
بـدر . أ - محمد العبوسي
بحلول يوم 28 من أكتوبر الجاري، تكون سنة كاملة قد مـرّت على اِندلاع شعلة حراك الريف، إثـر لقاءِ شهيد لقمة العيش محسن فكري، حتفه بتلك الطريقة المأساوية بعد موته "مطحونا" داخل حاوية شاحنة لتدوير النفايات، لتَعقبها سنةٌ حافلة بالأحداث والوقائع المتلاحقة تباعاً على إيقاع سريع طبعت نفسها كمحطة بارزة في تاريخ المغرب المعاصر، موصوفةٍ بـ"عامُ الحراك"..
ولا حاجة للتذكير بأن واقعة مقتل سمّاك الحسيمة، قد هـزَّت المغرب، كما ترددت أصداؤُها في سائر أقطار المنتظم الدولي، بعد أن أشعلتْ شرارتها فتيل اِحتجاجات ساخنة جعلت منطقة الريف وبالأخص إقليم الحسيمة يعيش على صفيح ساخن، مما أعقبتها جملة حملات شعواء لـاعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين، طالت أزيد من 360 ناشطٍ حراكيّ مازالت أعدادٌ منهم تقبع داخل السجون.
وارتأت الجريدة الالكترونية "ناظورسيتي"، في سياق استحضارها الذكرى الأولى لوفاة شهيد لقمة العيش محسن فكري، اِستقاء آراء نخبة من النشطاء السياسيين والمدنيين والحراكيين من مختلف المشارب والاتجاهات الفكرية بالناظور، حـول واقع حراك الريف ومآله، مَوَاطن اِختلالاته، مَكامن قوّته، تمظهرات إخفاقاته وتجليات إنتصاراته..، كلّها أسئلة طرحتها "ناظورسيتي" على المستجوبين فكانت الإجابات متباينة على الشكل التالي:
بحلول يوم 28 من أكتوبر الجاري، تكون سنة كاملة قد مـرّت على اِندلاع شعلة حراك الريف، إثـر لقاءِ شهيد لقمة العيش محسن فكري، حتفه بتلك الطريقة المأساوية بعد موته "مطحونا" داخل حاوية شاحنة لتدوير النفايات، لتَعقبها سنةٌ حافلة بالأحداث والوقائع المتلاحقة تباعاً على إيقاع سريع طبعت نفسها كمحطة بارزة في تاريخ المغرب المعاصر، موصوفةٍ بـ"عامُ الحراك"..
ولا حاجة للتذكير بأن واقعة مقتل سمّاك الحسيمة، قد هـزَّت المغرب، كما ترددت أصداؤُها في سائر أقطار المنتظم الدولي، بعد أن أشعلتْ شرارتها فتيل اِحتجاجات ساخنة جعلت منطقة الريف وبالأخص إقليم الحسيمة يعيش على صفيح ساخن، مما أعقبتها جملة حملات شعواء لـاعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين، طالت أزيد من 360 ناشطٍ حراكيّ مازالت أعدادٌ منهم تقبع داخل السجون.
وارتأت الجريدة الالكترونية "ناظورسيتي"، في سياق استحضارها الذكرى الأولى لوفاة شهيد لقمة العيش محسن فكري، اِستقاء آراء نخبة من النشطاء السياسيين والمدنيين والحراكيين من مختلف المشارب والاتجاهات الفكرية بالناظور، حـول واقع حراك الريف ومآله، مَوَاطن اِختلالاته، مَكامن قوّته، تمظهرات إخفاقاته وتجليات إنتصاراته..، كلّها أسئلة طرحتها "ناظورسيتي" على المستجوبين فكانت الإجابات متباينة على الشكل التالي: