ناظور سيتي: متابعة
كشفت دراسة حديثة صادرة عن معهد الصحة العامة والبيئة الهولندي بالتعاون مع مكتب الإحصاء المركزي في هولندا، عن تراجع ملحوظ في معدلات تلقيح الأطفال المنحدرين من أصول مغربية وتركية خلال السنوات الأخيرة، مقارنة بأقرانهم من الأصول الهولندية. وأوضحت الدراسة أن هذا الانخفاض أصبح ظاهرة متزايدة تستدعي اهتمام الجهات الصحية، لما قد يترتب عنها من مخاطر على الصحة العامة.
وأظهرت البيانات المستقاة من نظام “بريفنتيس” لتتبع التلقيحات، والتي شملت الأطفال المولودين بين عامي 2008 و2020، أن معدل تلقيح الأطفال من أصول مغربية المولودين عام 2009 كان أعلى بنسبة 4% من أقرانهم الهولنديين، إلا أن الفارق انقلب في عام 2020 ليصبح أقل بنسبة 25%. كما سجلت الدراسة انخفاضاً مشابهاً في صفوف الأطفال من أصول تركية، إذ تحولت نسبتهم من 4% أعلى من المعدل الهولندي سنة 2009 إلى 12% أقل سنة 2020.
كشفت دراسة حديثة صادرة عن معهد الصحة العامة والبيئة الهولندي بالتعاون مع مكتب الإحصاء المركزي في هولندا، عن تراجع ملحوظ في معدلات تلقيح الأطفال المنحدرين من أصول مغربية وتركية خلال السنوات الأخيرة، مقارنة بأقرانهم من الأصول الهولندية. وأوضحت الدراسة أن هذا الانخفاض أصبح ظاهرة متزايدة تستدعي اهتمام الجهات الصحية، لما قد يترتب عنها من مخاطر على الصحة العامة.
وأظهرت البيانات المستقاة من نظام “بريفنتيس” لتتبع التلقيحات، والتي شملت الأطفال المولودين بين عامي 2008 و2020، أن معدل تلقيح الأطفال من أصول مغربية المولودين عام 2009 كان أعلى بنسبة 4% من أقرانهم الهولنديين، إلا أن الفارق انقلب في عام 2020 ليصبح أقل بنسبة 25%. كما سجلت الدراسة انخفاضاً مشابهاً في صفوف الأطفال من أصول تركية، إذ تحولت نسبتهم من 4% أعلى من المعدل الهولندي سنة 2009 إلى 12% أقل سنة 2020.
وأشارت الدراسة إلى أن التحاق الأطفال بدور الحضانة وحجم الأسرة يعدان من العوامل المؤثرة في معدلات التلقيح؛ حيث تبين أن الأطفال غير الملتحقين بالحضانة يحصلون على تطعيماتهم بمعدلات أدنى من غيرهم، في حين أن الأسر الكبيرة التي تضم أربعة أطفال أو أكثر تسجل نسب تغطية أقل مقارنة بالأسر الصغيرة.
كما كشفت النتائج أن الأطفال الذين تعمل أمهاتهم لحسابهن الخاص يتمتعون بنسبة تلقيح أقل من أولئك الذين تعمل أمهاتهم بأجر ثابت، مشيرة إلى أن تركز الأطفال غير الملقحين في فئات اجتماعية محددة يزيد من احتمالية تفشي الأمراض المعدية محلياً. وأوضحت الدراسة أن انخفاض تغطية التلقيح شمل لقاحات أساسية مثل النكاف، الحصبة الألمانية، الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي وشلل الأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذا التراجع في هولندا يتماشى مع الاتجاهات المسجلة في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، حيث انخفضت نسبة التغطية بالجرعة الأولى من لقاح الحصبة من 95% عام 2018 إلى 92% في 2022. ودعت الجهات البحثية إلى تكثيف الدراسات الاجتماعية لفهم أسباب عزوف بعض الفئات عن التلقيح، واقتراح تدخلات فعالة لرفع معدلات التطعيم والحد من تزايد الفوارق الصحية بين المجموعات السكانية المختلفة.
كما كشفت النتائج أن الأطفال الذين تعمل أمهاتهم لحسابهن الخاص يتمتعون بنسبة تلقيح أقل من أولئك الذين تعمل أمهاتهم بأجر ثابت، مشيرة إلى أن تركز الأطفال غير الملقحين في فئات اجتماعية محددة يزيد من احتمالية تفشي الأمراض المعدية محلياً. وأوضحت الدراسة أن انخفاض تغطية التلقيح شمل لقاحات أساسية مثل النكاف، الحصبة الألمانية، الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي وشلل الأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذا التراجع في هولندا يتماشى مع الاتجاهات المسجلة في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، حيث انخفضت نسبة التغطية بالجرعة الأولى من لقاح الحصبة من 95% عام 2018 إلى 92% في 2022. ودعت الجهات البحثية إلى تكثيف الدراسات الاجتماعية لفهم أسباب عزوف بعض الفئات عن التلقيح، واقتراح تدخلات فعالة لرفع معدلات التطعيم والحد من تزايد الفوارق الصحية بين المجموعات السكانية المختلفة.

انخفاض تلقيح أبناء المغاربة في هولندا يثير قلقًا صحيًا
