بالأرقام.. التجمع الوطني للأحرار يتصدر عدد مقاعد جماعة الدريوش ويضمن أغلبية مريحة لتسيير مجلس المدينة
ناظورسيتي : متابعة
تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الدريوش خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، عدد المقاعد، حيث حصل على 13 مقعداً من أصل 20 مقعد، وهو ما ضمن له أغلبية مريحة لتسيير مجلس المدينة، دون التحالف مع أي حزب، عكس انتخابات 2015 التي حصل فيها على 8 مقاعد فقط.
وسيقود حزب التجمع الوطني للأحرار سفينة الولاية الجديدة بأغلبية ساحقة، حيث يستبعد متتبعي الشأن السياسي أن يتموقع حزب الحركة الشعبية الذي حصل على مقعدين في المعارضة، خصوصا وأن حزب الأحرار لم يقدم منافسين لهم في الدوائر التي فازوا فيها، فيما يجزم كثيرون أن حزب الإستقلال الذي حصل على خمسة مقاعد سيركن إلى المعارضة، بزعامة العضو السابق محمد طوري.
وفي ذات السياق، يرى متتبعون للشأن المحلي بالمدينة، أن المجلس المقبل، سيتمكن من مواصلة مسار النهوض بالمدينة، واستكمال مشاريع البنية التحتية، خصوصا بالأحياء الهامشية، دون الوقوع في "البلوكاج" الذي عاشه خلال الولاية المنتهية، كما تراهن الساكنة على بعض الوجوه الجديدة التي تمكنت من الفوز لتقديم إضافة جديدة للمدينة والساكنة.
إلى ذلك، يُتوقع أن تؤول رئاسة المجلس للرئيس السابق، محمد البوكيلي، وذلك لدرايته الواسعة بالشأن العام وشؤون المدينة، وتجربته الطويلة، وحنكته السياسية، وبراعته في التواصل والإقناع، فيما يرجح البعض أن يكون الدكتور الصيدلاني، مصطفى البوكيلي، نجل البرلماني عبد الله البوكيلي قائدا جديدا لسفينة المجلس، وذلك لمستواه الدراسي العالي، ولكونه يعرف بـ"الهادئ والحكيم والكتوم"، ومحل إجماع عدد من الفرقاء السياسيين.
يذكر أن حزب الأحرار خسِر مقعدين "مجانا"، وذلك بعد أن انهزم مرشحه أمحمد البوكيلي بفارق صوت واحد فقط مع منافسه عن حزب الاستقلال رشيد أمعلام، فيما خسر مرشحه الآخر حسن المرابط، بفارق السن، بعد أن حصل على 176 صوت مقابل 176 صوت لمنافسه بغداد سيتي عن حزب الاستقلال أيضا.
تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الدريوش خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، عدد المقاعد، حيث حصل على 13 مقعداً من أصل 20 مقعد، وهو ما ضمن له أغلبية مريحة لتسيير مجلس المدينة، دون التحالف مع أي حزب، عكس انتخابات 2015 التي حصل فيها على 8 مقاعد فقط.
وسيقود حزب التجمع الوطني للأحرار سفينة الولاية الجديدة بأغلبية ساحقة، حيث يستبعد متتبعي الشأن السياسي أن يتموقع حزب الحركة الشعبية الذي حصل على مقعدين في المعارضة، خصوصا وأن حزب الأحرار لم يقدم منافسين لهم في الدوائر التي فازوا فيها، فيما يجزم كثيرون أن حزب الإستقلال الذي حصل على خمسة مقاعد سيركن إلى المعارضة، بزعامة العضو السابق محمد طوري.
وفي ذات السياق، يرى متتبعون للشأن المحلي بالمدينة، أن المجلس المقبل، سيتمكن من مواصلة مسار النهوض بالمدينة، واستكمال مشاريع البنية التحتية، خصوصا بالأحياء الهامشية، دون الوقوع في "البلوكاج" الذي عاشه خلال الولاية المنتهية، كما تراهن الساكنة على بعض الوجوه الجديدة التي تمكنت من الفوز لتقديم إضافة جديدة للمدينة والساكنة.
إلى ذلك، يُتوقع أن تؤول رئاسة المجلس للرئيس السابق، محمد البوكيلي، وذلك لدرايته الواسعة بالشأن العام وشؤون المدينة، وتجربته الطويلة، وحنكته السياسية، وبراعته في التواصل والإقناع، فيما يرجح البعض أن يكون الدكتور الصيدلاني، مصطفى البوكيلي، نجل البرلماني عبد الله البوكيلي قائدا جديدا لسفينة المجلس، وذلك لمستواه الدراسي العالي، ولكونه يعرف بـ"الهادئ والحكيم والكتوم"، ومحل إجماع عدد من الفرقاء السياسيين.
يذكر أن حزب الأحرار خسِر مقعدين "مجانا"، وذلك بعد أن انهزم مرشحه أمحمد البوكيلي بفارق صوت واحد فقط مع منافسه عن حزب الاستقلال رشيد أمعلام، فيما خسر مرشحه الآخر حسن المرابط، بفارق السن، بعد أن حصل على 176 صوت مقابل 176 صوت لمنافسه بغداد سيتي عن حزب الاستقلال أيضا.
