ناظور سيتي: متابعة
نقلت مصادر إعلامية في إسبانيا، بأن المغرب رفض الاستجابة للاستعلامات الاسبانية حول الأوضاع الاجتماعية والأسرية للقاصرين الذين ظفروا بالوصل إلى سبتة خلال عملية النزوح الجماعي في ماي 2021، مما يبدو على أن المغرب أوقف تعاونه مع حكومة الجارة الشمالية بخصوص إعادة هؤلاء القاصرين.
ويشك الإسبان أنه وبعد سعيهم الأول لإعادة القاصرين في مطلع غشت المنصرم، المحاولة التي أوقفها القضاء، لم يعد ممكن ارسال أي طلب للمغرب للحصول على ما يفيد حول وضع هؤلاء اجتماعيا وأسريا، حتى يبنى عليه القرار القضائي، وهو إجراء ضروري لتنفيذ أي عملية إعادة للمهاجرين.
وحسب إلباييس فإنه يتعذر على اسبانيا، تسخير آليات الترافع، والقضاء والدفاع وكذا الترجمة، بخصوص هؤلاء القصّر، من دون أن يكتمل الاجراء المطلوب، وسيظل النظر في قانونية الترحيل مجمدا.
نقلت مصادر إعلامية في إسبانيا، بأن المغرب رفض الاستجابة للاستعلامات الاسبانية حول الأوضاع الاجتماعية والأسرية للقاصرين الذين ظفروا بالوصل إلى سبتة خلال عملية النزوح الجماعي في ماي 2021، مما يبدو على أن المغرب أوقف تعاونه مع حكومة الجارة الشمالية بخصوص إعادة هؤلاء القاصرين.
ويشك الإسبان أنه وبعد سعيهم الأول لإعادة القاصرين في مطلع غشت المنصرم، المحاولة التي أوقفها القضاء، لم يعد ممكن ارسال أي طلب للمغرب للحصول على ما يفيد حول وضع هؤلاء اجتماعيا وأسريا، حتى يبنى عليه القرار القضائي، وهو إجراء ضروري لتنفيذ أي عملية إعادة للمهاجرين.
وحسب إلباييس فإنه يتعذر على اسبانيا، تسخير آليات الترافع، والقضاء والدفاع وكذا الترجمة، بخصوص هؤلاء القصّر، من دون أن يكتمل الاجراء المطلوب، وسيظل النظر في قانونية الترحيل مجمدا.
أما في ماي المنصرم، فقد ضغطت الحكومة المنتدبة بسبتة المحتلة، على الحكومة المركزية، حتى تستصدر قرارا أكثر من ألف شخص، من القاصرين و البالغين، كانوا من ضمن 10 آلاف تسللوا إلى الثغر المحتل في الشمال المغربي، و عجلت سبتة في الأيام الأولى بإعادتهم فورا، بعد أن عملت الشرطة على مراجعة ملفات أكثر من 1100 طفل و شاب في المدينة، هؤلاء الذين باتوا يعيشون التشرد الشوارع،
و قد تبين حينها لمكتب المدَّعي العام لدى المحكمة الوطنية الاسبانية، بأن هناك تجاوز للمعمول به قانونيا، في تنفيذ عمليات الترحيل، حيث قامت الحكومة المحلية بسبتة، رفقة مفوضية الحكومة المركزية، و وزارة الداخلية، و قد دعمتها السلطات المغربية، بتسريع عمليات إعادة القاصرين إلى المغرب، هؤلاء الذين بلغ عددهم حوالي 700 طفل .
و تأوي -إلى حدود الساعة- مراكز الاستقبال بسبتة السليبة 425، حسب احصائيات الحكومة المحلية، لكن الواقع يعكس معطيات جديدة، حول فرار هؤلاء المهاجرين إلى الشارع أو محاولتهم إتمام طرق الهجرة نحو اسبانيا، ما لم يكونوا وصلوا هناك بالفعل.
وفي مليلية المحتلة، ليس ببعيد عن سبتة، يعاني المئات من هؤلاء المهاجرين هم من القاصرين التشرد في شوارع المدينة المجاورة لبني انصار، و أغلبهم مغاربة فضلوا الفرار من الفقر والبطالة باحثين عن فرص أفضل.
بَيْـدَ أن واقع هؤلاء القاصرين يبرز غير ما يحلمون به، و هم مشردون و أكثر عرضة للاعتداءات و العنف المستمر من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني، في انتظار قرارت قبول تقدمهم باللجوء، و منعهم من مغادرة المدينة دون الحصول على إذن من الحكومة المحلية، فيضل مصدر قوتهم، إعانتهم من طرف الجمعيات غير الحكومية بمليلية..
و قد تبين حينها لمكتب المدَّعي العام لدى المحكمة الوطنية الاسبانية، بأن هناك تجاوز للمعمول به قانونيا، في تنفيذ عمليات الترحيل، حيث قامت الحكومة المحلية بسبتة، رفقة مفوضية الحكومة المركزية، و وزارة الداخلية، و قد دعمتها السلطات المغربية، بتسريع عمليات إعادة القاصرين إلى المغرب، هؤلاء الذين بلغ عددهم حوالي 700 طفل .
و تأوي -إلى حدود الساعة- مراكز الاستقبال بسبتة السليبة 425، حسب احصائيات الحكومة المحلية، لكن الواقع يعكس معطيات جديدة، حول فرار هؤلاء المهاجرين إلى الشارع أو محاولتهم إتمام طرق الهجرة نحو اسبانيا، ما لم يكونوا وصلوا هناك بالفعل.
وفي مليلية المحتلة، ليس ببعيد عن سبتة، يعاني المئات من هؤلاء المهاجرين هم من القاصرين التشرد في شوارع المدينة المجاورة لبني انصار، و أغلبهم مغاربة فضلوا الفرار من الفقر والبطالة باحثين عن فرص أفضل.
بَيْـدَ أن واقع هؤلاء القاصرين يبرز غير ما يحلمون به، و هم مشردون و أكثر عرضة للاعتداءات و العنف المستمر من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني، في انتظار قرارت قبول تقدمهم باللجوء، و منعهم من مغادرة المدينة دون الحصول على إذن من الحكومة المحلية، فيضل مصدر قوتهم، إعانتهم من طرف الجمعيات غير الحكومية بمليلية..