المزيد من الأخبار






بعدما تخلت عنها سفارة بلدها.. محسنون يتكفلون بمصاريف عودة مواطنة اسبانية عالقة بالناظور


بعدما تخلت عنها سفارة بلدها.. محسنون يتكفلون بمصاريف عودة مواطنة اسبانية عالقة بالناظور
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة - ماسين أمزيان

حفز ملف مواطنة اسبانية انقطعت بها السبل بعدما وجدت نفسها عالقة بمدينة الناظور منذ 19 مارس المنصرم تاريخ اغلاق الحدود الدولية في إطار تدابير مكافحة جائحة كوفيد19، مجموعة من المحسنين بالمنطقة تكفلوا بمصاريف عودة هذه الحالة الانسانية، صباح اليوم الجمعة، إلى موطنها عبر مطار العروي الدولي.

وأثارت قضية الاسبانية المذكورة بعد تطرق "ناظورسيتي" لحالتها المزرية، أسف العديد من المواطنين من ضمنهم مالك الفندق الذي كانت تقيم به لأزيد من ثلاثة أشهر، ليتخذوا بادرة انسانية مهمة لجؤوا من خلالها إلى اقتناء ثمن التذكرة ومجموعة من الحاجيات قبل أن تعود إلى بلدها على متن طائرة انطلقت صباح الجمعة من مطار العروي الناظور.

وأعربت"ماري باسا مارتن" عن شكرها العميق لجميع المواطنين المغاربة الذين ساعدوها على العودة إلى موطنها، وعلى رأسهم مالك الفندق الذي أقامت به مجانا منذ إغلاق الحدود بسبب الجائحة، مؤكدة أن سفارة بلدها تخلت عنها بالرغم من التطرق لحالتها الانسانية عبر جريدة "ناظورسيتي".


وأبلغت المعنية جميل عبارات الشكر والامتنان لكل المحسنين الذين وقفوا معها في محنتها سواء خلال فترة اقامتها الجبرية داخل فندق بالناظور، أو بعد انفراج الوضع وتمكينها من تذكرة السفر، مؤكدة أن جميع المصاريف تكفل بها مواطنون لا علاقة لهم بالمؤسسات الرسمية الاسبانية، سواء المتعلقة منها بمصاريف التنقل عبر الطائرة أو المأكل والمشرب والملابس.

وظلت "ماري باسا مارتين"، تعيش ظروفا مزرية بعد أن ظلت عالقة بالمنطقة منذ منتصف مارس الماضي، حيث لم تلقى مطالبها من أجل العودة أي استجابة من طرف سفارة وقنصلية بلدها.

وقالت مارتين في تصريح سابق لـ"ناظورسيتي" أنها دخلت للناظور عبر المعبر الحدودي بني انصار من أجل اقتناء بعض المستلزمات الخاصة، لتجد نفسها عالقة مدة 24 أسبوع، بعد أن تخلت عنها كل من القنصلية والسفارة الاسبانيتين، ولم تجد بجانبها سوى مواطنين يساعدونها لتوفير حاجياتها اليومية إضافة إلى المسكن.

وتعمل مارتين، مسعفة بالمستشفى المحلي "كورماركال" بمدينة مليلية المحتلة، هذه الأخيرة لم تبذل أيضا أي مجهود لإرجاعها بالرغم من توسلاتها الشفهية والكتابية خلال فترة كانت ستعيش فيها التشرد لولا نفقات ومساعدات المحسنين.

تصريح تحكي في ماري مارتين عن معاناتها


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح