تدخل البحرية الأمريكية لتحرير سفينة تقل شحنة من حمض الفوسفوريك المغربي تعرضت للقرصنة
ناظورسيتي: متابعة
في حادثة مثيرة، تعرضت سفينة تحمل حمولة من حمض الفوسفوريك، تابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لمحاولة قرصنة في خليج عدن يوم الأحد، 26 نونبر، وفقا لما علمته مجموعة الفوسفاط العالمية العملاقة.
السفينة الخاصة بالشحن البحري "سنترال بارك"، كانت تنقل شحنة بلغت 19159 طنا من حمض الفوسفوريك من ميناء آسفي إلى زبائن في الهند، تعرضت لهجوم من قبل مجموعة مسلحة في خليج عدن.
وأكد مصدر من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لوسائل إعلامية، أن الهجوم وقع يوم الأحد، ورغم ذلك، فإن السفينة تابعت رحلتها باتجاه الهند دون تأثر بالهجوم.
في حادثة مثيرة، تعرضت سفينة تحمل حمولة من حمض الفوسفوريك، تابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لمحاولة قرصنة في خليج عدن يوم الأحد، 26 نونبر، وفقا لما علمته مجموعة الفوسفاط العالمية العملاقة.
السفينة الخاصة بالشحن البحري "سنترال بارك"، كانت تنقل شحنة بلغت 19159 طنا من حمض الفوسفوريك من ميناء آسفي إلى زبائن في الهند، تعرضت لهجوم من قبل مجموعة مسلحة في خليج عدن.
وأكد مصدر من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لوسائل إعلامية، أن الهجوم وقع يوم الأحد، ورغم ذلك، فإن السفينة تابعت رحلتها باتجاه الهند دون تأثر بالهجوم.
وكانت شركة الأمان البحري البريطانية "أمبري" قد قامت بالإعلان عن سيطرة مهاجمين على الناقلة، ولكن تدخلت البحرية الأمريكية وقوات التحالف لضمان سلامة طاقم السفينة، الذي يبلغ عدده 22 فردا.
وفي وقت لاحق، ألقت البحرية الأمريكية القبض على المهاجمين، بينما أُطلق صاروخان باليستيان من اليمن سقطا بالقرب من سفينة حربية أمريكية جاءت لتقديم المساعدة لطاقم السفينة المختطفة.
يشار إلى أن السفينة "سنترال بارك"، تحمل العلم الليبيري وتتبع لشركة زودياك ماريتيم، ويمتلكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وصفت الشركة الهجوم بأنه "عملية قرصنة"، وأكدت سلامة الطاقم المتنوع الجنسيات الذي يضم روسا وفيتناميين وبلغاريين وهنود وجورجيين وفلبينيين. حتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم رغم أن أصابع الاتهام موجهة للحوثيين، ويأتي هذا في سياق تصاعد الأحداث البحرية في ظل التوترات الإقليمية، وخاصةً في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، ألقت البحرية الأمريكية القبض على المهاجمين، بينما أُطلق صاروخان باليستيان من اليمن سقطا بالقرب من سفينة حربية أمريكية جاءت لتقديم المساعدة لطاقم السفينة المختطفة.
يشار إلى أن السفينة "سنترال بارك"، تحمل العلم الليبيري وتتبع لشركة زودياك ماريتيم، ويمتلكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وصفت الشركة الهجوم بأنه "عملية قرصنة"، وأكدت سلامة الطاقم المتنوع الجنسيات الذي يضم روسا وفيتناميين وبلغاريين وهنود وجورجيين وفلبينيين. حتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم رغم أن أصابع الاتهام موجهة للحوثيين، ويأتي هذا في سياق تصاعد الأحداث البحرية في ظل التوترات الإقليمية، وخاصةً في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة.
