بعد ملاحقته لأيام.. الأمن يوقف زوجا خنق زوجته حتى الموت
ناظورسيتي: متابعة
عملت فرقة الشرطة بالمنطقة الاقليمية للأمن بمدينة تاونات بتنسيق مع نظيرتها بمدينة أكادير، يوم أمس السبت 19 نونبر الجاري، على تكثيف جهودها من أجل توقيف شخص يبلغ من العمر 53 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد وفراره، وقد تمكنت من ذلك.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد باشرت، منذ يوم الخميس 17 نونبر 2022، إجراءات معاينة لجثة سيدة تم العثور عليها داخل منزلها بحي "أنزا" بأكادير وهي تحمل آثارا للخنق، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بضواحي مدينة تاونات.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، ذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات والدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي يشتبه في كونها ناتجة عن خلافات بسبب علاقة غير شرعية.
عملت فرقة الشرطة بالمنطقة الاقليمية للأمن بمدينة تاونات بتنسيق مع نظيرتها بمدينة أكادير، يوم أمس السبت 19 نونبر الجاري، على تكثيف جهودها من أجل توقيف شخص يبلغ من العمر 53 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد وفراره، وقد تمكنت من ذلك.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد باشرت، منذ يوم الخميس 17 نونبر 2022، إجراءات معاينة لجثة سيدة تم العثور عليها داخل منزلها بحي "أنزا" بأكادير وهي تحمل آثارا للخنق، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بضواحي مدينة تاونات.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، ذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات والدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي يشتبه في كونها ناتجة عن خلافات بسبب علاقة غير شرعية.
وكانت مصادر محلية قد سربت للإعلام، أن الزوج وهو خمسيني قد دخل في خلاف مع زوجته الثلاثينية والمنحدرة من منطقة الفقيه بن صالح منذ يومين، ليتطور الأمر إلى نقاش حاد انتهى أقدم خلاله المشتبه به على خنقها إلى أن فارقت الحياة، قبل أن يغادر المكان نحو وجهة غير معلومة.
وأضافت ذات المصادر أن صديقة القتيلة هي من كشفت خيوط الجريمة بعد أن حاولت مرارا وتكرارا أن تتصل بصديقتها دون جدوى، ما دفعها إلى مهاتفة زوجها الذي أكد لها أنه أجهز على روحها، لتشعر السلطات المحلية والمصالح الأمنية بالموضوع على الفور.
وذكرت نفس المصادر أن عناصر الأمن معززة بأفراد من الشرطة العلمية والتقنية وبحضور السلطات المحلية والوقاية المدنية، كانت قد داهمت المنزل الذي كان يكتريه المشتبه فيه تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة لتجد جثمان الضحية ممددا على الأرض وعليه آثار الخنق الذي أودى بحياتها.
وتم يومها نقل الجثمان نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بغية إجراء تشريح طبي له لتحديد كافة أسباب الوفاة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأضافت ذات المصادر أن صديقة القتيلة هي من كشفت خيوط الجريمة بعد أن حاولت مرارا وتكرارا أن تتصل بصديقتها دون جدوى، ما دفعها إلى مهاتفة زوجها الذي أكد لها أنه أجهز على روحها، لتشعر السلطات المحلية والمصالح الأمنية بالموضوع على الفور.
وذكرت نفس المصادر أن عناصر الأمن معززة بأفراد من الشرطة العلمية والتقنية وبحضور السلطات المحلية والوقاية المدنية، كانت قد داهمت المنزل الذي كان يكتريه المشتبه فيه تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة لتجد جثمان الضحية ممددا على الأرض وعليه آثار الخنق الذي أودى بحياتها.
وتم يومها نقل الجثمان نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بغية إجراء تشريح طبي له لتحديد كافة أسباب الوفاة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
