ناظورسيتي: متابعة
في واقعة "مؤسفة" عاشها سكان "الإخلاص" بحي المطار بالناظور، نقل أفراد عائلة بأكملها، سبعيني وابنه وزوجة ابنه وحفيديه (طفل وطفلة تبلغ 16 سنة)، صوب مصلحة الحجر الصحي بالمستشفى الحسني، بسبب إصابتهم جميعا بفيروس كورونا المستجد
وحسب مصدر مطلع، فلقد ظهرت أعراض الفيروس على السبعيني وزوجته، حيث نلقهما ابنهما إلى مستشفى الحسني من أجل إجراء الكشف الذي أكد إصابتهما، فتم إخضاع الزوجة إلى العلاج بالمستشفى بينما طلب من السبعيني الخضوع إ‘لى العلاج المنزلي نظرا لحالته المستقرة
وأضاف المصدر نفسه أن ليلة أمس وبعد تدهور الحالة الصحية للسبعيني وظهور أعراض الفيروس على باقي أفراد الأسرة، تم نقله وباقي أفراد أسرته، صوب مستشفى الحسني، من أجل إخضاعهم للحجر الصحي، ومتابعة حالتهم الصحية عن قرب.
المصدر عينه، أشار إلى أن الضغط الذي تعرفه مصلحة الحجر الصحي بمستشفى الحسني، هو السبب الرئيسي في انتقال العدوى لباقي أفراد العائلة، حيث أن في الأول أصيب الجد والجدة التي تم استقبالها منذ اليوم الأول بالحجر الصحي، غير أن عودة الجد صوب منزله،نقل الفيروس إلى باقي العائلة، الأمر الذي "خلق" بؤرة عائلية.
في واقعة "مؤسفة" عاشها سكان "الإخلاص" بحي المطار بالناظور، نقل أفراد عائلة بأكملها، سبعيني وابنه وزوجة ابنه وحفيديه (طفل وطفلة تبلغ 16 سنة)، صوب مصلحة الحجر الصحي بالمستشفى الحسني، بسبب إصابتهم جميعا بفيروس كورونا المستجد
وحسب مصدر مطلع، فلقد ظهرت أعراض الفيروس على السبعيني وزوجته، حيث نلقهما ابنهما إلى مستشفى الحسني من أجل إجراء الكشف الذي أكد إصابتهما، فتم إخضاع الزوجة إلى العلاج بالمستشفى بينما طلب من السبعيني الخضوع إ‘لى العلاج المنزلي نظرا لحالته المستقرة
وأضاف المصدر نفسه أن ليلة أمس وبعد تدهور الحالة الصحية للسبعيني وظهور أعراض الفيروس على باقي أفراد الأسرة، تم نقله وباقي أفراد أسرته، صوب مستشفى الحسني، من أجل إخضاعهم للحجر الصحي، ومتابعة حالتهم الصحية عن قرب.
المصدر عينه، أشار إلى أن الضغط الذي تعرفه مصلحة الحجر الصحي بمستشفى الحسني، هو السبب الرئيسي في انتقال العدوى لباقي أفراد العائلة، حيث أن في الأول أصيب الجد والجدة التي تم استقبالها منذ اليوم الأول بالحجر الصحي، غير أن عودة الجد صوب منزله،نقل الفيروس إلى باقي العائلة، الأمر الذي "خلق" بؤرة عائلية.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى الحسني بالناظور، أصبح خلال الأيام الماضية "يعاني" على جميع المستويات، حيث لم تعد تسمح الطاقة الاستيعابية باستقبال إلا الحالات الحرجة المصابة بكورونا فقط، نظرا للاكتظاظ الذي باتت تعرفه جميع أقسام الحجر الصحي المخصصة لهذا الغرض.
وفي تصريح خص به ناظورسيتي، قال الدكتور الوزاني عبد الواحد، رئيس قسم الإنعاش والتخدير والمستعجلات بمستشفى الحسني بالناظور، إن إدارة هذا الأخير، لجأت إلى إغلاق المركب الجراحي بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، على أن يتم تحويله إلى قسم خاص لاستقبال الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح الوزاني أن قسم الإنعاش بمستشفى الحسني لم يعد قادر على استقبال المزيد من المرضى بعد استنزاف طاقته الاستيعابية، وذلك نظرا لارتفاع معدل الحالات الحرجة بالإقليم وارتفاع عدد المرضى الذين تستدعي حالتهم رعاية خاصة بقسم العناية المركزة.
وكشف المتحدث، عن توفر قسم الإنعاش الخاص بحالات كورونا على عشرة أسرة فقط في وقت يتواجد بالمستشفى أكثر 10 مرضى في حاجة إلى الإمداد بالأوكسجين نتيجة تعرضهم لالتهابات حادة أفقدتهم القدرة على التنفس وأصابتهم بمضاعفات خطيرة على مستوى الرئتين، الأمر الذي يستدعي توفير قسم خاص للتقليص من نسبة الوفيات.
وفي تصريح خص به ناظورسيتي، قال الدكتور الوزاني عبد الواحد، رئيس قسم الإنعاش والتخدير والمستعجلات بمستشفى الحسني بالناظور، إن إدارة هذا الأخير، لجأت إلى إغلاق المركب الجراحي بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، على أن يتم تحويله إلى قسم خاص لاستقبال الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح الوزاني أن قسم الإنعاش بمستشفى الحسني لم يعد قادر على استقبال المزيد من المرضى بعد استنزاف طاقته الاستيعابية، وذلك نظرا لارتفاع معدل الحالات الحرجة بالإقليم وارتفاع عدد المرضى الذين تستدعي حالتهم رعاية خاصة بقسم العناية المركزة.
وكشف المتحدث، عن توفر قسم الإنعاش الخاص بحالات كورونا على عشرة أسرة فقط في وقت يتواجد بالمستشفى أكثر 10 مرضى في حاجة إلى الإمداد بالأوكسجين نتيجة تعرضهم لالتهابات حادة أفقدتهم القدرة على التنفس وأصابتهم بمضاعفات خطيرة على مستوى الرئتين، الأمر الذي يستدعي توفير قسم خاص للتقليص من نسبة الوفيات.