
ناظورسيتي : توفيق بوعيشي
خلد تلاميذ الثانوية التأهيلية تمسمان التابعة لمديرية التعليم باقليم الدريوش أمسية ثقافية –فنية بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة ، استحضر فيها التلاميذ والتلميذات رفقة اساتذتهم الموروث الثقافي للمنطقة من خلال معرض للتراث .
ونظم هذه الامسية الأمازيغية ، اللجنة الثقافية للمؤسسة بالتنسيق مع جمعية النور للصم و البكم بزغنغان وعرفت فقرات متنوعة فنية ، مسرحية وشعرية أبدع تلاميذ المؤسسة في اداءها وكلها هادفة الى احياء الموروث الثقافي الامازيغي للمنطقة وترسيخه في وجدان الناشئة والشباب .
وعلى هامش الامسية تم عرض بالمناسبة بعض من القطع الاثرية التي جاد بها الزمان و التي تؤرخ لحقب مختلفة من ذاكرة المنطقة في معرض خاص احتضنته المؤسسة وظل مفتوحا ليومين في وجه التلاميذ وزوار المؤسسة ، تنوعت معروضاته التراثية ما بين الادوات المنزلية القديمة والآلات الفلاحية والزراعية البسيطة رجعت بذاكرة زوار المعرض الى عقود خلت .
واختتمت الامسية على وقع الاشادة من طرف الجميع ، أستاذة ، تلاميذ ومشاركين حيث نالت فقرات الامسية ومعرضها اعجابا منقطع النظير خاصة وان مثل هذه الانشطة الثقافية الموازية للمؤسسات التعليمية تعد متنفسا جيدا للتلاميذ وفرصة لتنمية قدراتهم الابداعية والمعرفية .
خلد تلاميذ الثانوية التأهيلية تمسمان التابعة لمديرية التعليم باقليم الدريوش أمسية ثقافية –فنية بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة ، استحضر فيها التلاميذ والتلميذات رفقة اساتذتهم الموروث الثقافي للمنطقة من خلال معرض للتراث .
ونظم هذه الامسية الأمازيغية ، اللجنة الثقافية للمؤسسة بالتنسيق مع جمعية النور للصم و البكم بزغنغان وعرفت فقرات متنوعة فنية ، مسرحية وشعرية أبدع تلاميذ المؤسسة في اداءها وكلها هادفة الى احياء الموروث الثقافي الامازيغي للمنطقة وترسيخه في وجدان الناشئة والشباب .
وعلى هامش الامسية تم عرض بالمناسبة بعض من القطع الاثرية التي جاد بها الزمان و التي تؤرخ لحقب مختلفة من ذاكرة المنطقة في معرض خاص احتضنته المؤسسة وظل مفتوحا ليومين في وجه التلاميذ وزوار المؤسسة ، تنوعت معروضاته التراثية ما بين الادوات المنزلية القديمة والآلات الفلاحية والزراعية البسيطة رجعت بذاكرة زوار المعرض الى عقود خلت .
واختتمت الامسية على وقع الاشادة من طرف الجميع ، أستاذة ، تلاميذ ومشاركين حيث نالت فقرات الامسية ومعرضها اعجابا منقطع النظير خاصة وان مثل هذه الانشطة الثقافية الموازية للمؤسسات التعليمية تعد متنفسا جيدا للتلاميذ وفرصة لتنمية قدراتهم الابداعية والمعرفية .


























































































