
ناظورسيتي: ماسين أمزيان - حمزة حجلة
وُري جثمان الباحث في اللغة الأمازيغية ومقدم برنامج "سنم أوار نوم" على قناة ريف تيفي، المرحوم حسن أجواو، ظهر اليوم السبت 24 يونيو الجاري، الثرى في مقبرة سيدي سالم بمدينة الناظور.
وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل حسن أجواو بعد الظهر بمسجد الحاج المصطفى، قبل أن ينقل جثمانه إلى مقبرة المدينة حيث وري الثرى.
وتقدم صلاة الجنازة أبناء وعائلة المرحوم، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بالإقليم، حيث رفعوا أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
وُري جثمان الباحث في اللغة الأمازيغية ومقدم برنامج "سنم أوار نوم" على قناة ريف تيفي، المرحوم حسن أجواو، ظهر اليوم السبت 24 يونيو الجاري، الثرى في مقبرة سيدي سالم بمدينة الناظور.
وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل حسن أجواو بعد الظهر بمسجد الحاج المصطفى، قبل أن ينقل جثمانه إلى مقبرة المدينة حيث وري الثرى.
وتقدم صلاة الجنازة أبناء وعائلة المرحوم، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بالإقليم، حيث رفعوا أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
وتعتبر وفاة "حسن أجواو" خسارة كبير للحقل الثقافي والأكاديمي الأمازيغي بمنطقة الريف، وذلك ما كان يزخر به المرحوم من إسهامات هامة في مجال اللغة الأمازيغية، حيث سبق له ودون آلاف الكلمات المفقودة وذلك من أجل توظيفها في الحياة اليومية عوض استعمال المفردات الدخيلة من لغات أخرى.
وكان الراحل قد ساهم أيضا بعد إطلاق قناة "ٍريف تيفي" الإلكترونية في تقديم برنامج "سنم أوار نوم أتسنم مين تعنام"، وهو انتاج سمعي بصري يروم اغناء القاموس الأمازيغي بمنطقة الريف. وقد لقي انتشارا واسعا واهتماما من طرف المهتمين والباحثين وطلاب شعبة الأمازيغية، ولا زالت بعض حلقاته تنشر على صفحات التواصل الاجتماعي.
كما كرس حسن أجواو، حياته قبل ثلاث عقود، في خدمة الثقافة الأمازيغية، حيث حول مقهاه "الريف" طوال هذه المدة إلى متحف يعرض فيه مجموعة من الاكتشافات اللغوية والطبونومية، إلى جانب مناضلي الحركة الأمازيغية والجمعيات والفرق الموسيقية والمسرحية التي حملت هم القضية في تسعينيات القرن الماضي، من قبيل ثانوكرا وإلماس واحنجارن ن وزغنغان وبنعمان وإصفضاون...
جدير بالذكر، أن الراحل انتقل إلى دار البقاء، اليوم السبت 24 يونيو الجاري بعد معاناة مع مرض لم ينفع معه علاج جعله طريح الفراش إلى غاية تسليم الروح للمولى عز وجل.
وكان الراحل قد ساهم أيضا بعد إطلاق قناة "ٍريف تيفي" الإلكترونية في تقديم برنامج "سنم أوار نوم أتسنم مين تعنام"، وهو انتاج سمعي بصري يروم اغناء القاموس الأمازيغي بمنطقة الريف. وقد لقي انتشارا واسعا واهتماما من طرف المهتمين والباحثين وطلاب شعبة الأمازيغية، ولا زالت بعض حلقاته تنشر على صفحات التواصل الاجتماعي.
كما كرس حسن أجواو، حياته قبل ثلاث عقود، في خدمة الثقافة الأمازيغية، حيث حول مقهاه "الريف" طوال هذه المدة إلى متحف يعرض فيه مجموعة من الاكتشافات اللغوية والطبونومية، إلى جانب مناضلي الحركة الأمازيغية والجمعيات والفرق الموسيقية والمسرحية التي حملت هم القضية في تسعينيات القرن الماضي، من قبيل ثانوكرا وإلماس واحنجارن ن وزغنغان وبنعمان وإصفضاون...
جدير بالذكر، أن الراحل انتقل إلى دار البقاء، اليوم السبت 24 يونيو الجاري بعد معاناة مع مرض لم ينفع معه علاج جعله طريح الفراش إلى غاية تسليم الروح للمولى عز وجل.


















