المزيد من الأخبار






بالات من المخدرات بشواطئ الريف الكبير


ناظورسيتي: متابعة

لفظت يومه الأربعاء 20 أبريل الجاري، مياه شاطئ سيدي قاسم بمدينة طنجة، العديد من "البالات" المملوءة بالمخدرات، ما تم إشعار السلطات المعنية به.

ونقلا عن مصدر للإعلام، فإن السلطات المعنية انتقلت إلى الشاطئ المذكور فور إخبارها، وقامت بحجز كميات كبيرة من المخدرات التي كانت معبأة على شكل رزم جاهزة للتهريب (بالات).

هذا، وأورد ذات المصدر، بأن الأبحاث لازالت تجري من أجل تحديد الوزن الاجمالي لكمية المخدرات المحجوزة.


من جهتها، فتحت السلطات المختصة تحقيقا عاجلا في ملابسات الحادث، والذي تعود أسبابه بالأساس إلى تخلص مهربين من هذه الكمية في عرض المحيط الأطلسي.

ولم يمضي إلا أسبوع واحد على حجز عناصر البحرية الملكية، حوالي طن ونصف من المخدرات، كانت معدة للتهربب صوب أوروبا، انطلاقا من سواحل الريف المطلة على الواجهة المتوسطية.

وذكرت مصادر مطلعة، أن عناصر البحرية الملكية بتعاون مع عناصر الدرك الملكي، تمكنت من حجز 35 رزمة من المخدرات على متن سيارة، كانت متوقفة بشاطئ "بومهدي" بجماعة ازمورن، في انتظار شحنها على متن زوارق وتهريبها إلى اسبانيا.

وأشارت إلى أنه بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، فقد جرى حجز المخدرات، والسيارة التي تم إخضاعها للخبرة من قبل فرقة التشخيص القضائي التابعة للشرطة العلمية، لتحديد هوية مالكها وكذا الأشخاص الآخرين الذين استعملوها في نقل المخدرات.

وكانت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببني شيكر التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، قد تمكنت في مطلع أبريل الجاري، من حجز حوالي طن ونصف من المخدرات، وذلك على مستوى شاطئ "القالات" بجماعة إيعزانن بإقليم الناظور.

وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي"، أن كمية المخدرات المحجوزة، كانت معدة للتهريب الدولي صوب الضفة الأوربية عبر منافذ سواحل إقليم الناظور المطلة على الواجهة المتوسطية.

وأضافت، أنه قد تكلف بهذه العملية درك بني شيكر وعناصر القوات المساعدة، حيت تمت محاصرة المكان إلى حين لفظ البحر جميع الرزم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح