال وملابس أخرى للتغيير اليومي وأدوات التنظيف بأربعة أصناف مختلفة لكل النزلاء وحفاضات للعاجزين عن الحركة) إلى غير ذلك من المواد الاستهلاكية.
ولقيت هذه زيارة أجواء من الفرحة والسرور عاش على إيقاعها نزلاء دار التكافل، واستمتعوا وتجاذبوا أطراف الحديث، في حين فتح الزوار معهم نقاشاً إنسانياً بامتياز، كان فرصةً للمؤانسة ومناسبة لتقديم الدعاء الصالح لأعضاء الجمعية و المشاركين في هذه زيارة.
واعتبرت رئيسة الجمعية أن هذه المبادرة لقيت استحساناً من لدن نزلاء دار التكافل وتركت صدى طيباً لديهم، حيث انتابهم فرح كبير وهم يرون شباب يقومون بزيارتهم، وهو ما جعلهم يعيشون أجواءً عائليةً، وظهرت ملامح السرور لديهم خصوصاً أن الزوار تواصلوا معهم.
وتهدف هذه الزيارة وفق البرنامج الاجتماعي للجمعية من أجل زرع الفرحة في قلوب نزلاء دار التكافل والتخفيف من معاناتهم النفسية وإخراجهم من الوحدة والعزلة التي يعيشونها بعيدا عن ذويهم، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع.
وفِي الأخير عبرت الدكتورة صونية العلالي بالشكر الجزيل لمدير دار التكافل عن حسن الاستقبال وكما جددت الشكر لكل المساهمين في هذا العمل الخيري وتطلب من الله عزوجل أن يكون في ميزان الحسنات.
في إطار البرنامج الاجتماعي لجمعية "نحن معا" لخدمة القرب والتنمية الاجتماعية، وفي التفاتة إنسانية محمودة، نظمت زيارة "خاصة بكل المقاييس"، إلى مقر "دار التكافل بالناظور" (دار العجزة والمسنين)، عصر يوم الاثنين 03 يونيو الجاري، والتي خلقت دفئاً بين الزوار و"أهل الدار" الذين يظلون في شوق إلى مثل هذه المبادرات والخطوات التي تبعد عنهم وحشة الوحدة وتؤنسهم.
وقد توجه الوفد الذي كان يتقدمه الدكتورة صونيا العلالي رئيسة الجمعية والأستاذة بتولة بوكموس أمينة المال للجمعية وفاعلات وفاعلين جمعويين نحو مقر مؤسسة دار التكافل مصحوبين بمجموعة من الألبسة (ملابس داخلية للنساء و الرجال وملابس أخرى للتغيير اليومي وأدوات التنظيف بأربعة أصناف مختلفة لكل النزلاء وحفاضات للعاجزين عن الحركة) إلى غير ذلك من المواد الاستهلاكية.
ولقيت هذه زيارة أجواء من الفرحة والسرور عاش على إيقاعها نزلاء دار التكافل، واستمتعوا وتجاذبوا أطراف الحديث، في حين فتح الزوار معهم نقاشاً إنسانياً بامتياز، كان فرصةً للمؤانسة ومناسبة لتقديم الدعاء الصالح لأعضاء الجمعية و المشاركين في هذه زيارة.
واعتبرت رئيسة الجمعية أن هذه المبادرة لقيت استحساناً من لدن نزلاء دار التكافل وتركت صدى طيباً لديهم، حيث انتابهم فرح كبير وهم يرون شباب يقومون بزيارتهم، وهو ما جعلهم يعيشون أجواءً عائليةً، وظهرت ملامح السرور لديهم خصوصاً أن الزوار تواصلوا معهم.
وتهدف هذه الزيارة وفق البرنامج الاجتماعي للجمعية من أجل زرع الفرحة في قلوب نزلاء دار التكافل والتخفيف من معاناتهم النفسية وإخراجهم من الوحدة والعزلة التي يعيشونها بعيدا عن ذويهم، وخلق جو من الحميمية والتآلف بين النزلاء والرفع من معنوياتهم وإرساء روح التضامن والتكافل والمبادئ الإنسانية بين الجميع.
وفِي الأخير عبرت الدكتورة صونية العلالي بالشكر الجزيل لمدير دار التكافل عن حسن الاستقبال وكما جددت الشكر لكل المساهمين في هذا العمل الخيري وتطلب من الله عزوجل أن يكون في ميزان الحسنات.
