ناظور سيتي ـ متابعة
وشح إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي مواطن مغربي فرنسي مصطفى صالحان، يوم أمس الخميس 11 مارس الجاري، بموجب مرسوم رئاسي بالوسام الوطني، بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الارهاب في فرنسا.
وقد ساعد المواطن المغربي في اعتقال الإرهابي الجزائري المسؤول عن اعتداءات ستراسبورغ سنة 2018، التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة حوالي 11 آخرين.
ويشغل مصطفى صالحان مهمة رئيس جمعية ضحايا هجمات ستراسبورغ، والذي قرر الرئيس الفرنسي توشيحه إلى جانب أكثر من 200 ضحية للإرهاب بموجب المرسوم الرئاسي المنشور في الجريدة الرسمية.
وعبر المواطن المغربي مصطفى صالحان عن افتخاره بالتكريم وحصوله على هذا الوسام الرمزي، والذي ينضاف إلى وسام وزارة الداخلية الذي حصل عليه العام الماضي.
ويذكر أن مصطفى صالحان قدم للرئيس الفرنسي ماكرون مشروع إنشاء نصب تذكاري أوروبي لضحايا الإرهاب في ستراسبورغ.
وشح إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي مواطن مغربي فرنسي مصطفى صالحان، يوم أمس الخميس 11 مارس الجاري، بموجب مرسوم رئاسي بالوسام الوطني، بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الارهاب في فرنسا.
وقد ساعد المواطن المغربي في اعتقال الإرهابي الجزائري المسؤول عن اعتداءات ستراسبورغ سنة 2018، التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة حوالي 11 آخرين.
ويشغل مصطفى صالحان مهمة رئيس جمعية ضحايا هجمات ستراسبورغ، والذي قرر الرئيس الفرنسي توشيحه إلى جانب أكثر من 200 ضحية للإرهاب بموجب المرسوم الرئاسي المنشور في الجريدة الرسمية.
وعبر المواطن المغربي مصطفى صالحان عن افتخاره بالتكريم وحصوله على هذا الوسام الرمزي، والذي ينضاف إلى وسام وزارة الداخلية الذي حصل عليه العام الماضي.
ويذكر أن مصطفى صالحان قدم للرئيس الفرنسي ماكرون مشروع إنشاء نصب تذكاري أوروبي لضحايا الإرهاب في ستراسبورغ.
وكشف مكتب الرئاسة الفرنسية الإليزيه، أنه من المقرر إنشاء متحف لضحايا الهجمات الارهابية منذ الستينيات والسبعينيات، وإنشاء نصب تذكارى وطنى لضحايا الإرهاب بحلول عام 2027.
وقد أعربت العديد من جمعيات الضحايا، عن رغبتها فى وجود مكان لإحياء الذكرى، وحتى الآن لم يتم بعد تحديد موقع المنشأة الجديدة التي تضم النصب التذكاري والمتحف.
ولقد لقى أكثر من 250 شخصا حتفهم فى هجمات للإرهاب مختلفة فى السنوات الأخيرة، وقالت مصادر فى قصر الإليزيه إن التهديد الإرهابى في البلاد لا يزال كبيرا للغاية.
وكشفت دراسة جديدة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أن الهجمات المتوالية التى ضربت فرنسا بنهاية عام 2020 أسهمت فى تطوير النظرة الفرنسية لجماعات الإسلام السياسى بما فيهم الإخوان باعتبارهم الحاضنة الرئيسية للجماعات المتطرفة ما تبلور فى قرارات شملت حظر جمعيات دينية وإغلاق مساجد أبدت تعاطفًا مع منفذى الهدمات التي عرفتها فرنسا مؤخرا.
وقد أعربت العديد من جمعيات الضحايا، عن رغبتها فى وجود مكان لإحياء الذكرى، وحتى الآن لم يتم بعد تحديد موقع المنشأة الجديدة التي تضم النصب التذكاري والمتحف.
ولقد لقى أكثر من 250 شخصا حتفهم فى هجمات للإرهاب مختلفة فى السنوات الأخيرة، وقالت مصادر فى قصر الإليزيه إن التهديد الإرهابى في البلاد لا يزال كبيرا للغاية.
وكشفت دراسة جديدة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أن الهجمات المتوالية التى ضربت فرنسا بنهاية عام 2020 أسهمت فى تطوير النظرة الفرنسية لجماعات الإسلام السياسى بما فيهم الإخوان باعتبارهم الحاضنة الرئيسية للجماعات المتطرفة ما تبلور فى قرارات شملت حظر جمعيات دينية وإغلاق مساجد أبدت تعاطفًا مع منفذى الهدمات التي عرفتها فرنسا مؤخرا.