المزيد من الأخبار






تفاصيل جديدة حول قضية زواج الفاتحة بين ستيني وفتاة قاصر عمرها 16 سنة


تفاصيل جديدة حول قضية زواج الفاتحة بين ستيني وفتاة قاصر عمرها 16 سنة
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة

علمت ناظورسيتي من مصادرها الخاصة أن محكمة الاستناف بالناظور ستستقبل صباح يوم غد الأربعاء 5 أكتوبر، المسن البالغ من العمر 63 سنة الذي عقد ما يسمى "زواج الفاتحة" على فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة دون أن يوثق العقد بدى محكمة الأسرة.

وعلمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة، أن الموقوف صرح في التحقيق امام عناصر الدرك انه تزوج هذه الفتاة على سنة الله ورسوليه . وأضاف أنه أقام حفل زفاف، بحضور عدد من أفراد العائلة والمعارف. وقال الرجل الستيني، أنه يرتبط مع الفتاة القاصر بعلاقة غرامية، مؤكدا انهما يحبان بعضهما البعض !.

وعبر المعني بالامر عن سعادته الكبيرة بارتباطه بالفتاة، ولا يهمه تقديمه الى المحكمة أو دخوله الى السجن، مضيفا أنه مستعد لقضاء العقوبة، والخروج إلى زوجته الجميلة. وصرح الموقوف أن السجن الحقيقي هو الذي عاشه مع الزوجة الأولى لمدة 40 سنة.


والموقوف متزوج وهو أب لـ 6 أولاد، ينحدر من جماعة البركانيين، وقد تم اقتياده من منزله رفقة القاصر لإجراء بحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

و"تزوج" الموقوف بالفتاة، في حين تقول عائلتها أن الأمر تم بدون أي عقد زواج موثق لدى محكمة الأسرة، وهي منحدرة من منطقة أحفي، إذ جرى الأمر بما وصفته العائلة بالفاتحة واحتراما لأركان الزواج الشرعي.

ووضعت الزوجة الأولى للمعتقل شكاية لدى الدرك الملكي بقرية اركمان، لتنتقل عناصر هذا المركز الى منزل "الزوجية" حيث تم توقيف المشتكى به، لمتابعته البحث معه في القضية والتأكد من مدى تحايل المعني على القانون وعدم اتباعه للمساطر المنظمة للتعدد وتوثيق عقد النكاح.

هذا ويعتبر "زواج الفاتحة" غير قانوني، حيث لا تعترف به مدونة الأسرة، لأنه لا يضمن حقوق المرأة، إذ بإمكان الزوج التملص من حقوقه ونفي أي سبق علاقة له مع "زوجة الفاتحة"، لهذا يحرص القانون على ضرورة توثيق الزواج في محكمة الأسرة.

كما أن زواج القاصر، من الأمور التي حاول المشرع المغربي التقليل منه نظرا للمشاكل الكثيرة التي تطرأ على مثل هذه الزيجات، وعدم وصول الفتاة إلى السن الذي يخول لها اتخاذ قرارات مصيرية تهم حياتها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح