ناظورسيتي : الياس حجلة
بعد معاناة طويلة، انطلقت خلال الأيام الأخيرة بجماعة بوعرك ضواحي مدينة الناظور، أشغال مشروع ضخم للربط الفردي بشبكة الماء الصالح للشرب، وهو المشروع الذي ينجز في إطار الشراكة بين جماعة بوعرك والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بكلفة مالية تقدر بحوالي مليار سنتيم، ويستهدف أكثر من 2000 منزل، موزعة على عدد من دواوير الجماعة في المنطقة البورية والسقوية.
ويعتبر مشروع الإيصالات الفردية بشبكة الماء الصالح للشرب بجماعة بوعرك الأول من نوعه، وجاء تحقيقه كثمرة تعاون بين كل من عامل إقليم الناظور ومجلس جماعة بوعرك والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وسيساهم هذا المشروع في شطره الأول والمحدد مدة إنجازه في سنة واحدة، في الحد من معاناة ساكنة بوعرك في الحصول على هذه المادة الحيوية علما أن الآلاف من ساكنة جماعة بوعرك بدون الماء الصالح للشرب في منازلهم، ما كان يكلفهم معاناة كثيرة للحصول على هذه المادة الأساسية في حياتهم اليومية.
ولكون أن هذا المشروع في شطره الأول لا يستهدف جميع الساكنة فإن المتدخلون فيه يواصلون المجهود لتعبئة إمكانيات إضافية لتعميم الماء الصالح للشرب على جميع الساكنة في الأشطر القادمة خاصة وأن وكالة مارتشيكا سبق لها وأن التزمت بالمساهمة في تزويد الساكنة المتواجدة في مجال تدخلها بهذه المادة الحيوية بعدما خصص المجلس الإداري للوكالة إعتمادات مالية مهمة لتأهيل مجال تدخلها بجماعة بوعرك.
بعد معاناة طويلة، انطلقت خلال الأيام الأخيرة بجماعة بوعرك ضواحي مدينة الناظور، أشغال مشروع ضخم للربط الفردي بشبكة الماء الصالح للشرب، وهو المشروع الذي ينجز في إطار الشراكة بين جماعة بوعرك والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بكلفة مالية تقدر بحوالي مليار سنتيم، ويستهدف أكثر من 2000 منزل، موزعة على عدد من دواوير الجماعة في المنطقة البورية والسقوية.
ويعتبر مشروع الإيصالات الفردية بشبكة الماء الصالح للشرب بجماعة بوعرك الأول من نوعه، وجاء تحقيقه كثمرة تعاون بين كل من عامل إقليم الناظور ومجلس جماعة بوعرك والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وسيساهم هذا المشروع في شطره الأول والمحدد مدة إنجازه في سنة واحدة، في الحد من معاناة ساكنة بوعرك في الحصول على هذه المادة الحيوية علما أن الآلاف من ساكنة جماعة بوعرك بدون الماء الصالح للشرب في منازلهم، ما كان يكلفهم معاناة كثيرة للحصول على هذه المادة الأساسية في حياتهم اليومية.
ولكون أن هذا المشروع في شطره الأول لا يستهدف جميع الساكنة فإن المتدخلون فيه يواصلون المجهود لتعبئة إمكانيات إضافية لتعميم الماء الصالح للشرب على جميع الساكنة في الأشطر القادمة خاصة وأن وكالة مارتشيكا سبق لها وأن التزمت بالمساهمة في تزويد الساكنة المتواجدة في مجال تدخلها بهذه المادة الحيوية بعدما خصص المجلس الإداري للوكالة إعتمادات مالية مهمة لتأهيل مجال تدخلها بجماعة بوعرك.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>
يذكر أن جماعة بوعرك المتاخمة لمدينة الناظور، عرفت خلال الآونة الأخيرة قفزة تنموية مهمة، حيث تم خلال ولاية المجلس الحالي الذي يرأسه الوجه الشاب محمادي توحتوح، بناء إعدادية بوعرك ومدرسة بوهراوة ومدرسة إكماش، ومشروع إعادة بناء 32 حجرة، وتوسيع أسطول النقل المدرسي الذي يضم 12 حافلةً، وكذلك توزيع الدراجات الهوائية على التلاميذ غير المستفيدين من النقل المدرسي.
كما تم بناء مستوصف بوعرك الذي شيد وفق تصميم هندسي حديث، وتم افتتتاحه قبل أشهر، بالإضافة لبناء مقر خاص للجماعة بمواصفة عصرية حديثة أيضا، وإنجاز حوالي 100 كيلومتر من الطرق القروية التي تم تمويلها في إطار عدة برامج، وبناء وتجهيز دار الفلاح في منطقة بوعرك السقوية، وبناء وتجهيز النادي النسوي بمنطقة لغريبة، وتجهيز وافتتاح المركب السوسيوتربوي بالحرشة.
كما تمت تهيئة أزيد من 100 كلم، من مساحة هذه الطرق بغلاف مالي ناهز 40 مليون درهم بتدخل مجموعة من الشركاء والمساهمين، ضمنهم وكالة مارشيكا وصندوق التنمية القروية والمبادرة الوطنية للتنمية الشرية ومجلس الجماعة، مما أدى إلى فك العزلة على حيز جغرافي كبير من تراب الجماعة.
كما تم بناء مستوصف بوعرك الذي شيد وفق تصميم هندسي حديث، وتم افتتتاحه قبل أشهر، بالإضافة لبناء مقر خاص للجماعة بمواصفة عصرية حديثة أيضا، وإنجاز حوالي 100 كيلومتر من الطرق القروية التي تم تمويلها في إطار عدة برامج، وبناء وتجهيز دار الفلاح في منطقة بوعرك السقوية، وبناء وتجهيز النادي النسوي بمنطقة لغريبة، وتجهيز وافتتاح المركب السوسيوتربوي بالحرشة.
كما تمت تهيئة أزيد من 100 كلم، من مساحة هذه الطرق بغلاف مالي ناهز 40 مليون درهم بتدخل مجموعة من الشركاء والمساهمين، ضمنهم وكالة مارشيكا وصندوق التنمية القروية والمبادرة الوطنية للتنمية الشرية ومجلس الجماعة، مما أدى إلى فك العزلة على حيز جغرافي كبير من تراب الجماعة.














