تنظيم ثلاث مهرجانات للشطيح والرديح بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
في سابقة بالناظور، تنظم ثلاث مؤسسات بالاقليم، مهرجانات موسيقية بكورنيش المدينة، في وقت تعيش فيه المنطقة ركودا تجاريا وتنمويا لم تشهده منذ عقود.
وعلمت "ناظورسيتي"، أن الادارة الجهوية للبنك الشعبي بالناظور الحسيمة، نصبت منصة بكورنيش المدنة، لاستضافة مغنيين سيحيون سهرات غنائية ليلية.
في سابقة بالناظور، تنظم ثلاث مؤسسات بالاقليم، مهرجانات موسيقية بكورنيش المدينة، في وقت تعيش فيه المنطقة ركودا تجاريا وتنمويا لم تشهده منذ عقود.
وعلمت "ناظورسيتي"، أن الادارة الجهوية للبنك الشعبي بالناظور الحسيمة، نصبت منصة بكورنيش المدنة، لاستضافة مغنيين سيحيون سهرات غنائية ليلية.
البنك الشعبي الذي لم يخصص أيا من مداخيله لما هو تنموي أو خيري او لدعم مشاريع الشباب الذي يعاني بسبب البطالة، اختار صرف الارباح التي يحققها على "الشطيح والرديح"، دون أي اعتبار للازمات التي يعرفها الاقليم.
اتصالات المغرب هي الأخرى قررت تنظيم مهرجان موسيقي لاستضافة مغنيين بملايين الدراهم، في حين أنها تتهرب من دعم الانشطة ذات البعد الاجتماعي والتنموي.
وتساءل مواطنون، عن الفائدة من هذا المهرجان الذي يعد محطة ليلية ترفع فيها الاصوات الصاخبة والمزعجة، ولا يدر أي منفعة على المدينة التي تستفيد اتصالات المغرب من ملايير ساكنتها سنويا.
أما المجلس الاقليمي، فقد قرر هو الاخر, تنظيم نسخة اخرى من المهرجان المتوسطي، لتكون الثانية في أقل من ثمانية أشهر، ما سيؤدي حتما إلى إهدار المزيد من المال العام.
واستنكر مواطنون، تمييع الفضاء العام والتضخم في المهرجانات الموسيقية بالناظزر، مطالبين بمشاريع تنموية وفرص الشغل للشباب العاطل، عوض السهرات الموسيقية التي لم يعد لها أي فائدة ولا تعود بأي نفع على المنطقة.
اتصالات المغرب هي الأخرى قررت تنظيم مهرجان موسيقي لاستضافة مغنيين بملايين الدراهم، في حين أنها تتهرب من دعم الانشطة ذات البعد الاجتماعي والتنموي.
وتساءل مواطنون، عن الفائدة من هذا المهرجان الذي يعد محطة ليلية ترفع فيها الاصوات الصاخبة والمزعجة، ولا يدر أي منفعة على المدينة التي تستفيد اتصالات المغرب من ملايير ساكنتها سنويا.
أما المجلس الاقليمي، فقد قرر هو الاخر, تنظيم نسخة اخرى من المهرجان المتوسطي، لتكون الثانية في أقل من ثمانية أشهر، ما سيؤدي حتما إلى إهدار المزيد من المال العام.
واستنكر مواطنون، تمييع الفضاء العام والتضخم في المهرجانات الموسيقية بالناظزر، مطالبين بمشاريع تنموية وفرص الشغل للشباب العاطل، عوض السهرات الموسيقية التي لم يعد لها أي فائدة ولا تعود بأي نفع على المنطقة.
