
حسن الرامي
بعد رصد جحافل دوّابٍ سائبة، قبل يومين، وهي تتجول بكل حرية وأريحية وسط شوارع بلدة بني أنصار، في انطباعٍ يزكي الاعتقاد بأن المدينة تحوّلت إلى قريةٍ كبيرة فاقدة لبُوصلتها الحضرية والمدنية، رصدت عدستنا مرة أخرى مشهد مختل عقليّ وهـو يجوب الشوارع وسط البلدة الحدودية، وهـو متجردٌ من ملابسه في منظرٍ مؤسفٍ للغايـة.
ولا شك أنّ تنامي هـذه الظواهر السلبية الدخيلة، التي لـم تعهدها ساكنة بني أنصار من قبل، راجعٌ بالأساس إلى توافد الآلاف من المتشردين الذين يُطلق عليهم "الحراكة" المتربصين لفرص التسلل إلى مليلية المحتلة بغية الحريك صوب إسبانيا، إلى جانب معطى تنصل المصالح المسؤولة من أداء واجبها المنوط بها.
وأمام هذا الواقع المزري وتنامي هذه الظواهر السلبية، تتساءل ساكنة بني أنصار، عن الدور المُلقى على كاهل مجلسها الجماعي المتقاعس عن وظيفته المتجلية في عمله على وضع حدّ لهذه الظواهر التي باتت تُخيّم بشبحها على سماء البلدة الحدودية، كما تُسائل كافة المصالح المعنية عما إذا كانت تباشر فعلاً أيّة وظيفة أو عملٍ إنْ أمنيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا.
بعد رصد جحافل دوّابٍ سائبة، قبل يومين، وهي تتجول بكل حرية وأريحية وسط شوارع بلدة بني أنصار، في انطباعٍ يزكي الاعتقاد بأن المدينة تحوّلت إلى قريةٍ كبيرة فاقدة لبُوصلتها الحضرية والمدنية، رصدت عدستنا مرة أخرى مشهد مختل عقليّ وهـو يجوب الشوارع وسط البلدة الحدودية، وهـو متجردٌ من ملابسه في منظرٍ مؤسفٍ للغايـة.
ولا شك أنّ تنامي هـذه الظواهر السلبية الدخيلة، التي لـم تعهدها ساكنة بني أنصار من قبل، راجعٌ بالأساس إلى توافد الآلاف من المتشردين الذين يُطلق عليهم "الحراكة" المتربصين لفرص التسلل إلى مليلية المحتلة بغية الحريك صوب إسبانيا، إلى جانب معطى تنصل المصالح المسؤولة من أداء واجبها المنوط بها.
وأمام هذا الواقع المزري وتنامي هذه الظواهر السلبية، تتساءل ساكنة بني أنصار، عن الدور المُلقى على كاهل مجلسها الجماعي المتقاعس عن وظيفته المتجلية في عمله على وضع حدّ لهذه الظواهر التي باتت تُخيّم بشبحها على سماء البلدة الحدودية، كما تُسائل كافة المصالح المعنية عما إذا كانت تباشر فعلاً أيّة وظيفة أو عملٍ إنْ أمنيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا.
