
ناظورسيتي: جابر الزكاني
خلدت أزغنغان، امس الأحد واليوم الاثنين 5-6 نونبر الجاري، الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، بعدد من الأنشطة، فيما تم الإستماع للخطاب الملكي قبل قليل، في مراسيم ترأسها باشا أزغنغان مرفوقا برئيس الدائرة الأمنية وقائد الدرك الملكي بمركز ازغنغان، ورئيس جماعة أزغنغان، الى جانب شخصيات مدنية وإعلامية.
وقد احتضنت قاعة العروض بدار الشباب الإستماع للخطاب الملكي السامي الذي انطلق على الساعة الثامنة والنصف.
خلدت أزغنغان، امس الأحد واليوم الاثنين 5-6 نونبر الجاري، الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، بعدد من الأنشطة، فيما تم الإستماع للخطاب الملكي قبل قليل، في مراسيم ترأسها باشا أزغنغان مرفوقا برئيس الدائرة الأمنية وقائد الدرك الملكي بمركز ازغنغان، ورئيس جماعة أزغنغان، الى جانب شخصيات مدنية وإعلامية.
وقد احتضنت قاعة العروض بدار الشباب الإستماع للخطاب الملكي السامي الذي انطلق على الساعة الثامنة والنصف.
هذا وقال عاهل المملكة الملك محمد السادس إن المسيرة الخضراء، مكنت من استكمال الوحدة الترابية للبلاد ووفاء لقسمها الخالد نواصل مسيرة التنمية والتحديث والبناء.
وذلك من أجل تكريم المواطن المغربي وحسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها بلادنا خاصة بالصحراء المغربية.
وفي الخطاب السامي الذي ألقاه اليوم الاثنين إلى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، سجل الملك أن استرجاع الأقاليم الجنوبية، مكن من تعزيز البعد الأطلسي للمملكة.
كما مكنت التعبئة الدبلوماسية الوطنية يقول الملك، من تقوية موقف المغرب وتزايد الدعم الدولي لوحدته الترابية والتصدي لمناورات الخصوم المكشوفين والخفيين
وأوضح العاهل المغربي أنه إذا كانت الواجهة المتوسطية تعد صلة وصل بين المغرب والقارة الأوروبية، فإن الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو افريقيا ونافذة لانفتاحه على الفضاء الأمريكي، مضيفا ” ومن هنا يأتي حرصنا على تأهيل المجال الساحلي وطنيا بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية.
وذلك من أجل تكريم المواطن المغربي وحسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها بلادنا خاصة بالصحراء المغربية.
وفي الخطاب السامي الذي ألقاه اليوم الاثنين إلى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، سجل الملك أن استرجاع الأقاليم الجنوبية، مكن من تعزيز البعد الأطلسي للمملكة.
كما مكنت التعبئة الدبلوماسية الوطنية يقول الملك، من تقوية موقف المغرب وتزايد الدعم الدولي لوحدته الترابية والتصدي لمناورات الخصوم المكشوفين والخفيين
وأوضح العاهل المغربي أنه إذا كانت الواجهة المتوسطية تعد صلة وصل بين المغرب والقارة الأوروبية، فإن الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو افريقيا ونافذة لانفتاحه على الفضاء الأمريكي، مضيفا ” ومن هنا يأتي حرصنا على تأهيل المجال الساحلي وطنيا بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية.