المزيد من الأخبار






تأجيل تشكيل لجنتي التعمير والمرافق العمومية بجماعة بني أنصار يأجج الصراع بين الأغلبية والمعارضة


ناظورسيتي: ب.أ

أفاد مصدر خاص لناظورسيتي أن تأجيل تشكيل لجنتي التعمير والمرافق العمومية، بمجلس جماعة بني أنصار، خلق صراعا بين أعضاء الأغلبية والمعارضة، بسبب عدم رضى فرثق المعارضة عن الطريقة التي يتم بها تسيير الأمور.

وحسب المصدر نفسه، فإن أخر دورة أعلن عنها من طرف المجلس، عرفت غيابا كاملا لأعضاء المعارضة، ما أدى إلى تعثر إتمام اللجان الخاصة بالجماعة كاملة، بحيث تم تأجيل تشكيل لجنة التعمير ولجنة المرافق العمومية، إلى غاية دورة استثنائية سيعلن عنها في الأيام المقبلة.

وأضاف المصدر نفسه إلى أن الصراع القائم بين الأغلبية والمعارضة سببه عدم رضا فريق المعارضة عن طريقة تسيير الأمور، مؤكدا أن طغيان المصلحة الخاصة على الصالح العام هو الذي أدى إلى تأجيل إتمام تشكيل جميع اللجان.


وأشار المصدر عينه، إلى أن رئيس المجلس يحاول جاهدا وبشتى الطرق، إقناع أعضاء من فريق المعارضة على الانخراط في توجه أغلبية المجلس، إلا أن الأمر مستبعد جدا بسبب تغليب أغلبية الجماعة للمصلحة الخاصة على المصلحة العامة، ما يهدد بشل السير العادي لعمل المجلس مستقبلا.

جدير بالذكر أن أخر دورة لمجلس جماعة بني انصار، تحولت لحلبة لتبادل الاتهامات والسب والشتم بين أعضاء المعارضة والأغلبية، وذلك أمام حضور ممثلي السلطة والصحافة و المواطنين.

وسرعان ما انعكس النقاش غير المبني على قواعد منطقية ومعقولة بين فريقي المعارضة والأغلبية من أجل التصويت على مشروع النظام الداخلي، على الجو العام للدورة، ليفسح المجال بعده إلى تصفية الحسابات الانتخابية الضيقة بالرغم من مرور أزيد من شهر على عملية الاقتراع.

جدير بالذكر، أن جماعة بني انصار يقودها الرئيس عبد الحليم فوطاط لولاية ثانية، في وقت يتموقع في فريق المعارضة مستشارون ينتمون لفريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المدعومين من طرف البرلماني محمد أبركان.

ومن بين المواضيع التي تكشف مدى استهتار بعض المستشارين بأمور المواطنين، تعالت مؤخرا أصوات ساكنة فرخانة، بسبب انعدام خدمة الانارة العمومية، بعدما أقدم مستشار يمتلك الصفة النيابية الثانية لرئيس جماعة بني أنصار، بحيث قام بإزالة مجموعة من المصابيح في الأيام القليلة الماضية، بالعديد من الأزقة والأحياء دونا عن مناطق أخرى، ليحكم على الساكنة بالعيش في شبه ظلام دامس.

وحسب مجموعة من السكان المتضررين، فإن المستشار المذكور، باشر تمثيليته للمواطن من داخل المجلس، بحرمانه من حقه في الإنارة العمومية، مبرزين أن ما جرى لهم من قبل هذا النائب، سببه الرئيسي هو تصفية حسابات انتخابية ضيقة، ضد مواطنين لم تعد لهم الثقة في تمثيلهم من داخل المجلس، بحيث قام الشخص المذكور، بإزالة المصابيح من أغلب أزقة وشوارع فرخانة كما توضحه الصور المرفقة أسفله التي تبين حجم الضرر الذي لحق بمركز فرخانة.

وأكد مصدر مطلع أن المعني بالأمر، اعتمد في تنفيذ قراره على العجز الذي تعيشه الجماعة بسبب الديون المتراكمة لفائدة مكتب الكهرباء، منبها أن الأمر كان يتطلب البحث عن سبل أداء الدين، قبل قطع الإنارة عن المواطنين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح