تمسمان.. حين تغيب المؤسسات الثقافية تشيع المواهب الى مقبرة الإهمال
ناظورسيتي : توفيق بوعيشي
تزخر منطقة تمسمان التابعة لإقليم الدريوش بالعديد من المواهب و الطاقة الشابة في كل الميادين الثقافية و الفنية ، المسرح ، الانشاد و الغناء و القصة و غيرها من الفنون الا أن غياب المؤسسات الكفيلة باحتضانها و صقل موهبها تشيعها باكرا الى مقبرة الاهمال ..
ويعد غياب التجهيزات والمعدات اللازمة وكذا المؤسسات العمومية القادرة على احتضان مثل هذه الانشطة و صقل مواهب الشباب كدور الثقافة و الشباب من أبرز ما يعرقل سير العمل الثقافي بتمسمان رغم أن حراكا كبيرا للجمعيات الثقافية تشهده سنويا الجماعات المحلية التابعة للمنطقة
و تضطر الجمعيات النشيطة بالمنطقة غالبا الى تنظيم أنشطتها الثقافية في الفضاءات العمومية أو داخل المؤسسات التعليمية ما يفقد للأنشطة المنظمة رونقها نتيجة الاكتظاظ و غياب التجهيزات الاساسية كمكبرات الصوت و الركح و قاعة التداريب و ايضا غياب الموارد المالية القارة و مصادر التمويل التي تبقى شحيحة أو منعدمة كليا..
و يبقى الحل الوحيد حسب عدد من المهتمين بالمنطقة هو تجنيد كل الطاقات الموجودة وتكريس كل مجهودات جمعيات المنطقة من أجل الضغط كل من موقعه بغية التسريع في بناء مركب ثقافي بالمنطقة لتجاوز هذا الركود الثقافي التي تعيشه المنطقة
تزخر منطقة تمسمان التابعة لإقليم الدريوش بالعديد من المواهب و الطاقة الشابة في كل الميادين الثقافية و الفنية ، المسرح ، الانشاد و الغناء و القصة و غيرها من الفنون الا أن غياب المؤسسات الكفيلة باحتضانها و صقل موهبها تشيعها باكرا الى مقبرة الاهمال ..
ويعد غياب التجهيزات والمعدات اللازمة وكذا المؤسسات العمومية القادرة على احتضان مثل هذه الانشطة و صقل مواهب الشباب كدور الثقافة و الشباب من أبرز ما يعرقل سير العمل الثقافي بتمسمان رغم أن حراكا كبيرا للجمعيات الثقافية تشهده سنويا الجماعات المحلية التابعة للمنطقة
و تضطر الجمعيات النشيطة بالمنطقة غالبا الى تنظيم أنشطتها الثقافية في الفضاءات العمومية أو داخل المؤسسات التعليمية ما يفقد للأنشطة المنظمة رونقها نتيجة الاكتظاظ و غياب التجهيزات الاساسية كمكبرات الصوت و الركح و قاعة التداريب و ايضا غياب الموارد المالية القارة و مصادر التمويل التي تبقى شحيحة أو منعدمة كليا..
و يبقى الحل الوحيد حسب عدد من المهتمين بالمنطقة هو تجنيد كل الطاقات الموجودة وتكريس كل مجهودات جمعيات المنطقة من أجل الضغط كل من موقعه بغية التسريع في بناء مركب ثقافي بالمنطقة لتجاوز هذا الركود الثقافي التي تعيشه المنطقة
