المزيد من الأخبار






بعد مبيتهم قرب ميناء بني أنصار بسبب إلغاء رحلتهم.. مواطنون يستعملون "لكلاكسون" للاحتجاج


ناظورسيتي: متابعة

ناظورسيتي: حمزة حجلة

وجد عشرات المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدان إقامتهم، أنفسهم عالقين بميناء بني انصار الناظور، اليوم الجمعة، بعدما ألغت السلطات الفرنسية رحلة متجهة إلى سيت بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، لتعود معاناتهم مجددا بعدما ظلوا ممنوعين من المغادرة بعد فرض حجر صحي شامل بفرنسا.

وبعد مبيتهم في العربات الخاصة بهم قرب ميناء بني أنصار، قام المواطنون الراغبين في العودة إلى فرنسا، بالإحتجاج مستعملين "كلاكسون" الخاص بسيارتهم، تعبيرا عن غضبهم من عدم السماح لهم بالركوب في الباخرة، مطالبين من المسؤولين المغاربة والحكومة تحمل مسؤوليتها إتجاههم.



وأكد متضررون من إلغاء الرحلة التي برمجت في وقت سابق، أنهم قطعوا مسافات طويلة من مدن مغربية مختلفة وحجزوا تذاكرهم بمبالغ تزيد عن 5000 درهم، وفي الأخير أخبروا بإرجاء السفر إلى موعد آخر إثر قرار من السلطات الفرنسية.





وقال أحد المتضررين في تصريح لـ"ناظورسيتي"، إنه سافر من وطاط الحاج بعدما حجز تذكرته على متن الباخرة التي كانت ستنطلق من ميناء بني انصار إلى سيت بفرنسا، لكنه تفاجأ في آخر لحظة بإلغاء الرحلة، وهو الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة لاسيما وأنه أصبح غير قادر على العودة إلى المنطقة التي قدم منها وتبعد حوالي 1000 كلم من الإقليم.

وكشف مسافرون آخرون، جزء من معاناتهم والتي تضاعفت بفعل سوء تدبير الرحلات وطريقة حجز التذاكر، قبل أن يفاجئهم اليوم قرار إلغاء الرحلة البحرية المتجهة صوب فرنسا، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهم في أٌقرب وقت ممكن.



كما خلف القرار، استياء العديد من المهاجرين والسياح العالقين، ضمنهم نساء أكدن تأزم وضعيتهن إثر هذا الإلغاء المفاجئ للرحلة، لاسيما وأن أطفالا برفقتهن أصابهم الانهيار بعد إبلاغهن بقضاء مدة أخرى بعيدا عن بلدان إقامتهن ومدن عائلاتهم التي غادروها بعدما ظنن أن وقت الفرج قد حان.



إلى ذلك، فلا يزال أزيد من 100 مسافر ينتظرون أمام المحطة البحرية بني انصار، تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم ومصير ملايين السنتيمات التي صرفت على تذاكر السفر.

فيما أكد مصادر خاصة على ان السبب في إلغاء الرحلة، مرتبط أساسا بقرار السلطات الفرنسية التي قررت العودة إلى حجر صحي كلي، وإغلاق الحدود البحرية والجوية بسبب تفشي الفيروس في الموجة الثانية من انتشار الجائحة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح