
ناظورسيتي - عبد الرحمان أشفيعا
شهدت مدينة زايو، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، انطلاق فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تنظمه الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة الشرق بشراكة مع عدد من المؤسسات، تحت شعار "حرفنا عنوان حضارتنا"، وسط أجواء احتفالية وحضور رسمي ووازن، ترأسه لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وعرف حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة على رأسها محمد قدوري، رئيس الغرفة الجهوية، وباشا مدينة زايو، ورئيس المجلس الإقليمي للناظور، إلى جانب عدد من المنتخبين ورؤساء جماعات زايو وأولاد ستوت، ومدير مديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني وفاعلين مهتمين بالقطاع الحرفي.
شهدت مدينة زايو، يوم الجمعة 25 أبريل الجاري، انطلاق فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تنظمه الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة الشرق بشراكة مع عدد من المؤسسات، تحت شعار "حرفنا عنوان حضارتنا"، وسط أجواء احتفالية وحضور رسمي ووازن، ترأسه لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وعرف حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة على رأسها محمد قدوري، رئيس الغرفة الجهوية، وباشا مدينة زايو، ورئيس المجلس الإقليمي للناظور، إلى جانب عدد من المنتخبين ورؤساء جماعات زايو وأولاد ستوت، ومدير مديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني وفاعلين مهتمين بالقطاع الحرفي.
ويستمر المعرض، الذي يمتد على مساحة تقارب 1000 متر مربع، إلى غاية 4 ماي المقبل، بمشاركة أزيد من 140 صانعاً وصانعة تقليديين يمثلون مختلف أقاليم الجهة ومناطق أخرى من المملكة، حيث يتضمن أكثر من 60 رواقاً لعرض منتجات حرفية متنوعة تشمل الزرابي، الفخار، الطرز، الزليج، الخياطة التقليدية، المصنوعات الجلدية، الديكور المنزلي، الحلي، النحاسيات، والفضيات.
وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، نوّه لحسن السعدي بجودة التنظيم وغنى المعروضات، مشيداً بجهود الغرفة وشركائها في دعم الحرفيين وتشجيعهم. وأكد على التزام كتابة الدولة بمواصلة دعم القطاع، من خلال برامج تروم تثمين المنتوج التقليدي وتوسيع آفاق تسويقه وطنياً ودولياً.
وخلال جولته بأروقة المعرض، تفاعل كاتب الدولة مع عدد من الحرفيين والحرفيات، معبّراً عن إعجابه بالمستوى الإبداعي للمنتجات المعروضة، والتي تجسد عمق التراث المغربي وتنوعه.
من جانبه، أكد محمد قدوري أن تنظيم المعرض يعكس المجهودات المبذولة للنهوض بالصناعة التقليدية على مستوى جهة الشرق، مشيراً إلى أن هذه التظاهرة تسعى إلى تحفيز الصنّاع التقليديين، وتثمين منتوجاتهم، وخلق فرص تسويق جديدة تسهم في تحسين دخلهم وظروف عيشهم.
ويُعد هذا المعرض ثمرة تعاون بين الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، عمالة إقليم الناظور، المجلس الإقليمي، جماعتي زايو وأولاد ستوت، مؤسسة دار الصناع، ومؤسسات داعمة أخرى، بتكلفة مالية بلغت 365.040 درهماً.
ويُشكل الحدث مناسبة لإبراز دور الصناعة التقليدية كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التواصل بين الحرفيين، وتبادل الخبرات، إلى جانب تحفيز الزوار على اكتشاف غنى الموروث الثقافي المغربي ودعم المنتوج المحلي الأصيل.
وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، نوّه لحسن السعدي بجودة التنظيم وغنى المعروضات، مشيداً بجهود الغرفة وشركائها في دعم الحرفيين وتشجيعهم. وأكد على التزام كتابة الدولة بمواصلة دعم القطاع، من خلال برامج تروم تثمين المنتوج التقليدي وتوسيع آفاق تسويقه وطنياً ودولياً.
وخلال جولته بأروقة المعرض، تفاعل كاتب الدولة مع عدد من الحرفيين والحرفيات، معبّراً عن إعجابه بالمستوى الإبداعي للمنتجات المعروضة، والتي تجسد عمق التراث المغربي وتنوعه.
من جانبه، أكد محمد قدوري أن تنظيم المعرض يعكس المجهودات المبذولة للنهوض بالصناعة التقليدية على مستوى جهة الشرق، مشيراً إلى أن هذه التظاهرة تسعى إلى تحفيز الصنّاع التقليديين، وتثمين منتوجاتهم، وخلق فرص تسويق جديدة تسهم في تحسين دخلهم وظروف عيشهم.
ويُعد هذا المعرض ثمرة تعاون بين الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، عمالة إقليم الناظور، المجلس الإقليمي، جماعتي زايو وأولاد ستوت، مؤسسة دار الصناع، ومؤسسات داعمة أخرى، بتكلفة مالية بلغت 365.040 درهماً.
ويُشكل الحدث مناسبة لإبراز دور الصناعة التقليدية كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التواصل بين الحرفيين، وتبادل الخبرات، إلى جانب تحفيز الزوار على اكتشاف غنى الموروث الثقافي المغربي ودعم المنتوج المحلي الأصيل.